الرئيسية - تحقيقات - اصطفاف وطني في وجه الإرهاب
اصطفاف وطني في وجه الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الجماعات الإرهابية آفة خبيثة تنهك جميع فئات المجتمع وتعبث بأمن واستقرار الوطن لهذا وجوب الوقوف في طريقها ليس مسؤولية أفراد الأمن والجيش وحدهم وإنما واجب وطني يقع على عاتق كل يمني حر. دور المجتمع في محاربة الإرهاب ودعم الجيش والأمن يوضحه لنا مجموعة من الساسة والناشطين الحقوقيين في هذا الاستطلاع لنتابع: الناشط السياسي أديب البركاني يرى بأن دور المجتمع مهم في دعم الجيش من الناحية المعنوية ويضيف: لا شك أن الجيش يستمد شعبيته من دعم المجتمع لذا من المهم أن يكونوا سندا له من خلال المعلومات التي يقدمونها والتي من شأنها أن تساعد في القضاء على الإرهاب وأن مصلحة المجتمع والجيش واحدة من أجل تحقيق الاستقرار والأمن الذي يأتي بتضافر أبناء هذا الوطن. أما الدكتور/ ماهر شجاع الدين جامعة صنعاء فيرى بأن على المجتمع القيام بدوره الإيجابي بما يتجاوز مرحلة الكلام ومجرد رفع شعارات الدعم والتأييد إلى مرحلة متقدمة من الدعم ومن وجهة نظره فإن أوجه الدعم المطلوبة من المجتمع تتمثل في زيارة الجرحى من الجنود وتقديم هدايا لهم وأيضاٍ التواصل مع ذويهم كي يشعر الجنود أن هناك دعماٍ شعبياٍ حقيقياٍ والتبرع بالدعم وفتح باب التبرعات العينية وتسيير قوافل دعم وزيارة الجنود في الجبهات لما لهذا من دور في رفع روحهم المعنوية بالإضافة إلى تسمية شوارع وأحياء بأسماء الشهداء وتنظيم زيارات لطلاب المدارس لزيارة الجرحى ولا ننسى نشر التوعية في أوساط الناس وهذا الدور يقوم به المتعلمون وأئمة المساجد وكل في حيه ومنطقته بداية بتوعية الأسرة بخطر الإرهاب والتطرف والغلو كما أن على الناس التصدي لأي شخص أو مؤسسة تحاول استقطاب الشباب. أدوار محورية دور المجتمع محوري في مساندة الجيش ضد الإرهاب حيث ينبغي رفع درجة اليقظة والجاهزية عند أفراد المجتمع ومساندة الجيش هذا ما يراه شوقي الميموني محلل وناشط سياسي ويؤكد على ضرورة منع دخول العناصر الإرهابية من قبل المواطنين إلى مدنهم وقراهم ولو بالقوة وكذلك تحذير الشباب وصغار السن منهم وتعليمهم منهج الإسلام الوسطي بعيدا عن التطرف والتعصب. لم يختلف معه الناشط صادق المعبري كثيراٍ ويضيف: أمن المجتمع هو الهدف الأساسي بالنسبة للجيش في حربه على الإرهاب وينبغي على المجتمع أن يقوم بدوره على أكمل وجه في هذه المهمة من أجل أمن الوطن وأكد المعبري أنه لا يوجد مستفيد من الإرهاب سوى الأعداء لهذا الوطن فالمجتمع هو المتضرر الأول من الإرهاب وينبغي عليه مساندة الجيش والقيام بدوره في الإبلاغ عن الإرهابيين والانتباه لتحركاتهم إينما كانوا عدم التستر عليهم ووجوب الإبلاغ عنهم فأينما وجد الإرهاب لا يمكن للأمن أن يتحقق ويجب علينا دعم ومساندة الجيش بالدعاء والتشجيع والتفاؤل بالنصر وتوعية من حولنا بدور أبطال الجيش الذين يبذلون حياتهم من أجل أمن وأمان المجتمع. وحدة الصف المحلل السياسي / سعد السوائي ينصح كافة أفراد المجتمع بالوقوف صفا واحداٍ خلف الجيش الذي يدافع عن شرف الوطن بكل ما لديه من إمكانيات في سبيل درء الخطر المحدق بالبلاد والتي تتمثل بمد الجيش بالمعلومات المتوفرة عند الأهالي عن المخلين بالأمن والخارجين على النظام والقانون خصوصاٍ المنتمين لجماعات العنف والإرهاب وعصابات التخريب وتسهيل مرور قوات الجيش في أي منطقة وعدم الاعتراض على ذلك بأي حجة بالإضافة إلى تنفيذ أوامر الجيش والتعاون معهم لما يخدم الصالح العام بإخلاء المناطق لملاحقة العناصر المطلوبة عند الضرورة. أما الكاتب والإعلامي أمين الخرساني يقول: في اعتقادي بأن من واجب المجتمع أن يساهم في كثير من أوجه الدعم أولها الدعم بالكلمة ورفع معنوية الجنود وهذا دور المثقفين والصحافيين بكتابة التقارير والأخبار والمقالات التي ترفع من معنويات الجنود.. كما أن من واجب الناس عموماٍ أن يزودوا الجيش بالمعلومات عن تحركات المجموعات الإرهابية ومقرات إقامتها والأشخاص الذين يتصلون بهم.. كما أن على الشباب القادرين على حمل السلاح أن يشكلوا اللجان الشعبية كاحتياطي للجيش لدعم المقاتلين وحماية ظهورهم وتأمين الطرق لهم بل والمساهمة في القتال إن كان هناك أشخاص مدربون على حمل السلاح واستخدامه وهذا ما حدث في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية بالفعل حيث تشكلت الكثير من اللجان الشعبية في أبين وشبوة ومحافظة لحج واعتقد بأنها ساهمت مساهمة فعالة في محافظة أبين. واجب وطني المجتمع الذي يستشعر الخطر على أمن وسلامة البلاد يجب أن يكون له دور كبير في دعم ومؤازرة ومساندة الجيش والأمن على ضبط المجرمين والإرهابيين هذا ما أكده الناشط والحقوقي حمود الكمالي ويضيف على المجتمع الوقوف بكل جدية في وجه الإرهاب والمخلين بالأمن والسلامة العامة للمجتمع والذين يعتدون على البنية التحتية للدولة ويرهبون الآمنين في بيوتهم ومحلاتهم ومزارعهم ويشردون الأسر ويقتلون الناس في كل مكان ويستهدفون المواطن بدرجة رئيسية والمعاهد والمنشآت الخدمية والطبية ووسائل الاتصالات والكهرباء وتدمير البنى التحتية وبالتالي فإنه يجب على كل مواطن أن يكون العين الساهرة لمساعدة الجيش والأمن للقبض على المجرمين وتتبعهم والإبلاغ عنهم ومنعهم من دخول القرى والمدن الآمنة.. لأنهم إذا دخلوا قرية هدموها وشردوا أهلها ولأن الجيش والأمن هم من أفراد المجتمع ويحرصون على أمننا وسلامتنا وحماية دمائنا وأموالنا وأعراضنا فيجب أن نكون معهم يداٍ واحدة ضد أي أخطار تهدد السلم الأهلي والمجتمعي وتضر بالاقتصاد والبنية التحتية لان الضرر يقع على كل مواطن ولا يستثنى منه أحد. محمد البرديسي سياسي: الوطن اليمني غالُ علينا وعلى الجميع أن يبذلوا ما بوسعهم لإنقاذه من خطر الإرهاب ولا بد من الوقوف بالمرصاد أمام كافة العمليات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب ومقاومتهم وتعقبهم والقضاء عليهم عن بكرة أبيهم لأن تواجد هؤلاء الإرهابيين على الساحة اليمنية خطر ولذا علينا جميعا الوقوف بالمرصاد لمثل هؤلاء الإرهابيين الذين هم عائق شديد لأي عملية سياسية وتنموية في البلاد لذا ومن هذا المنطلق أرى أن قوة اليمن السعيد في الوحدة والتمسك بها لأقصى درجة ممكنة كما يقول. توعية مجتمعية صالح البداي أكاديمي جامعة صنعاء نوه بأهمية الدور المجتمعي للوقوف مع أفراد القوات المسلحة والأمن ضد الإرهاب ويقول: دور المجتمع كبير جدا ولكن يجب على الساسة والقادة العسكريين والأمنيين والأكاديميين والعلماء والإعلاميين الوطنيين أصحاب الكلمات المسموعة عند الشعب أن يضعوا برامج توعوية وتنوريه وإعدادها لتنفيذها وتوفير المال والعتاد لتصفية الإرهاب والمتعاونين معه والنزول الميداني إلى جميع المديريات والدوائر الانتخابية في المحافظات لتوضيح المخاطر التي تعصف باليمن أرضا وإنسانا والترفع عن الحزبية السياسية والدينية التي تضر بمصلحة الموطنين وعلى الجميع أن يعي مصلحة اليمن فوق كل المصالح وأن لا يتخذ كل فريق أنصار أو مجندين لهم في جميع الوحدات العسكرية أو الأمنية أو المدنية. واستنكار كل حوادث التخريب وقطع الكهرباء والمحروقات والقتل في كل مكان وزرع الخوف والرعب في نفوس الموظف والقائد والمواطن لهذا لابد ما تتفتح عقول الناس من أجل إنقاذ النفس والوطن. وأن لا نتوقف عن نداء العلماء والأكاديميين والإعلاميين وأئمة المساجد واللجان الشعبية للخروج مع الجيش والأمن في كل محافظة وكل قبيلة وأن ويتم تدعيم هذه الحملة بقرار جمهوري بتأييد من اللجان الشعبية وبدعم من أفراد الجيش والأمن بالمال والعتاد ومحاسبة المتواطنين مع الإرهاب.