نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

كل عام ومع حلول الإجازة الصيفية تكون شوارعنا على موعد مع التحول إلى ملاعب لطلاب المدارس من الأطفال والشباب على حد سواء فهؤلاء الطلاب الذين قضوا شهورا من الروتين المدرسي الباعث للملل في مدارسنا التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية أو تشويقية يكونون بحاجة شديدة للخروج من تلك الأجواء ومع عدم توفر النوادي الرياضية والمنشآت الترفيهية والتثقيفية في بلادنا والتي تنشأ لهذا الغرض في كل دول العالم فلم يكن أمامهم إلا التوجه إلى الشوارع للعب والتسكع وممارسة بعض الألعاب الرياضية الأمر الذي يؤدي إلى مضايقة المارة سواء الراجلين منهم أو من يقودون سياراتهم علاوة على التسبب في حوادث مرورية لا سمح الله. يندر أن تمر من شارع فرعي في العاصمة دون أن تجد جزءا منه قد تحول إلى ملعب إن لم يكن قد قطع تماما ولا سيما في فترة ما بعد العصر حيث تمتلئ الشوارع بالشباب من مختلف الأعمار بل وحتى الأطفال وتتضاعف المشكلة هذا العام في ظل غياب المراكز الصيفية التي لم تبدأ نشاطه اإلى الآن رغم مضي فترة تقارب الثلاثة أشهر منذ انتهاء امتحانات النقل في المدارس وحوالي شهرين من انقضاء الامتحانات الوزارية حيث لم يجد الشباب والأطفال الذين كانت أسرهم تحرص على الدفع بهم للالتحاق بهذه المراكز أي حيز يقضون فيه أوقات فراغهم ويفرغون طاقاتهم عبر ممارسة أنشطة وهوايات مختلفة فكانت الشوارع هي الملاذ الوحيد المتاح أمامهم سيما وأن الإجازة الصيفية تكون بالنسبة لهم فرصة للخلاص من الأجواء المدرسية التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية الأمر الذي جعل مدارسنا بيئة طاردة للطلاب. ليس علينا أن نلقي باللائمة على هؤلاء الشباب أو أسرهم فما داموا في فترة إجازة فلا بد لهم من البحث عما يفرغون به طاقاتهم ويشغلون به أوقات فراغهم مادامت الجهات الرسمية لم تدشن حتى الآن أي مراكز أو مخيمات يتمكن هؤلاء الشباب من الالتحاق بها ليمارسوا هواياتهم من خلالها ويكتسبوا مهارات جديدة لا تتوفر لهم في المدارس. هي رسالة نوجهها من خلال هذا التحقيق المصور إلى الجهات المعنية وبوجه الخصوص لوزارة الشباب والرياضة و اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية آملين أن تجد صداها من خلال استغلال ما تبقى من الإجازة الصيفية والتسريع في فتح المراكز الصيفية حتى تقوم بدورها في استيعاب طلابنا والمحافظة عليهم من التسكع والضياع في الشوارع.