الارياني: ميليشيا الحوثي تعيش أضعف مراحلها وتلجأ لتحشيدات مصطنعة للتغطية على انهيارها
اليمن يؤكد أهمية استمرار تعزيز قدراتها لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي وحماية الملاحة في البحر الاحمر
وزير التخطيط يترأس الاجتماع الـ 5 للجنة التسيير لمشروع تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن
عضو مجلس القيادة، الدكتور عبدالله العليمي يزور منتدى باصره الثقافي
وكيل تعز يبحث مع ممثل الشؤون الإنسانية تعزيز الشراكة والتدخلات بالمحافظة
السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي تطورات الأوضاع في اليمن
التحالف الإسلامي يختتم برنامج "الأمن الوطني" بمشاركة متدربين من (10) دول
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 69546 شهيدا
بحيبح يبحث مع السفير الالماني آليات التنسيق والتدخلات في القطاع الصحي
باذيب يبحث مع السفير الألماني دعم جهود التعافي الاقتصادي في اليمن
ليس أمامه أي مصدر رزق سوى أن يحمل ما بجيبه وما لدى أسرته من نقود إلى تاجر الجملة ليشتري سلعا مختلفة من الملابس الجاهزة الداخلية والخارجية للأطفال والكبار وكل همه الوحيد بعد ذلك أن يجد معرضه المتنقل على الرصيف بعد أن اختنقت المدينة بكل شيء تجاري في شوارعها المخصصة لمسرح بيئة الأعمال التجارية الخاصة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
لقد راقب مليا حركة المارة والمسافرين وبعد دراسة جدوى خرجت بها فطرته الباحثة عن سبل الترويج والبيع السريع على الطائر فاختار حسان الروني مساحة في الشارع العام تستند إلى رصيف وسور مقبرة الشهداء من الجهة الشرقية وعلى طريق خنقه المارة والمسافرون إلى وجهات هي أكثر المسارح البشرية دفقا بالسكان “ذمار ريمة إب تعز وغيرها”, إنه على شارع تعز وجوار أهم فرز العاصمة صنعاء, لكن الأهم من هذا أن الحركة تتنامى وتزيد كلما تقدمت أيام رمضان نحو ثلثه الأخير.
حسان الروني وعشرات بل مئات من أقرانه اجتاحوا المساحة الممتدة من المنعطف المقابل لباب اليمن وصولا إلى القبر الأبيض اجتياحا تجاريا على الأرصفة بحثا عن لقمة العيش من خلال سوق أيام وليالي رمضان التي تجعل روحانيتة نفوس وجيوب وأيادي المسلمين مبسوطة في كل اتجاه ما يضاعف القدرة الشرائية هذا المشهد الذي يجتاح هذه الشوارع وبهذا الزخم كفيل بحجب الرؤية كاملة عن كافة تفاصيل المظهر الحضاري للشوارع والأرصفة بستار لا تبدده إلا شمس الصباح الأولى لعيد الفطر المبارك إذ تتضح مساحات كبيرة وأرصفة يكحلها الأصفر والأسود وتفاصيل معمارية بديعة تغيب عن الناظر على مدار السنة وتبلغ ذروتها في رمضان ككرنفال موسمي.
في شارع هائل أيضا تغيب ملامحه وفن معمار منازله وكل الفتحات الفرعية والمداخل الرئيسية وسط زحمة البسطات على طول رمضان وأكثر من ذلك يكون منتصف الشهر المبارك.
على صعيد الحركة المرورية, على موعد مع بداية الجلطات المتكررة بداية من العصر حتى صباح اليوم التالي وهكذا دواليك وصولا إلى سد الشارع نهائيا في وجه المركبات والسيارات بأحجامها المختلفة لكن الأسوأ من كل ذلك أن المارة يتعرضون للنشل والمضايقات خصوصا النساء.. دون رحمة بعد أن تضيق بهم سبل المرور الآمن في شريان الشوارع المكتظة بالزحام واختلاط الحابل بالنابل.
الساحات العامة كساحة التحرير وباب اليمن ومخارج المدينة وفرز النقل هي الأماكن التي تتعرض لاجتياح كبير لا يدع للمارة خطا للعبور الآمن سوى كمائن النشل والمضايقات دون أن تكلف الجهات المختصة نفسها بحفظ الحركة والمظهر العام في هذه الساحات.. ورغم أن العذر المتكرر بأن شهر رمضان فرصة أولئك الباعة إلا أن على تلك الجهات العمل على تنظيم وحماية هذه الأعمال بلوائح معينة تكفل للشباب فرص العمل وللمارة الأمان.
الجسور المعلقة والأنفاق الأرضية للمشاة على شارع الستين هي الأخرى مكتظة بالزحام ودون أي نظام يذكر وربما تتعرض بعض الجسور للانهيار جراء الزحام والمعارض التي تعرض عليها, وهذا ما يتطلب من الجهات المعنية الالتفات إليها وكل هذا الزخم الكبير في الأرصفة والشوارع العامة والجسور المعلقة ألقى بظلاله على كل شيء وبعد أن شوه المظهر العام وخنق الحركة المرورية وضاعف مشاكل النظافة إلى درجة أن قلابات القمامة غيرت مسار حركتها اليومية وجداول مرورها في مناطق الزحام.
تصوير/ فاروق الشعراني

Hussein traveled to meet the mastermind of the New York 93 bombings and declared his alignment with terrorism after September 11, 2001. A special report monitors the facts of 20 years of the secret alliance between Al-Qaeda and the Houthis