الصين تؤكد دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربيا ًفي المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي "التعاون الخليجي" يرحب باعتماد الأمم المتحدة "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الوزير الشرجبي: التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري
تحقيق مصور/ حاشد مزقر – ?يغيب عن أحد من سكان أمانة العاصمة وزوارها هذه المناظر التي تتحدث عنها الصور المعروضة في هذا التحقيق المصور. ففي خط المطار وتحديدا في منطقة دارس تشكلت حفرة كبيرة ومع كل رشة مطر تتدفق إليها المياه بسبب انخفاضها ومن ثم تصبح عائقا إجباريا أمام مرور السيارات وحتى المواطنين هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة بل إنها مشكلة قائمة منذ سنوات و? ندري ما هو السر الذي جعل مسؤولي الأمانة يعجزون عن حلها. ليست الحفرة هي جل المشكلة فهذه المنطقة برمتها تشهد إهمالا واضحا رغم موقعها أمام خط المطار الشريان الرئيسي للعاصمة ومما زاد الطين بلة عدم التزام نظافة الأمانة بإزالة أكوام القمامة الملقاة ـ استهتارا ـ من أصحاب المحلات وبعض المواطنين على قارعة الطريق وتحت جسر المشاة الذي يتحول مع هطول المطر إلى مستنقع نبعث منه الروائح الكريهة وهنا توفر الكاميرا رصدا لهذا المكان الذي أصبح صفحة منسية بل إنه تحول إلى بيئة واقعية محشوة بالقاذورات والمياه الراكدة وفي أهم مواقع العاصمة . مواطنون كثر عبروا عن استيائهم الشديد وطالبوا الجهات المختصة عبر (الثورة) إيجاد الحلول السريعة وعدم ذر رماد التجاهل تجاه هذه المشكلة خاصة وأنها مشكلة تتعلق بصحة وسلامة الناس كما أنها تنقل صورة مشوهة لأمانة العاصمة أمام كل أجنبي يمر إليها قادما من مطار صنعاء الدولي. والخلاصة.. أننا أمام مناظر تخدش الذوق العام خاصة وأنها على مرمى عين الواصلين إلى مطار صنعاء الدولي من العرب والأجانب.. منظر يعكس صورة غير لائقة ببلد تزين مجده حضارة ضاربة في الجذور.. وهذه دعوة لأمانة العاصمة لزيارة المكان وإزالة تلك البقعة المشوهة التي ستظل مثار استهجان المارة وضيوف البلد.. أرجو أن لا ننتظر كثيرا.