> تقي: تقليص أيام المهرجان حرصا على عدم امتداده حتى بدء الدراسة

> تستعد وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع

2014م بعد هذا المهرجان الذي عاد إلى الانضباط في إقامته بعد توقفه عامين متتالين 2011م و2012م واستئناف فعالياته العام الماضي ولكن لم يستمر المهرجان كما كان عليه من قبل فقد كان الاعتياد على تنظيم فعالياته لمدة شهر كامل إلا أن العام الماضي استمر المهرجان أسبوعين فقط وهذا العام كنا نتوقع أن يعود المهرجان إلى سابق عهده ولكن تم الإعلان من قبل وزارة السياحة بأن المهرجان سيستمر أسبوعا فقط يا ترى لماذا¿ وما هو الجديد والمميز في المهرجان لهذا العام هذا ما سنعرفه من خلال المسؤولين عن إقامة هذا المهرجان.

يقو الدكتور قاسم سلام وزير السياحة: إن المهرجان لهذا العام نوعي ومميز جدا وسعت الوزارة إلى تكثيف الفعاليات وتقليل عدد أيام المهرجان فكان المهرجان العام الماضي فعالياته أقل من هذا العام مع أن عدد أيامه تجاوزت الـ15 يوما وهذا العام كان الحرص على تقديم فعاليات نوعية ومميزة تحمل الفائدة والمتعة للجمهور. مشاركات واسعة وقال الأخ الوزير: تكثيف الفعاليات غطت كل ما تريده وزارة السياحة فمثلا لأول مرة تشارك جميع المحافظات من مهرجان صيف صنعاء خلال أيام المهرجان ما تمكنه من فلكلورو وتراث وحرف يديوية وكذا عدد المشاركين أكبر بكثير من المهرجانات من دوراته السابقة. وعن سبب تأجيل موعد الافتتاح والتدشين أكثر من مرة أكد الوزير سلام أن أسباب التأخير أو التأجيل في تدشين المهرجان هو حرص الوزارة على مشاركة أكبر قدر ممكن من الدول العربية والأجنبية وعندما تأكدنا من أن عدد الدول أصبح مرضيا وكافيا أقررنا أن يكون التدشين في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وأضاف: كما أن حرص الوزارة عن انتقاء الفعاليات النوعية والالتقاء بالمشاركين والاستماع إلى طروحاتهم وما لديهم من أفكار للمشاركات لانتقاء الأفضل تعد مهمة ليس بالبسيطة أبدا والغرض من ذلك هو تقديم عمل أو مهرجان ناضج ومتوازن ومؤثر وناجح سواء هذا العام أو حتى للأعوام القادمة بمعنى يكون دليلا مستقبليا لهذا المهرجان. اربع خيمات كبرى من جهته قال الأخ مطهر أحمد تقي وكيل وزارة السياحة رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان أن أسباب تقليص عدد أيام المهرجان يعزى إلى حرص الوزارة على عدم امتداد المهرجان حتى موعد العام الدراسي الجديد حيث يكون الشباب والأسر منشغلين جميعا بالدراسة وما سبب هذا الازدواج في الوقت هو الفارق بين الموسم الهجري والموسم الميلادي وإلا كانت الوزارة ستعمل على تقديم موعد المهرجان. وأضاف تقي: تكثيف الفعاليات وكثرتها لن تشكل أبدا ضغطا على الجمهور فالبرنامج منظم ومضبوط وبشكل جيد لدينا أربع مخيمات عملاقة للفعاليات والأنشطة بدلا عن واحدة كانت في الأعوام السابقة وتم تخصيص إحدى المخيمات للعوائل لمن أراد المشاركة مع أطفاله وأسرته الرجال من جانب والنساء والأطفال من جانب آخر كما أن أكثر من (12) جالية و(7) بلدان عربية وأجنبية وباختصار المهرجان سيكون ممتعا وشيقا للغاية يجد الزائر فيه المتعة والتشويق والفائدة. وأكد تقي أن المهرجان يحمل رسالة هامة جدا مفادها أن اليمن على موعد مع الأمن والاستقرار في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وأن إرادة الشعب سوف تتغلب على كل التحديات وأبرزها الإرهاب. وعن مشاركة أمانة العاصمة في المهرجان التقينا مع الأخ عمر عبدالفتاح إسماعيل وكيل أمانة العاصمة والذي تحدث عن تقديم أمانة العاصمة تسهيلات ومساعدات فنية للمهرجان تتمثل بالبنى التحتية وأماكن الدعاية والإعلان للمهرجان في الشوارع والأماكن العامة كما أن أمانة العاصمة ستشارك بخيمة خاصة تقدم من خلالها رسائل وبرامج توعوية من موضوعات وطنية هامة منها دعم مخرجات الحوار الوطني وأهمية إعداد دستور جديد وشكل اليمن الجديد في ظل الدول الاتحادية وأبرز مهامها وأولوياتها.