الزُبيدي يشدد على أهمية تعزيز التنسيق العسكري والأمني لحفظ الأمن والاستقرار
الزُبيدي يشدد على تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي
بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل

صعد الجيش الإسرائيلي من عدوانه مساء أمس ضد قطاع غزة إذ شن هجوما بريا وبحريا عنيفا ضد قطاع غزة مدعوما بغطاء جوي كثيف تحضيرا لبدء عميلة اجتياح بري للقطاع يعد الأعنف منذ سنوات في حين ارتفعت حصيلة شهداء العدوان إلى 245 شهيد و1760 جريحا.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا عددا من الدبابات الإسرائيلية تتوغل في شمال القطاع لأول مرة منذ بدء عملية الجرف الصامد.
وأكدت حركة حماس أن الغزو البري الإسرائيلي لغزة “أحمق” وستكون له “عواقب مروعة”.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس لرويترز إن الهجوم البري لا يخيف قيادة حماس ولا الشعب الفلسطيني.
وحذر أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عواقب مروعة “لمثل هذا العمل الأحمق.
من جهة ثانية اعلن مسؤول اخر في حركة حماس ان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوما بريا على غزة مما يعد خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب وسيدفع ثمنها الاحتلال غاليا.
وقال إن حماس جاهزة للمواجهة مشيرا إلى أن الخطوة الإسرائيلية تأتي من “أجل ترميم حكومة الاحتلال لمعنويات جنودها وقيادتها العسكرية المنهارة جراء ضربات المقاومة النوعية والمتواصلة” بحسب البيان.
بينما أعلنت كتائب القسام التابعة لحماس أن إحدى مجموعاتها الخاصة نفذت عملية تسلل بمنطقة صوفا جنوب قطاع غزةوأنها تعرضت خلال انسحابها بعد استكمال مهمتها لإطلاق نار من الطيران الإسرائيلي وأكدت القسام في بيانها أن جميع أفراد المجموعة الخاصة عادوا بسلام وكانت كتائب القسام أعلنت عن قصفها بئر السبع ب 5 صواريخ غراد وقصف تل أبيب ب 4 صواريخ M75.
وجاءت هجمات كتائب القسام ردا على العدوان المستعمر ضد الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار الجزئي المقرر منذ الساعة العاشرة من صباح أمس وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي والذي يوقف بموجبه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي هجماتهما بهدف السماح للفلسطينيين بالتحرك ودخول المساعدات.
وكان حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين تنياهو قد اعلنت البدء بعملية عسكرية برية لاجتياح القطاع في محاولة لقطع الطريق امام اي جهود قد تصب في وقف العدوان ومن خلال هدنه تجري المشاورات بشأنها من خلال وساطات اقليمية ودولية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوة كبيرة بدأت مرحلة جديدة في عملياتها ضد حركة حماس.
وأشار إلى أن العملية تأتي ردا على استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع ومن أجل توجيه ضربة لحركة حماس.
وأوضح بيان حكومي إسرائيلي أن “رئيس الوزراء ووزير الدفاع أصدرا تعليمات للجيش ببدء عملية برية الليلة من أجل ضرب الانفاق الممتدة من غزة إلى إسرائيل” بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
على إثر ذلك تواجه المستشفيات في غزة نقصا في الإمدادات الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة حالة الطوارئ لأنها تواجه خطر النقص الحاد في الأدوية الأساسية. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة أن الاحتياجات ستصل حدا حرجا في القريب العاجل.
وأضاف “إننا نواجه بالفعل نقصا حادا – يتراوح بين 35 و40% – في الأدوية واللوازم المستهلكة مما يؤثر على علاج عدد متزايد من المصابين جراء التصعيد الحالي”. (ووفقا لمنظمة الصحة العالمية نفد 30% من الأدوية الأساسية ونصف مخزون المستلزمات الطبية المستهلكة في غزة حتى قبل الأزمة).
وقد وجهت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية نداء لتوفير 60 مليون دولار على وجه السرعة لتغطية نفقات الإمدادات الطبية التي نفدت وللقيام بالتحويلات الطبية من قطاع غزة.
وأفادت الأمم المتحدة أن ما يقرب من الألف منزل قد أصيب بأضرار أو دمر بالكامل في حين لجأ 17 ألف شخص إلى مرافق الأمم المتحدة بعد أن هددت إسرائيل بشن هجوم بري. وأعلنت إسرائيل في 14 يوليو عن شن قواتها لأول هجوم بري على غزة يستهدف أحد مواقع إطلاق الصواريخ وهي عملية أدت إلى إصابة أربعة من جنودها.