طارق صالح يتفقد أبطال القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي
الخارجية الامريكية تكرم الناشطة امة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة
شرطة تعز تضبط متهم بالشروع في القتل بسبب مشاجرة كلامية
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء البصر يشيد ببطولات وتضحيات ابطال الجيش المرابطين في جبهات الضالع
طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
لجنة عسكرية من وزارة الدفاع تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لجنة معايدة برئاسة نائب المفتش العام تزور محور أبين العملياتي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري

كل عام ومع حلول الإجازة الصيفية تكون شوارعنا على موعد مع التحول إلى ملاعب لطلاب المدارس من الأطفال والشباب على حد سواء فهؤلاء الطلاب الذين قضوا شهورا من الروتين المدرسي الباعث للملل في مدارسنا التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية أو تشويقية يكونون بحاجة شديدة للخروج من تلك الأجواء ومع عدم توفر النوادي الرياضية والمنشآت الترفيهية والتثقيفية في بلادنا والتي تنشأ لهذا الغرض في كل دول العالم فلم يكن أمامهم إلا التوجه إلى الشوارع للعب والتسكع وممارسة بعض الألعاب الرياضية الأمر الذي يؤدي إلى مضايقة المارة سواء الراجلين منهم أو من يقودون سياراتهم علاوة على التسبب في حوادث مرورية لا سمح الله. يندر أن تمر من شارع فرعي في العاصمة دون أن تجد جزءا منه قد تحول إلى ملعب إن لم يكن قد قطع تماما ولا سيما في فترة ما بعد العصر حيث تمتلئ الشوارع بالشباب من مختلف الأعمار بل وحتى الأطفال وتتضاعف المشكلة هذا العام في ظل غياب المراكز الصيفية التي لم تبدأ نشاطه اإلى الآن رغم مضي فترة تقارب الثلاثة أشهر منذ انتهاء امتحانات النقل في المدارس وحوالي شهرين من انقضاء الامتحانات الوزارية حيث لم يجد الشباب والأطفال الذين كانت أسرهم تحرص على الدفع بهم للالتحاق بهذه المراكز أي حيز يقضون فيه أوقات فراغهم ويفرغون طاقاتهم عبر ممارسة أنشطة وهوايات مختلفة فكانت الشوارع هي الملاذ الوحيد المتاح أمامهم سيما وأن الإجازة الصيفية تكون بالنسبة لهم فرصة للخلاص من الأجواء المدرسية التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية الأمر الذي جعل مدارسنا بيئة طاردة للطلاب. ليس علينا أن نلقي باللائمة على هؤلاء الشباب أو أسرهم فما داموا في فترة إجازة فلا بد لهم من البحث عما يفرغون به طاقاتهم ويشغلون به أوقات فراغهم مادامت الجهات الرسمية لم تدشن حتى الآن أي مراكز أو مخيمات يتمكن هؤلاء الشباب من الالتحاق بها ليمارسوا هواياتهم من خلالها ويكتسبوا مهارات جديدة لا تتوفر لهم في المدارس. هي رسالة نوجهها من خلال هذا التحقيق المصور إلى الجهات المعنية وبوجه الخصوص لوزارة الشباب والرياضة و اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية آملين أن تجد صداها من خلال استغلال ما تبقى من الإجازة الصيفية والتسريع في فتح المراكز الصيفية حتى تقوم بدورها في استيعاب طلابنا والمحافظة عليهم من التسكع والضياع في الشوارع.