مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
الإرياني: ميليشيا الحوثي نهبت 20 مليار دولار وتركت ملايين اليمنيين يتضورون جوعًا

تجددت المعارك العنيفة أمس بين مليشيات متناحرة من اجل السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي تعرض الى قصف لليوم الثالث عشر على التوالي وفق مراسل فرانس برس.
وارتفعت اعمدة من الدخان من عدة مواقع على طريق المطار الذي تحتله كتائب الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس).
وسمعت انفجارات عنيفة قبل الظهر أمس.
ومطار طرابلس مغلق منذ اندلاع المعارك في 13 يوليو التي اسفرت عن سقوط 47 قتيلا على الاقل و120 جريحا وفق آخر حصيلة من وزارة الصحة.
واندلعت هذه المواجهات الأعنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة تضم اسلاميين مسلحين وثوار سابقين من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) يحاولون طرد ثوار سابقين من مدينة الزنتان رفاق السلاح السابقين من مطار طرابلس.
وتسيطر كتائب ثوار الزنتان منذ سقوط القذافي على مطار طرابلس ومواقع عسكرية ومدنية اخرى جنوب العاصمة. ويعتبر ثوار الزنتان من قبل خصومهم المقربين من الاسلاميين الجناح المسلح للتيار الليبرالي.
ويرى محللون ليبيون ان هذه المعارك جزء من الصراع على النفوذ بين هذه المناطق وكذلك بين مختلف التيارات السياسية بينما يستعد البرلمان المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يونيو لتولي مهامه.
وحسب نواب ومراقبين يبدو ان التيار الليبرالي فاز بعدد اكبر من المقاعد من الاسلاميين وان معارك طرابلس تندرج في اطار صراع نفوذ بين المعسكرين.
من جهة اخرى دان مجلس الامن الدولي الاربعاء “العنف غير المقبول الذي يجب ان لا يستخدم من اجل تحقيق اهداف سياسية”.
ودفع انعدام الامن في طرابلس بالمصارف ومحطات الوقود الى الاغلاق ما تسبب في شلل العاصمة حيث تكرر انقطاع التيار الكهربائي.
وبلغ سعر الوقود في السوق السوداء 120 دينارا للعشرين لترا مقابل ثلاثة دنانير في المحطات (دولار واحد يساوي 1,26 دينارا ليبيا).