وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
وكيل حضرموت يشيد بدور الـ (WFP) في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي
الشرجبي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في المجال البيئي
مسير عسكري لوحدات من المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي
استياء واسع من تجاهل المبعوث الأممي لجرائم ميليشيا الحوثي
ضبط 129 مطلوبا أمنيا وجنائيا بمحافظة المهرة خلال النصف الأول من العام 2025م
فكري الحبيشي يسدل الستار على 18 عاماً من التألق: مهرجان اعتزال يكرّم أسطورة الهجوم اليمني
إصابة 14 مدنياً في استهداف المليشيات الحوثية الارهابية محطة وقود وسط مدينة تعز
البكري يلتقي إدارة نادي وحدة عدن ويؤكد على وحدة العمل الرياضي

تناقضات فكرية حادة
نحن في اليمن نعاني اليوم من الصراعات المسلحة واستخدام العنف بسبب أن هناك أحزابا لا تستطيع أن تعيش في ظل تنافس رؤى ومشاريع وأفكار فهي خاوية وهشة وداخلها تناقضات فكرية حادة في ظل الوضع الطبيعي للتنافس بالفكر والرؤى قد تتمزق وتتوزع إلى كيانات صغيرة لأنها غير قادرة على التضحية بمصالحها لصالح المصالح العامة لأنها تكونت على أساس الحفاظ على مصالحها ولا تستطيع التخلي عن الزعامات التي أسستها فوجودها مرتبط بوجود هذه الزعامات. أحمد ناصر حميدان
بين الصغير والكبير
في كل الأحوال لا يمكن الحديث عن يمن قوي مزدهر مستقر بدون الوحدة وهذا لا يعني أن يستمر الحال على سابقه دون أن يطرأ عليه تغيير يغير المسار ويحدد معالم الطريق بوضوح بما يبعث التفاؤل لكل اليمنيين بأن غدهم أفضل مما عاشوه ولا مجال للانقلاب على المشاريع الكبيرة واستبدالها بأخرى صغيرة ضيقة.
مأرب الورد
سيئ الحظ
في هذا الزمن اليمني الجديد الذي يدشن الآن أولى مراحله: زمن ما بعد المبادرة الخليجية وما بعد المرحلة الانتقالية زمن التقسيم والأقلمة زمن أمراء الحرب وفتوات الأقاليم زمن الصوملة والأفغنة زمن كل التوصيفات المحزنة التي تصلح ملصقات دعائية لتوصيف جراحنا. في هذا الزمن لا يبدو لدينا نحن اليمنيين سوى خيارين: أن نتمسك بالمشروع الوطني الحقيقي الذي أنجزته نظريا الحركة الوطنية في العقود الماضية. أو أن نستمر كمواطنين يمنيين مهزومين ونكتفي برقصة الهنود الحمر وندور حول أنفسنا دورة تاريخية إلى الوراء ونحن نرى كل أحلام الثورة وتجلياتها وشعاراتها العادلة تذهب هباء في وطن يمني جميل وسيئ الحظ. بشرى المقطري