لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
![](images/b_print.png)
كل عام ومع حلول الإجازة الصيفية تكون شوارعنا على موعد مع التحول إلى ملاعب لطلاب المدارس من الأطفال والشباب على حد سواء فهؤلاء الطلاب الذين قضوا شهورا من الروتين المدرسي الباعث للملل في مدارسنا التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية أو تشويقية يكونون بحاجة شديدة للخروج من تلك الأجواء ومع عدم توفر النوادي الرياضية والمنشآت الترفيهية والتثقيفية في بلادنا والتي تنشأ لهذا الغرض في كل دول العالم فلم يكن أمامهم إلا التوجه إلى الشوارع للعب والتسكع وممارسة بعض الألعاب الرياضية الأمر الذي يؤدي إلى مضايقة المارة سواء الراجلين منهم أو من يقودون سياراتهم علاوة على التسبب في حوادث مرورية لا سمح الله. يندر أن تمر من شارع فرعي في العاصمة دون أن تجد جزءا منه قد تحول إلى ملعب إن لم يكن قد قطع تماما ولا سيما في فترة ما بعد العصر حيث تمتلئ الشوارع بالشباب من مختلف الأعمار بل وحتى الأطفال وتتضاعف المشكلة هذا العام في ظل غياب المراكز الصيفية التي لم تبدأ نشاطه اإلى الآن رغم مضي فترة تقارب الثلاثة أشهر منذ انتهاء امتحانات النقل في المدارس وحوالي شهرين من انقضاء الامتحانات الوزارية حيث لم يجد الشباب والأطفال الذين كانت أسرهم تحرص على الدفع بهم للالتحاق بهذه المراكز أي حيز يقضون فيه أوقات فراغهم ويفرغون طاقاتهم عبر ممارسة أنشطة وهوايات مختلفة فكانت الشوارع هي الملاذ الوحيد المتاح أمامهم سيما وأن الإجازة الصيفية تكون بالنسبة لهم فرصة للخلاص من الأجواء المدرسية التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية الأمر الذي جعل مدارسنا بيئة طاردة للطلاب. ليس علينا أن نلقي باللائمة على هؤلاء الشباب أو أسرهم فما داموا في فترة إجازة فلا بد لهم من البحث عما يفرغون به طاقاتهم ويشغلون به أوقات فراغهم مادامت الجهات الرسمية لم تدشن حتى الآن أي مراكز أو مخيمات يتمكن هؤلاء الشباب من الالتحاق بها ليمارسوا هواياتهم من خلالها ويكتسبوا مهارات جديدة لا تتوفر لهم في المدارس. هي رسالة نوجهها من خلال هذا التحقيق المصور إلى الجهات المعنية وبوجه الخصوص لوزارة الشباب والرياضة و اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية آملين أن تجد صداها من خلال استغلال ما تبقى من الإجازة الصيفية والتسريع في فتح المراكز الصيفية حتى تقوم بدورها في استيعاب طلابنا والمحافظة عليهم من التسكع والضياع في الشوارع.