إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
بين إرادة الحق وبين قوة الجريمة ارتسم المشهد في غزة أيام الحرب الصهيونية. وكما هناك غير مجال لمقارنة الإمكانات فيما الأهداف متنافرة كانت آلة الدمار الوحشية الصهيونية تزهق أرواح الابرياء وفي الأغلب الأطفال والنساء وتخلف الأعداد الكثيرة من الجرحى وتحول مئات المنازل إلى انقاض بعد أن هدمتها على رؤوس ساكنيها في قتل جماعي لأفرادها تجسيدا للنزوة والنزعه العنصرية الصهيونية المفتوحة على إبادة الشعب الفلسطيني بأسره. في المقابل كان الصمود الأسطوري لأبناء غزة وكانت المقاومة لا تقدم ملحمة جديدة من مواجهة العدوان وحسب بل كانت لها مفاجآتها التي حولت الحرب من غرور مفرط بالقوة إلى ورطة على قادة الكيان الصهيوني دفع ثمن هذا الغرور الذي اصطدم به. وحدة وطنية فلسطينية وليس مجرد مصالحة وتناغمت هذه الوحدة في مواجهة العدوان مع مقاومة وسلطة. وبمفاجئة أن الحصار زاد من دافع الفلسطينيين وهم تمكنوا زيادة قدرتهم في المواجهة العسكرية. وإلى هذا وذاك الفشل الأمني والعسكري الصهيوني في شأن المعلومات وهذه الحلقة كانت أساسية لجهة الارتباك والتخبط وتبادل الاتهامات التي سيكون لها تداعياتها في الأيام القادمة وهنا يمكن الإشارة أن من بين أهداف هذه الحرب ضرب المصالحة الوطنية الفلسطينية لكن هذه اللعبة زادت عن حدها والأمور ارتدت إلى داخل “إسرائيل” لأن الفلسطينيين أدركوا بمسؤولياتهم خطورة هذه اللعبة. وإذا ما أضفنا إلى هذا أن الحرب بدت في جانب منها وكما لو أنها تذهب بعد جرائم دمارها إلى إعادة تحريك جمود المفاوضات إذا بها تجهز على نحو قاتل لهذه العملية العبثية التي ادارتها الولايات المتحدة لأن الحرب لم تطرح قضية وقف ما يجري عسكريا فقط بل فك الحصار وضمان عدم تكرار العدوان والإفراج عن الأسرى الذين جرى اعتقالهم في سابيع هذه الحرب التي بدأت في الضفة والأهم حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.