شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
استطلاع / أسماء حيدر البزاز – >> الشراكة الدولية مع اليمن في مواجهة الإرهاب جعل القاعدة تصعد هجماتها محاولة بائسة لإعاقة التحول السياسي
اعتبر العديد من المراقبين والمحللين السياسيين أن استهداف الجيش هو في الأساس استهداف لقوة الدولة وإضعاف معنويات الجيش حتى تتمكن المليشيات من قاعدة وجماعات مسلحة من شرعنة تواجدها كقوة على أرض الواقع , مستهدفة عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار والاستحقاقات التاريخية لليمن لكون الجيش هو عماد بناء الدولة وأداتها لتطبيق النظام والقانون واستهدافه يعني أن هناك مخططاٍ لتحويل اليمن إلى ساحة صراع محلي وإقليمي نتابع آراء محللين ومراقبين في الاستطلاع التالي:
البداية مع الأكاديمية الدكتورة سعاد سالم السبع – التي تطرقت إلى أسباب ارتفاع وتيرة الاعتداءات والاستهدافات المتكررة للجيش بالقول: استهداف الجيش هو استهداف لأداة الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار واستهداف لعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لا أحد مستفيد من هذا الاستهداف غير أعداء الوطن لكنها تؤيد فرضية أنه حتى المختلفين سياسياٍ لن يستفيدوا من استهداف الجيش لأنهم في الأول والأخير يمنيون ويريدون أن يعيشوا بأمان في اليمن , لكون الجيش هو عماد بناء الدولة وأداتها لتطبيق النظام والقانون واستهدافه يعني أن هناك مخططاٍ لتحويل اليمن إلى ساحة صراع محلي وإقليمي. موضحة : أنه عندما يضعف الجيش تقوى العصابات المسلحة وتفرض سيطرتها على البلاد ويسود قانون المافيا وتجارة البشر وكل قوانين الدمار الشامل باعتبار أننا نعيش في أخطر مرحلة يجب أن يتنبه فيها الجيش لنفسه من الأخطار المحدقة به وأن تتحد قياداته وأفراده ضد ما يحاك لهم من مؤامرات فوحدتهم هي السياج الأمين لحمايتهم من الاختراقات وتناسي الخلافات السياسية لأن ذلك صار ضرورة ملحة لحقن دمائهم وحمايتهم من الموت الغادر. وتضيف السبع لا بد أن يعرفوا أنهم مستهدفون من الإرهاب واستهدافهم يسير وفق خطة محكمة لا شك أنها مرسومة خارج الوطن . وقد كان خطاب الرئيس واضحاٍ حينما قال : إن 70 % من الإرهابيين غير يمنيين ومن لا يصدق ليذهب إلى ثلاجات المستشفيات حيث سيجد أكثر قتلاهم أجانب رفضت دولهم استلامهم . وتابعت بالقول: هذا الخطاب كان خطيراٍ ولا بد للجيش والأمن والمواطنين جميعاٍ أن يتحدوا ليحموا الدماء اليمنية من العمليات الإرهابية وعندي ثقة بأن الشعور العام بالخطر الخارجي هو الذي سيوحد الجهود لحماية اليمن من الإرهاب , فاليمنيون مسالمون لكنهم لا يقبلون الاستسلام للإرهاب في بلادهم. أطراف متآمرة ويرى الدكتور نبيل الشرجبي – أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة الحديدة : إن الاستهدافات الأخيرة للجيش من القاعدة ترجع لأكثر من سبب منها زيارة وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية وهي الزيارة التي تم الاتفاق خلالها على تطبيق إستراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب في اليمن وهو ما جعل تنظيم القاعدة يقوم بعمليات عدة واستباقية قبل تطبيق تلك الخطة الجديدة لمواجهة الإرهاب . إسقاط النظام من جهته يقول عامر الضبياني – محلل سياسي : إن الجيش هو صمام الأمان ودرع البلد وحصنه الحصين من كل متآمر وحاقد على اليمن . مبيناٍ : إن استهداف قوات الجيش والأمن بالعمليات الإرهابية والتفجيرات والاغتيالات التي ارتفعت وتيرتها مؤخراٍ الهدف منه إضعاف الدولة وتفكيك المؤسسة العسكرية وإضعافها بحيث تصبح أمام المواطن وعامة الناس عاجزة وغير قادرة على حماية أفرادها . وقال: إن إضعاف المؤسسة العسكرية يؤدي إلى إسقاط النظام بيد أولئك الإرهابيين الذين يسعون لتنفيذ مخططاتهم بشتى الوسائل والطرق البشعة منها ما نشاهده اليوم من تفجيرات واغتيالات وعمليات إرهابية. من جانبه يؤكد الدكتور عبد الحكيم مكارم من جامعة تعز: استهداف الجيش هو في الأساس استهداف لقوة الدولة وإضعاف معنويات الجيش حتى تتمكن المليشيات من قاعدة وجماعات مسلحة من شرعنة تواجدها كقوة على أرض الواقع . إعاقة التحول الأكاديمي هاشم علوي من جامعة إب يقول : ترجع أسباب ازدياد عمليات القاعدة في استهداف المؤسستين الأمنية والعسكرية إلى محاولات إعاقة التحول السياسي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لأن القاعدة أصبحت أداة بيد قوى داخلية تستخدمها لأغراض سياسية تحاول من خلالها إجهاض أي تحول مدني يهدد مراكز القوى . ومضى يقول : إن انشغال الدولة بقضايا أخرى عن تمدد تنظيم القاعدة أدى إلى انتشارها في كثير من المحافظات والمديريات وزيادة استهداف المؤسسة العسكرية.
وأكد أن المؤسسة العسكرية هي المعول عليها لإفشال كل مخططات القاعدة في إقامة إمارة هنا أو هناك وقال: ولأن المؤسسة الأمنية مازالت تشكل الحصن المنيع أمام كل مخططات التنظيم , وهناك طبيعة جغرافية جعلت من صعوبة الوصول إليهم فرصة لإقامة معسكرات تدريب وأماكن تجمعات ونقاط انطلاق لعملياتهم الإرهابية. سلسلة الاغتيالات الدكتور أحمد المخلافي من جامعة صنعاء يقول: هذه السلسلة المتشابكة والكثيفة والمتنوعة من الجرائم واغتيال أكبر عدد من القيادات والرموز السياسية والضباط والأفراد من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تستهدف تقويض الثقة بالجيش اليمني وتدمير روح الانتماء والتعاضد بين مكونات مؤسستي الدفاع والأمن وهز ثقة الشعب بحماة الوطن. وأضاف بالقول: وبغض النظر عن التسميات فإن جميع منظمات الإرهاب يجمعها هدف إستراتيجي واحد وإن اختلفت الأسباب والدوافع الداخلية والخارجية حيث يرون في وجود مؤسسة عسكرية وأمنية قوية ومتماسكة خطراٍ على مشاريعهم اللاوطنية . وقال: يرتبط توقيت تصاعد عمليات العنف بحجم الاختراقات والتوظيف المتبادل لهذا العنف بين الجماعات الإرهابية وبعض الأطراف التي تحاول جاهدةٍ عرقلة عملية الانتقال السياسي وفقاٍ لمخرجات الحوار الوطني. وتابع القول: وتصاب هذه الجماعات بالهلع عندما لا تحقق أعمالها الإرهابية النتيجة المخطط لها وعندما يقترب موعد تنفيذ الاستحقاقات الوطنية فتكثف من عملياتها الإرهابية وتنتقل من المناطق النائية إلى استهداف المدني. الهيكلة الكاتب والناشط الحقوقي شاهر سعد يرى أن عمليات استهداف القاعدة للجيش تأخذ أكثر من منحى أبرزها عاملين محلي وخارجي, ففي الشأن الداخلي تمر البلاد بظروف اقتصادية صعبة وأدركت القاعدة أن الهيكلة أضعفت الجيش ولم تحقق غايتها ومراكز الصراع على السلطة في أوج خلافها وأن الدولة جادة في ملاحقتها واستئصال جذورها فوجدت نفسها بين الدفاع عن البقاء وبين الموت لهذا تبذل قصارى جهدها كي تخبرنا أنها لازالت موجودة ومن خلال خطاب الرئيس في حفل تخرج دفع ماجستير أكاديمية الشرطة منذ أيام نشعر أن الدولة جادة وهو توجه محلي دولي مشترك . عمليات فاشلة من جانبه يقول الدكتور عبد الرحمن صلاح من جامعة صنعاء : لقد اتضح الآن وبصورة جلية أن السياسات والإجراءات التي اتبعتها الحكومة في محاربة الإرهاب سابقاٍ كانت غير حاسمة وما المعارك الجارية الآن إلا الجولة الثانية لمحاولة استخدام الجيش البري في القضاء على معسكرات الجماعات الإرهابية وتتبع عناصرها وذلك بعد الإحراج الذي وقعت فيه قيادة العمليات بدون طيار والمسئولون عن ما يسمى بمكافحة الإرهاب في اليمن من بث الشريط الدعائي للقاعدة والذي ظهر فيه المئات من عناصر وقيادات التنظيم دون خوف أو وجل وهذا الشريط أعاد السؤال القديم الجديد وما تتخذه الآن لدى المراقبين عن مدى فعالية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الماضي وما تتخذه الآن في مجال مكافحة الإرهاب¿