السلامي: هادي رجل المرحلة وأداؤه كان عند مستوى المسؤولية المنتصر: نجاح المبادرة الخليجية أظهر قدرات فائقة للرئيس الهيثمي: هناك أطراف تفتعل هذه الأزمات التي تستهدف الشعب اليمني

بهدوء تام يقود الرئيس هادي دفة اليمن إلى الأمام في أصعب مرحلة تمر بها البلاد وسط ضجيج وصخب تام يحاول البعض تحويله إلى أزمات وفتن وقلاقل مستخدمين مختلف الأدوات والمعاول الهدامة لتدمير البلد. لا يلتفت الرئيس هادي لكل هذا الصخب ينظر فقط إلى المستقبل ووضع اليمن في الطريق الآمن لعبور كل هذا الضجيج وتحقيق أحلام وتطلعات الأجيال في التغيير المنشود. هذا الأمر تطلب جهداٍ شاقاٍ وجباراٍ بذله رئيس الجمهورية طوال ثلاثة أعوام في إخماد نار الفتن والحروب والوفاق بين جميع الأطراف توج ذلك بمساهمات بالغة الأثر في إنجاح المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني.

يجمع الكثير من الساسة والخبراء ومختلف الشرائح الاجتماعية على الدور الذي لعبه الرئيس هادي في إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن وما قام به من جهد كبير للتوفيق بين جميع الأطراف وإنجاح المبادرة الخليجية التي حاول البعض الوقوف حجر عثرة أمام تنفيذها. وأشاروا إلى ما مثله مؤتمر الحوار من صعوبة بالغة استدعت تدخل الرئيس أكثر من مرة لحل هذه المشكلات والصعوبات لأن هناك من غلب المسألة المادية على القضية الوطنية . ويرى المستشار القانوني عبدالجبار السلامي أن الرئيس هادي يعتبر رجل المرحلة في اليمن نظرا لما يبذله من أجل الوطن ويتعامل بحنكة وكفاءة مع مرحلة صعبة ومعقدة . ويضيف انه على الرغم من الإرث الثقيل والفساد المتغلغل في كل مفاصل الدولة إلا أن أداء الرئيس هادي كان عند مستوى المسؤولية وبمستوى عال في ظل منغصات عديدة ومحاولات حثيثة لخلط الأوراق واعتراض الجهود الرامية لحل القضايا الوطنية في مختلف الاتجاهات. متغيرات ويشير خبراء إلى أن ضرورة التعامل مع المتغيرات التي يشهدها البلد وأيضا حسم جميع الملفات ورد المظالم وحل جميع القضايا في إطار من الشفافية والمسؤولية الوطنية . ويرى احمد المنتصر أن نجاح المبادرة الخليجية اظهر قدرات فائقة للرئيس هادي أدهشت البعض ممن راهنوا على فشل تنفيذها وعدم التوصل إلى أي حلول في مؤتمر الحوار الوطني . ويؤكد على مدى صعوبة الملفات الراهنة والمعقدة على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والتي تتطلب تكاتف الجميع للتغلب عليها والنظر إلى المستقبل بمسؤولية وطنية وعدالة لمعالجة اغلب القضايا الشائكة والتي تعترض سير العملية السياسية الجارية في البلاد . مراحل ويرى خبراء أن أداء الرئيس خلال الفترة الماضية تضمن العديد من المراحل كانت شديدة الصعوبة في عامي 2011م و2012م واستطاع بحنكة التعامل مع الأوضاع والأمور الشاقة التي اعترضت طريق التغيير في اليمن. ومثل العام الماضي مرحلة أخرى ازدادت صعوبتها نظرا لبعض المتغيرات التي كانت من أهمها إعادة القوى التقليدية والمتنفذة هيكلة وتأطير وبناء نفسها من جديد بينما مثلت حادثة العرضي مرحلة ثالثة أظهرت قوة الرئيس هادي ومواجهته لمختلف الصعوبات والأحداث مهما كان حجمها وتأثيرها . ويقول الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي علي الهيثمي أن هناك أطرافاٍ تفتعل هذه الأزمات التي تستهدف الشعب اليمني وقوته ومعيشته مضيفا : كما هو ملاحظ من تقطعات للقواطر المحملة بالمشتقات النفطية في العديد من الطرقات في المناطق بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط. ويقول الهيثمي : الآن هناك وضع جديد ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وجهود كبيرة تبذل لإخماد الفتن ومواجهة قوى الشر تتطلب تكاتف الجميع مع الرئيس هادي لوضع اليمن في الطريق الصحيح إلى المستقبل والتطور والنهوض. مستقبل ويرى مواطنون أن الرئيس هادي هو الأفضل لقيادة البلد في المرحلة الراهنة وقد اثبت ذلك خلال الفترة الماضية بعد إقرار المبادرة الخليجية وخروج الشعب لانتخاب هادي رئيسا لليمن . وأكدوا أنه كان هناك قلق وخوف في بداية الأمر لكن أداء الرئيس بدد ذلك واوجد طمأنينة لدى المواطنين الذين يأملون بالرئيس خيرا بالمحافظة على وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي وفرض الأمن والاستقرار في كل إرجاء الوطن . مشيدين بالجهود التي بذلها الرئيس هادي في إنجاح التسوية السياسية وأيضا الجهود التي قام بها لتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي اعترضت مؤتمر الحوار حتى ووصل إلى النهاية بنجاح وتوفيق كبيرين. ويقول أشرف عبدالكريم طالب جامعي : يجب أن نتفاءل بالخير وبمستقبل زاهر للبلد لا نريد ديمقراطية تتحول إلى معاول للهدم ولابد من فهم معنى الديمقراطية التي تعني البناء والتطور والنه09وض وليس مهاترات وخلافات . ويرى أن هناك من يعمل ضد بلاده وهذه جريمة شنعاء ويقول : نحن نعيش تحت سقف واحد ومن أراد أن يهدمه سينهدم فوق الجميع ولن ينجو احد مضيفا : على الجميع أن يتقي الله في هذه البلد هذه المرحلة التي نمر بها هي في الأساس مرحلة تقارب وليس تباعد وهذا يتطلب أن ننسى الماضي ونفكر في المستقبل .