وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

تناقضات فكرية حادة
نحن في اليمن نعاني اليوم من الصراعات المسلحة واستخدام العنف بسبب أن هناك أحزابا لا تستطيع أن تعيش في ظل تنافس رؤى ومشاريع وأفكار فهي خاوية وهشة وداخلها تناقضات فكرية حادة في ظل الوضع الطبيعي للتنافس بالفكر والرؤى قد تتمزق وتتوزع إلى كيانات صغيرة لأنها غير قادرة على التضحية بمصالحها لصالح المصالح العامة لأنها تكونت على أساس الحفاظ على مصالحها ولا تستطيع التخلي عن الزعامات التي أسستها فوجودها مرتبط بوجود هذه الزعامات. أحمد ناصر حميدان
بين الصغير والكبير
في كل الأحوال لا يمكن الحديث عن يمن قوي مزدهر مستقر بدون الوحدة وهذا لا يعني أن يستمر الحال على سابقه دون أن يطرأ عليه تغيير يغير المسار ويحدد معالم الطريق بوضوح بما يبعث التفاؤل لكل اليمنيين بأن غدهم أفضل مما عاشوه ولا مجال للانقلاب على المشاريع الكبيرة واستبدالها بأخرى صغيرة ضيقة.
مأرب الورد
سيئ الحظ
في هذا الزمن اليمني الجديد الذي يدشن الآن أولى مراحله: زمن ما بعد المبادرة الخليجية وما بعد المرحلة الانتقالية زمن التقسيم والأقلمة زمن أمراء الحرب وفتوات الأقاليم زمن الصوملة والأفغنة زمن كل التوصيفات المحزنة التي تصلح ملصقات دعائية لتوصيف جراحنا. في هذا الزمن لا يبدو لدينا نحن اليمنيين سوى خيارين: أن نتمسك بالمشروع الوطني الحقيقي الذي أنجزته نظريا الحركة الوطنية في العقود الماضية. أو أن نستمر كمواطنين يمنيين مهزومين ونكتفي برقصة الهنود الحمر وندور حول أنفسنا دورة تاريخية إلى الوراء ونحن نرى كل أحلام الثورة وتجلياتها وشعاراتها العادلة تذهب هباء في وطن يمني جميل وسيئ الحظ. بشرى المقطري