وزير المالية السعودي: القطاع غير النفطي يشكل 52% من اقتصاد المملكة محافظ الحديدة يفتتح مدرسة أم المؤمنين عائشة بقرية شعب نبع في الخوخة محافظ المهرة يؤكد ضرورة تبني خطاب ديني يعزز الأمن والاستقرار بالمحافظة خلال لقائه مدير منظمة كير..وزير المياه يؤكد أهمية إقامة مشاريع تنموية مستدامة الوصابي يؤكد أهمية تعزيز مفهوم الحوكمة لدورها في تحقيق الأهداف العلمية المخلافي يدعو المانحين الى زيادة وتوسيع تدخلاتهم في دعم خطة التنمية بتعز تأهيل ألف و500 شاب وشابة في 9 محافظات مهنيا بدعم سعودي وزيرا التخطيط والمالية يبحثان مع البنك الدولي خطط التنمية والإصلاحات الاقتصادية سفير اليمن في النمسا يشيد بدعم صندوق الاوبك لجهود التنمية في اليمن بن ماضي يشيد بتدخلات صندوق الأمم المتحدة للسكان في قطاعي الصحة والشباب
أضاءت ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م بانتصارها دروب أبناء الوطن في جزء غال، وأنهت حقبة مظلمة من الإستغلال والإضطهاد والقمع.
ومثلت هذه الثورة الخالدة التي انطلقت من جبال ردفان الشامخة فعل خلاق وثورة إنسانية أستهدفت تحرير الإنسان واستهدفت بناءه والإهتمام به ورعايته وإطلاق العنان لتفجير طاقاته الإبداعية في كل مجالات الحياة والإسهام الفاعل في بناء الوطن وتنميته .
وأشاد مسؤولون محليون وقيادات مجتمعية في أحاديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، بالإنجازات التي حققتها هذه الثورة للأرض والإنسان في الشطر الجنوبي من الوطن .
وأكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين، مهدي الحامد، على أهمية ثورة الـ14 من أكتوبر والمنجزات التي حققتها بطرد الإستعمار الذي سيطر على كل مقدرات الشطر الجنوبي من الوطن.. منوهاً بالزخم الثوري الذي شهدته مناطق الجنوب بفعل نضال الجبهة القومية وقواعدها وجبهة التحرير والقبائل ورجالها الفدائيون وبمساندة من أشقائهم في الشطر الشمالي ومصر.
وقال الحامد" أن هذه الثورة الخالدة مثلت ميلاد دولة ذات سيادة، وقضت على مشروع المشيخات والسلطنات الذي حاول الإستعمار تكريسه".. مشيراً إلى أن هذه الثورة التي انطلقت شرارتها قبل 61 عاماً من جبال ردفان وعلى مدى أربع سنوات من النضال كانت ناراً على قوات الإحتلال وهزمتها شر هزيمة .
واستعرض الحامد، المنجزات التي حققتها هذه الثورة الخالدة.. مترحماً على شهداء الثورة الذي قدموا أرواحهم من أجل طرد المستعمر ونيل الإستقلال في الـ30 من نوفمبر عام 1967م .
من جانبها، تحدثت رئيسة اتحاد نساء اليمن بمحافظة ابين، آمنة العبد، عن دور المرأة في هذه الثورة الخالدة، وقالت "كان للمرأة ادوار لا يستهان بها في المظاهرات والمنشورات، ودعم المقاتلين بالمؤن والاحتياجات المطلوبة لمساعدتهم على استمرار النضال وتحقيق النصر".. مشيرة إلى وضع المرأة عقب نيل الإستقلال والنجاحات التي حققتها بفضل انتصار ثورة أكتوبر.
وأضافت العبد "ثورة اكتوبر مكنت المرأة من القيام بدورها في المجتمع ومشاركة اخيها الرجل في بناء المجتمع ونشر الوعي في القطاع النسائي بصورة فاعلة ومؤثرة وتطوير كل مناحي الحياة، واليوم استطاعت المرأة ان تحقق نجاحات كبيرة وشغل وظائف عليا في الدولة والمشاركة في المجالس المحلية والمجالس النيابية والوزارات وكل ذلك بفضل ما احدثته ثورة الرابع عشر من انجازات كبيرة لصالح المرأة باعتبارها عنصر فاعل في المجتمع".
أما عضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت، محمد أبوبكر حسان، فأشار إلى أن أهم الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر هي التحرر من الاستعمار وتوحيد الشتات في عدن والمحميات الشرقية تحت علم واحد والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة.
تطرق حسان إلى دور الانتفاضات المسلحة والحركة الوطنية في تفجير ثورة 14 أكتوبر وتدرجها وصولاً إلى تشكل الجبهة القومية والحركات العمالية في عدن.. لافتاً إلى أن هذه الأحداث توجت بانطلاق ثورة 14 أكتوبر عام 1963م وكان للدعم المصري الأثر في نجاحها.
فيما أكد مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بوادي حضرموت والصحراء، محبوب أمان، ان قيام وانتصار ثورة أكتوبر، وتحقيق الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967، مثل انتصار الارادة نحو التحرر والانعتاق والتقدم، وهزيمة ساحقة للاستعمار والتبعية والتخلف، وبوابة النهوض الوطني نحو آفاق مستقبل يتطلع اليه الجميع .
واشار إلى أنه عندما اندلعت ثور ١٤ اكتوبر كان هاجس مناضليها من الرعيل الأول، يتجه نحو الانعتاق الوطني من التبعية للاستعمار، والانتصار لكرامة المواطن والوطن، والشروع في معركة النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين الحياة المعيشية والخدمية للشعب.
ولفت أمان، إلى أن ثورة 14 أكتوبر مثلت استمراراً طبيعياً للوجه المشرق لثورة 26 سبتمبر باعتبارهما ثورتين ضد الظلم والتخلف والتمييز، ومن أجل العمل والحرية والكرامة للمواطن، والمواطنة المتساوية ،وبناء دولة يمنية حديثة.