جيش الاحتلال الإسرائيلي: نحظى بحرية حركة في أجواء إيران.. وطهران لم تعد محصنة
العراق يطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه
الأرصاد تتوقّع استمرار الطقس مغبّر نسبياً وحار نهاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
غارات إسرائيلية تستهدف منزل مسؤول ومنشآت عسكرية ونووية في طهران
خبير عسكري: إيران تقاتل برشقات صاروخية عمياء وإسرائيل تُنهي بنيتها الاستراتيجية
هجوم جوي إسرائيلي على مقر إقامة خامنئي وإيران ترد بصواريخ باليستية
عاجل اسرائيل تستهدف منطقة إقامة خامنئي
كيف سيتصرف الحوثيون عقب الضربات الإسرائيلية على إيران؟
ماكرون: قواتنا في الشرق الأوسط بحالة تأهب لحماية الشركاء الإقليميين
طهران تتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة تستهدف منشآت نووية وعسكرية

تحقيق مصور/ حاشد مزقر – ?يغيب عن أحد من سكان أمانة العاصمة وزوارها هذه المناظر التي تتحدث عنها الصور المعروضة في هذا التحقيق المصور. ففي خط المطار وتحديدا في منطقة دارس تشكلت حفرة كبيرة ومع كل رشة مطر تتدفق إليها المياه بسبب انخفاضها ومن ثم تصبح عائقا إجباريا أمام مرور السيارات وحتى المواطنين هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة بل إنها مشكلة قائمة منذ سنوات و? ندري ما هو السر الذي جعل مسؤولي الأمانة يعجزون عن حلها.
ليست الحفرة هي جل المشكلة فهذه المنطقة برمتها تشهد إهمالا واضحا رغم موقعها أمام خط المطار الشريان الرئيسي للعاصمة ومما زاد الطين بلة عدم التزام نظافة الأمانة بإزالة أكوام القمامة الملقاة ـ استهتارا ـ من أصحاب المحلات وبعض المواطنين على قارعة الطريق وتحت جسر المشاة الذي يتحول مع هطول المطر إلى مستنقع نبعث منه الروائح الكريهة وهنا توفر الكاميرا رصدا لهذا المكان الذي أصبح صفحة منسية بل إنه تحول إلى بيئة واقعية محشوة بالقاذورات والمياه الراكدة وفي أهم مواقع العاصمة . مواطنون كثر عبروا عن استيائهم الشديد وطالبوا الجهات المختصة عبر (الثورة) إيجاد الحلول السريعة وعدم ذر رماد التجاهل تجاه هذه المشكلة خاصة وأنها مشكلة تتعلق بصحة وسلامة الناس كما أنها تنقل صورة مشوهة لأمانة العاصمة أمام كل أجنبي يمر إليها قادما من مطار صنعاء الدولي.
والخلاصة.. أننا أمام مناظر تخدش الذوق العام خاصة وأنها على مرمى عين الواصلين إلى مطار صنعاء الدولي من العرب والأجانب.. منظر يعكس صورة غير لائقة ببلد تزين مجده حضارة ضاربة في الجذور..
وهذه دعوة لأمانة العاصمة لزيارة المكان وإزالة تلك البقعة المشوهة التي ستظل مثار استهجان المارة وضيوف البلد.. أرجو أن لا ننتظر كثيرا.