وزارة الشباب تكرّم اللاعب حمدي اليرسي لإحرازه 3 ميداليات ذهبية في بطولة العربية للكونغ فو رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة إلى النائب العام محافظ لحج يوجه المكاتب الحكومية بسرعة إنجاز وثائق مصفوفة المشاريع التنموية اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية مع جامعة الدول العربية وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يترأسان اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة الثانية ويفتتح مبنى المحكمة والنيابة العسكرية رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية وزير الخارجية يستعرض مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة رئيس الوزراء يستعرض مع مكتب الأمم المتحدة الـ(UNOPS) المشاريع الجاري تنفيذها
مكتب النقل: زيادة تكلفة النقل ابتزاز للمواطنين والسبب انعدام المشتقات النفطية تبقى معاناة المواطن في التنقل من وإلى مسقط الرأس قبيل إجازة كل عيد مرهونة بأهواء وأمزجة سائقي الباصات والبيجوهات الذين يقومون بفرض أجرة كبيرة في ظل صمت مطبق من قبل مكاتب النقل لتتحول هذه الظاهرة إلى مصيدة سنوية لجيوب المسافرين على الخطوط الطويلة بين المحافظات المختلفة وحتى داخل عواصم المحافظات في ظل تناقص كبير لعدد وسائل النقل وانسحاب العديد من أصحابها لقضاء الإجازة العيدية .. (الثورة) قامت بجولة ميدانية في عدد من مواقع فرز سيارات البيجو والباصات والتقت بعض المواطنين المسافرين إلى المحافظات المختلفة ونقلت معاناتهم إلى الجهات المعنية..
محمد موظف يقول: أصبحت أجرة البيجوهات إجبارية خلال هذه الفترة وإنا أسأفر أنا وثلاثة من أفراد أسرتي إلى محافظة تعز وكما تشاهدون السائقين يأخذون الأجرة مقدما وبالتس عيرة التي يريدونها بحجة عدم توفر المحروقات وغيرها. هشام موظف يقول: يوماٍ بعد آخر تزداد مشكلاتنا مع المواصلات ولاسيما القاطنين في العاصمة وهم كثر واغلبهم يرغبون بزيارة اهاليهم و اقاربهم في الريف أو في محافظات أخرى وتزامناٍ مع انتهاء دوام الموظفين وبدء إجازة العيد نتعرض بتزاز من سائقي البيجو والباصات وفي كل الأحوال نضطر لدفع مايطلبونه من أجرة لعدم وجود مواصلات بديلة وأضاف:مايجعلنا مستائين من هذا التصرف هو صمت مكتب النقل بالأمانة مع أن الزيادة تجاوزت ألف ريال عن كل راكب ومع هذا يصر أصحاب البيجوهات على ركوب 8 ركاب في السيارة التي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات ومازالت تعمل على الخطوط الطويلة وهذه كارثة بحد ذاتها وكلنا نعرف الحوادث الكارثية التي تحصل كل عام بسبب هذه السيارات والتي يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء.
جنون التسعيرة والسرعة باسم طالب جامعي بدا قلقا وهو يقول:أصبحت أتجنب ركوب مايسمى بالبيجوت نظرا لخطورتها وزيادة الأجرة من قبل سائقيها ويتساءل: لماذا لا تتم زيادة عدد الباصات للخطوط الطويلة والزامهم بتسعيرة محددة أو أن يتم ايقاف سيارات البيجو القديمة عن العمل كونها تتسبب بحوادث خطيرة.. وقال منتقدا سائقي البيجو :بدلا من أن يحافظ أصحابها على سلامة المسافرين يقومون باستغلال أجازة العيد فيزيدون التسعيرة والسرعة وليس هناك من يحاسبهم على ذلك. محمد السيد من اهالي محافظة حجة يقول: أضطر للذهاب إلى موقف باب اليمن قبيل اجازة كل عيد لأسافر عبر سيارة البيجو وتفاجأت اليوم بزيادة في تسعيرة اجرة الراكب الواحد تحت مبرر العيد.. وتابع بالقول : مهما كانت المبررات فهذه التسعيرة غير قانونية ولاندري ماهي مهمة مكتب النقل الذي يتعامل مع الأمر ببرود أعصاب وكأن الأمر لايعنيهم.
ابتزاز واضح “إسماعيل” …. مندوب فرزة باب اليمن اتهم عدة جهات بالوقوف وراء الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار النقل إلى المحافظات وأول تلك الجهات حسب قوله مكتب النقل والمرور بأمانة العاصمة حيث لم تتخذ هذه الجهات أية إجراءات رادعة للسائقين الذين بدورهم استغلوا هذا التخاذل الرسمي وقاموا بتقنين أسعار النقل حسب مزاجهم غير مكترثين للحالة المادية الصعبة التي يعاني منها الناس. وعبر عن سخطه من ذلك بالقول: ” ما يحدث هو ابتزاز واضح بغطاء رسمي “. أما عبدالقادر الجعفري سائق باص خط صنعاء تعز فاختلق لنفسه من الأعذار ما ينفي عنه التهمة حيث قال أن ارتفاع سعر النقل في العيد يعود لسببين الأول أن العيد يكون فيه ضغط كبير على خطوط النقل والسبب الثاني صعوبة الحصول على المشتقات النفطية.
المشتقات النفطية جمال الاسدي مدير مكتب النقل في أمانة العاصمة يقول: بسبب النمو السكاني ارتفع عدد القاطنين في العاصمة صنعاء وفي الوقت نفسه انخفض عدد المركبات التي تعمل إلى أقل من النصف بسبب أزمة المشتقات النفطية الأمر الذي أدى إلى ظهور أزمة نقل حتى في المدينة وذلك في ظرف يتعذر فيه توفير البديل وبالشكل السريع. وحمل مدراء مكاتب النقل المسوولية وقال أنهم لايؤدون دورهم فالمفترض أن يقوموا بعملية الرقابة على كل الفرز كما أن الجهات المعنية في كل محافظة على اطلاع كامل بمايجري . وأضاف :بالمتابعة يمكن معالجة المشكلة بالإمكانات المتوافرة مثل نقل بعض المركبات من خط أقل نشاطاٍ إلى الخطوط الأكثر نشاطا والعمل على زيادة عدد الباصات من خلال الطلب من شركات الاستثمار في هذا المجال. وقال :هذا سيخدم الشركات لأن مركباتها ستعمل بالطاقة القصوى كما أن زيادة عدد وسائل النقل سيزيد من المنافسة وستخفض تسعيرة النقل . وأشار الأسد إلى أن من بين المشكلات عدم متابعة أقسام الشرطة التزام المركبات المسجلة على الخطوط بمساراتها والوصول إلى نهاية الخط وتطبيق التعرفة الصادرة عن مكتب النقل وفي حال المخالفة لاتطبق العقوبات اللازمة بحق المخالفين . لافتا إلى إن شرطة المرور التي تقوم بالمتابعة تحتاج إلى مساعدة المواطنين وإبلاغها عن المخالفة سواء أكانت بعدم تطبيق التعرفة أم الانحراف عن مسار الخطوط أو عدم الوصول إلى نهاية تلك الخطوط لكنه يؤكد ان مشكلة انعدام المشتقات النفطية تمثل عائقا كبيرا أمام مكاتب النقل لالزام السائقين بالتسعيرة الرسمية .. واستدرك بالقول :غير أن زيادة الأجرة بهذا الشكل تعد نوعا من استغلال ظروف المواطنين.
نقص عدد المركبات أما فيما يتعلق بعدم التزام السيارات البيجو والباصات بايصال الركاب الى الوجهة الرسمية فقد أوضح مصدر في مكتب النقل في محافظة تعز فضل عدم ذكر اسمه أن الزيادة ناجمة عن أسباب طارئة ليست بيد المحافظة ويصعب التحكم بها. مشدداٍ على ضرورة التزام السائقين بالتعرفة وفي حين عدم تطبيقها يجب تقديم شكوى لفرع مكتب النقل وهو الذي يتابع الموضوع. مؤكدا بأن القادمين من صنعاء إلى مدينة تعز يضطرون لدفع ضعف المبلغ لكي يصلوا إلى وجهتهم الأخيرة أي أن أجرة الراكب الواحد قد تصل إلى 7ألف ريال. شرطة السير وعلى لسان العقيد عبدالرازق المؤيد نائب المدير العام أكدت عدم علاقتها بتحديد التسعيرة أو الرقابة كون هذا من اختصاص مكتب النقل. تصوير/ فؤاد الحرازي