رغم انطفاءات الكهرباء المتكررة التي أصابت الطالب أحمد عبدالله الأديمي ثالث ثانوني معاذ بن جبل أدبي بالإحباط إلا أنه تفاجأ باختبار المنطق والفلسفة في منتهى السهولة- حسب تعبيره . أحمد يؤكد أنه لم يكن يتوقع أن الأسئلة من ضمن أهم ما كان يردده مذاكرة وحفظا ومراجعة حيث كانت ضمن الملخص الذي خرج به طيلة أيام المذاكرة وتم مراجعته في الصباح الباكر معتبرا أن مراجعة الصباح الباكر هي من أهم اللحظات وأكثرها صفاء لاسترجاع الدروس والمعلومات. الأسئلة والإجابة * في مديرية الوحدة وتحديدا مدرسة الزبيري أمضى الطلاب يومهم الامتحاني بسلام رغم القلق العام الذي يخيم على مديريتي الوحدة والسبعين جراء توتر الأوضاع الأمنية على خلفية يوم الاربعاء الساخن الذي اتسم بالفوضى. * الطالب ياسر الحمادي ثالث ثانوي أدبي مدرسة الزبيري يؤكد أن أجواء الامتحانات أمس مرت بسلاسة رغم الأجواء والقلق العام. الحمادي قال أن امتحان المنطق والفلسفة كان متوسطا بين الصعب والسهل, مؤكدا أن المفيد أن الأسئلة في الدفتر الذي كتبت فيه الإجابة , ما أتاح للطالب التركيز بشكل كبير وعدم نسيان أسئلة أو للخبطة بين الأسئلة الاختيارية والإجبارية. ومثل ياسر يرى الطالب ذي يزن الحميري- من مدرسة الزبيري أيضا- لكنه يضيف أن أهم ما في الأسئلة هي الأسئلة الاختيارية في إجابتها, حيث أتاحت للطالب فرصة اختيار الإجابات السهلة. وتفاءل الحميري بنتيجة الامتحانات في مادتي الفلسفة والمنطق انطلاقا من اجاباته وإلمامة بالمادة. التركيز الذهني المراقب والتربوي من مدرسة الزبيري بمديرية الوحدة الأستاذ احمد اليريمي يؤكد أن أسلوب وضع السؤال في دفتر الإجابة يأتي في إطار مساعدة الطالب على التركيز والتغلب على شتات الذهن بين ورقة الأسئلة والإجابة. الأستاذ اليريمي أكد أيضا على أن أسئلة مادتي المنطق والفلسفة جاءت متوسطة مساعدة للطالب الضعيف ومتوسط وهي بهذا فرصة ذهبية للطلاب الأذكياء حيث أنهى معظمهم إجاباتهم في منتصف الوقت اللازم والطبيعي للامتحان.