رئيس الوزراء: مكافحة الفساد نهج متكامل بدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي العباب يدشن الدراسة بـ 12 فصلا بمخيم السيما للنازحين بمأرب الارياني يترأس في سقطرى اجتماعاً لمجلس الترويج السياحي الداخلية تدشن فعاليات الأسبوع العربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب إجتماع صحي في تعز يقر لائحة المخالفات للمنشآت الطبية والصيدلانية وقفة احتجاجية للقطاع الصحي بمأرب للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق مستشفيات وأطباء غزة قائد محور تعز يدشن العام التدريبي الجديد 2025م الوزير الزعوري يثمن مواقف الكويت الداعمة لبلادنا في مختلف المنعطفات الزراعة تتسلَّم المرحلة (1) من مشروع حماية الأراضي الزراعية في لحج رئيس مجلس القيادة يعزي ملك الاردن
بين إرادة الحق وبين قوة الجريمة ارتسم المشهد في غزة أيام الحرب الصهيونية. وكما هناك غير مجال لمقارنة الإمكانات فيما الأهداف متنافرة كانت آلة الدمار الوحشية الصهيونية تزهق أرواح الابرياء وفي الأغلب الأطفال والنساء وتخلف الأعداد الكثيرة من الجرحى وتحول مئات المنازل إلى انقاض بعد أن هدمتها على رؤوس ساكنيها في قتل جماعي لأفرادها تجسيدا للنزوة والنزعه العنصرية الصهيونية المفتوحة على إبادة الشعب الفلسطيني بأسره. في المقابل كان الصمود الأسطوري لأبناء غزة وكانت المقاومة لا تقدم ملحمة جديدة من مواجهة العدوان وحسب بل كانت لها مفاجآتها التي حولت الحرب من غرور مفرط بالقوة إلى ورطة على قادة الكيان الصهيوني دفع ثمن هذا الغرور الذي اصطدم به. وحدة وطنية فلسطينية وليس مجرد مصالحة وتناغمت هذه الوحدة في مواجهة العدوان مع مقاومة وسلطة. وبمفاجئة أن الحصار زاد من دافع الفلسطينيين وهم تمكنوا زيادة قدرتهم في المواجهة العسكرية. وإلى هذا وذاك الفشل الأمني والعسكري الصهيوني في شأن المعلومات وهذه الحلقة كانت أساسية لجهة الارتباك والتخبط وتبادل الاتهامات التي سيكون لها تداعياتها في الأيام القادمة وهنا يمكن الإشارة أن من بين أهداف هذه الحرب ضرب المصالحة الوطنية الفلسطينية لكن هذه اللعبة زادت عن حدها والأمور ارتدت إلى داخل “إسرائيل” لأن الفلسطينيين أدركوا بمسؤولياتهم خطورة هذه اللعبة. وإذا ما أضفنا إلى هذا أن الحرب بدت في جانب منها وكما لو أنها تذهب بعد جرائم دمارها إلى إعادة تحريك جمود المفاوضات إذا بها تجهز على نحو قاتل لهذه العملية العبثية التي ادارتها الولايات المتحدة لأن الحرب لم تطرح قضية وقف ما يجري عسكريا فقط بل فك الحصار وضمان عدم تكرار العدوان والإفراج عن الأسرى الذين جرى اعتقالهم في سابيع هذه الحرب التي بدأت في الضفة والأهم حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.