توجيهات رئيس الجمهورية ألزمت السياحة بعدم التدخل في أعمال الحج والعمرة حصة اليمن هذا العام 19 ألفاٍ و400 حاج والمتقدمون 30 ألفاٍ و807 حجاج 90 ألف معتمر يمني هذا العام وهناك شراكة مع الوكالات لم يصلنا شيء بخصوص فيروس كورونا وجاهزون لأي إجراء يحمي الحجاج والمعتمرين أولوية لكبار السن ومن لم يحج الأربعة المواسم الماضية زي خاص للنساء الراغبات بالحج وحقائب للحجاج جديدة هذا العام التسجيل لموسم الحج والعمرة بدأ مطلع شهر شعبان وبإقبال كبير من الراغبين في الحج والعمرة لهذا العام حيث وصل عدد المعتمرين لهذا العام ما يقارب التسعين ألف معتمر ولازال التسجيل مستمراٍ لموسم العمرة في رمضان برغم العديد من الإشكاليات التي تعترض هذا الموسم منها حقيقة انتشار فيروس كورونا وتنازع الاختصاصات بين وزارة الأوقاف والإرشاد ووزارة السياحة في موضوع التفويج والعديد من المواضيع التي تم وضعها على طاولة وكيل قطاع الحج والعمرة الأستاذ/ محمد محمد الأشول الذي أوضح الجديد لهذا العام والمشاريع التطويرية لتحسين خدمة الحج والعمرة.. من خلال الحوار الصحفي التالي: * ما تقييمكم العام لأعمال الحج والعمرة للعام الماضي¿ – يعتبر موسم العام الماضي متميزاٍ سواء في الحج أو في العمرة وقد بلغ عدد المعتمرين العام الماضي 83 ألف معتمر وبلغ التخلف ربع واحد في المائة وتم منح الجمهورية اليمنية درع الالتزام من وكيل قطاع الحج والعمرة السعودي عيسى رواس وذلك لالتزام اليمنيين بالضوابط التي أعدتها وزارة الحج والعمرة السعودية وهذا تم عبر التواصل والتنسيق مع الوكالات في تنفيذ الشروط التي ساعدت على التخلص من نسبة المتخلفين وهذا بدوره ساعد في تعزيز الثقة لدى الأشقاء في المملكة كما لمسنا ارتياحاٍ بالغاٍ لدى الحجاج والمعتمرين من خلال الاستطلاعات الإعلامية والصحفية التي أجرتها وسائل الإعلام خاصة بعد نقل المخيم العام الماضي في منى من الربوة إلى جوار الجمرات ليصبح أقرب المخيمات إلى الجمرات إلى جانب أن المساكن كانت قريبة من الحرم. * ما جديد قطاع الحج والعمرة هذا العام¿ – الجديد لهذا العام بدأ من شهر ربيع الثاني حيث تم اللقاء مع قيادة وزارة الحج السعودية وممثل وزارة الداخلية والخارجية والمؤسسات المعنية بحضور معالي الوزير وتم شكر الإخوة في السعودية على تعاونهم العام الماضي ومطالبة الجهات السعودية المعنية بالإبقاء على مخيم منى للبعثة اليمنية كما حصل في العام الماضي باعتباره مخيماٍ ممتازاٍ وعليه تهافت من الكثير من البعثات وقد وعدونا بإبقاء المخيم لنا ولدينا فكرة لتطويره من حيث الأثاث وفرش الممرات وتحسين الإنارة وتوفير الخدمات وخاصة الحمامات هذا بالنسبة لمخيم منى أما مخيمات عرفة فإننا نسعى لعقد لقاء مع مؤسسة الطوافة لتوفير مكيفات صحراوية لتخفيف شدة الحر وتحسين الصرف الصحي والفرش وغيرها بالإضافة إلى أننا نعمل بالتنسيق مع الوكالات لتوفير الخدمات الإضافية منها توفير التغذية للحجيج في منى وعرفة من أجل تفرغ الحجاج للعبادة بدلاٍ من البحث عن الطعام ونوفر لهم الطعام لمدة ثلاثة أيام في منى ويوم في عرفة بحيث يأتي لهم في الوقت المناسب ليتفرغوا للعبادة ومن الجديد هذا العام أننا نسعى إلى توحيد الزي النسائي لليمنيات الراغبات في أداء فريضة الحج لأننا نعاني من قضية ضياع بعض النساء لأنهن غير مميزات بلبس معين لذلك سوف نعمم على جميع الوكالات الالتزام بزي معين للحاجات اليمنيات وخاصة الرداء الأعلى بحيث يكون لونه موحداٍ يبين اليمنيات من بين مختلف الحجيج ونسعى أيضاٍ إلى توحيد حقائب الحجيج للرجال والنساء من أجل أن لا يحدث ضياع للأمتعة وخاصة في المطار عندما تصل عشرات الرحلات في وقت واحد لذلك سوف يتم توحيد الحقائب بحيث يوضع على الحقيبة العلم اليمني وشعار الوكالة وذلك على غرار الدول الإسلامية الأخرى ولدينا خطة مستقبلية واسعة تحتاج تعاون جهات عديدة وبالتعاون مع الوكالات وقد اعتمدنا على آلية خاصة تهدف إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بحيث أن البلاد متجهة للأقاليم وقد احتسبنا عدد سكان كل محافظة وأعطينا كل محافظة حصتها بحسب عدد سكانها ونزلت الوكالات وفتحت مقرات وفروع ومكاتب في كل المحافظات وكانت مدة التسجيل خمسة عشر يوماٍ ويومين إضافيين وتم استيعاب كل من تقدم بطلب يريد الذهاب للحج. * كم نسبة المسجلين من الحجاج لهذا العام وهل ستلتزمون بالحصة المقرة¿ – عدد الحجاج هذا العام كحصة مقررة لليمن 19 ألفاٍ و404 حجاج بعد تخفيض 20% من العدد على كل دول العالم إلا أن نسبة الإقبال واسعة لأننا فتحنا الباب على مصراعيه وتم استقبال كل من يريد الحج ووصل العدد الإجمالي إلى 30 ألفاٍ 807 حجاج لهذا العام وقد بدأنا نطبق المعايير التي تساعد على تخفيض العدد منها أن يكون المتقدم لم يحج خلال الأربعة المواسم السابقة فالأولوية لمن لم يحج والمعيار الثاني الأكبر سناٍ له الأولوية وسنعمل مفاضلة على مستوى كل محافظة لعدد المسجلين بعد أن يتم تطبيق المعايير بحيث يتم تخفيض العدد بما يتناسب مع الحصص المقررة عبر المفاضلة . اختصاصات – إلى أين وصلتم بشأن التنازع مع وزارة السياحة في ما يتعلق بالتفويج للحج والعمرة¿ – هناك سوء فهم لدى الإخوة في وزارة السياحة عندما يطالبون بتبعية قطاع الحج والعمرة لهم ولكن تناقشنا معهم طويلاٍ وحاولنا التوضيح لهم أن من يذهب للسعودية بغرض الحج هو من يسمى “بالحاج فلان” وليس “السائح فلان” وأن هذا ليس شعاراٍ دينياٍ وإنما ركن من أركان الإسلام وقد تم إعطاؤهم مجموعة من القرارات واللوائح والنظم التي تدل على أن من يشرف على أعمال الحج والعمرة هي الوزارة المعنية بالشؤون الدينية وهذا ما يتم التعامل به سواء من قبل أو بعد الثورة السبتمبرية وقد قمنا بزيارة معالي وزير السياحة وأعطيناه ملفاٍ كاملاٍ وطرح هذا الموضوع على مجلس الوزراء الذي بدوره أقر تشكيل لجنة ومع ذلك كان هناك من يربك العمل والأداء فتطور الموضوع إلى رئيس الجمهورية – حفظه الله – الذي أصدر توجيهات صريحة ليصل إلى عدم التدخل في أمور الحج من جانب وزارة السياحة والاهتمام باختصاصها المتمثل في الترويج للسياحة داخل اليمن وحصر الاختصاص في ما يتعلق بكل أعمال الحج والعمرة على وزارة الأوقاف والإرشاد بحسب ماهو متعارف عليه في العالم الإسلامي ومع ذلك لا زال سوء الفهم قائماٍ لدى الإخوة في السياحة ونرجو منهم أن يتفهموا الأمر حرصاٍ على المصلحة العامة. استعدادات * عمرة رمضان”.. ما هي الاستعدادات لها من قبلكم للتسهيل على المعتمرين¿ – تم تشكيل لجان للذهاب للتنسيق والترتيب مع أخواننا في الوكالات وقد كنا انتهينا في منتصف شهر صفر من العام الجاري من تقييم أداء الوكالات للعام الماضي للعمرة وتم فتح موسم العمرة من أواخر شهر صفر حيث كان الإقبال كبيراٍ وقاربنا التسعين ألف معتمر وشكلنا لجان لزيارتهم في مقراتهم ومبانيهم وسكنهم وكانت الترتيبات ممتازة وكان هناك بعض القصور لدى بعض الوكالات تم اتخاذ إجراءات صارمة تجاهها كالتوقيف لمدة شهر ومنها شهرين والعلاقة ممتازة مع الإخواة في السفارة السعودية ولجان الجوازات التي انجزت عملها بكل سلاسة ويسر من خلال ثلاث لجان لجنتين لمراجعة الجوازات ولجنة إلكترونية تقوم بقراءة الجوازات بحيث لا تدخل الجوازات السفارة إلا وقد تم عمل غربلة كاملة لها فالعمل كان جيداٍ ومتطوراٍ. وقاية * فيروس كورونا يمثل بعبعاٍ بالنسبة للمعتمرين والحجاج.. هل من إجراءات من قبلكم في هذا الاتجاه¿ – نحن في اليمن إلى الآن لم تصلنا محاذير معينة أو حالات لمعتمرين يمنيين مصابين ولم تصلنا أي إشعارات من المملكة بهذا الخصوص لكن سيقوم بتوعية المعتمرين والحجاج كوقاية وسوف ننفذ إجراءات التلقيح وننسق مع إخواننا في المملكة العربية السعودية إن وجد في لقاح خاص لهذا المرض سنعطيه للحجاج قبل سفرهم لأراضي المملكة وقد تم التركيز في العام الماضي على موضوع التوعية التي تعتبر مرتكزاٍ مهماٍ عند تفويج الحجاج لذلك كان التركيز على قضية التوعية التي شملت ثلاثة جوانب: الأول إداري وهو أن يفهم الحاج بأنه سيذهب إلى بلد غير بلده فيه النظم والقوانين واللوائح التي يجب أن يلتزم بها الجانب الثاني هي التوعية المنسكية بحيث نأتي بمجموعه من العلماء يشرحون للحجيج مناسك الحج كاملاٍ من أجل أن يذهب الحاج ولديه معرفة كاملة بمناسك الحج الجانب الثالث التوعية الصحية بالشراكة ووزارة الصحة بحيث قمنا العام الماضي بتوعية جيدة ونفذنا عملية التلقيح للحجاج أثناء الدورات بحيث كانت تعقد الدورة وفي المكان نفسه يتواجد الفريق الطبي الذي يقوم بالتلقيح للحجاج والمعتمرين من الأمراض المعدية وكما قلت هذا العام إذا أتتنا معلومات من الصحة السعودية سننفذ حملة تلقيح شاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة. تنسيق وشراكة * ما طبيعة التنسيق مع وزارة الصحة¿ – وزارة الصحة لها دور كبير في موسم الحج والعمرة بحيث يتم إعطاؤها ثمانية عشر مقعداٍ للأطباء والممرضين وإداريين ضمن البعثة الرسمية للحج وقد حرصنا منذ عامين على الاهتمام بالجانب الصحي وألزمنا كل وكالة تفويج أن تأتي بطبيب وممرض بالتنسيق مع وزارة الصحة فيصبح لدينا ستة وتسعون طبيباٍ بعدد الوكالات وثمانية وستون ممرضاٍ منهم ثمانية عشر الفريق الطبي المركزي الذي يعتبر دوره إشرافياٍ لهذا التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الخدمات الطبية للحجاج والمعتمرين. الوكالات والمعايير * لا يخلو الأمر من شكاوى من أداء بعض وكالات الحج والعمرة ما الإجراءات التي تتخذونها تجاه هذه الوكالات¿ – يعتبر قطاع الحج والعمرة جهة إشرافية ورقابية تعمل بمعايير ويجب على الوكالات والمنشآت أن تلتزم ولدينا صلاحية التوقيف واتخاذ الإجراءات التي قد تصل إلى توقيف الوكالة لسنة أو سنتين وهناك تعاون مع الوكالات والمنشآت وأداؤهم جيد ونحن نسعى لتطوير الأداء لأنه كلما تطور قطاع الحج تطور أداء الوكالات لأنها نلتقي جميعاٍ في تحسين الخدمات للحجاج أو المعتمرين وباعتبار قطاع الحج جهة رسمية فلن نسمح بأي تجاوز أو إهمال تجاه تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين. توعية * ما هي الخطة أو برامج التوعية التي ستنفذ هذا العام¿ – لدينا برنامج مركزي وبرنامج فرعي بحيث ينفذ القطاع البرنامج المركزي والوكالات البرنامج الفرعي وفق خطة يتم وضعها ويتم رصد درجات التقييم فيما يخص أداء الوكالات كما أن لدينا في القطاع فيلم بعنوان “رحلة الروح إلى عرفات الله” وسوف يتم تطويره وتحسينه سيتم اعتماد الفلاشات الإعلانية عبر القنوات المحلية وتحديدا عبر الشريط الإخباري للقنوات كما أننا ننسق مع شركات الاتصالات لإرسال رسائل عبر الموبايل ولدينا دليل يطبع سوف يوزع ومطويات ونسعى لإصدار شريط كاست لاستخدامه في الباصات والسيارات وعبر صحيفة الثورة أناشد جميع وسائل الإعلام أن تشارك في توعية الحجاج فالحاج اليمني لا يمثل طائفة معينة أو حزباٍ معيناٍ أو فئة معينة بل يمثل اليمن وينبغي أن يسهم الجميع في التوعية. * ما هي الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام إنجاز أعمالكم¿ – أهم العراقيل هي عدم التعاطي مع بعض المنشآت السياحية التعاطي الكامل لتوجيهات القطاع فقد انتقلنا من مفوجين إلى مراقبين والقطاع بحسب القانون مسئول أمام الله وأمام حكومة الوفاق وأمام الجمهورية عن تطوير وتحسين الخدمة للحجيج والمعتمرين ويجب أن يفهموا أننا لن نتنازل ولن نتهاون عن أي قصور وأي تلاعب بخدمات الحج والعمرة وسوف نتخذ الإجراءات الصارمة لذا من المهم أن نعمل كشركاء. آخر المطاف – كلمة أخيره تودون قولها¿ الحمد لله بدأنا موسم الحج والعمرة بتشكيل اللجان وعمل الإعلانات وتم إنزال أسماء الوكالات ووضعنا آلية جديدة وهي المفاضلة بين المتقدمين وذلك لتعزيز الثقة لدى المواطن من خلالكم أشكر وسائل الإعلام عامة وصحيفة الثورة خاصة لتعاونها لأن الإعلام نافذة رئيسية ووكيل للوصول إلى الناس كما أشكر إخواننا في سفارة المملكة بصنعاء والقنصلية بعدن لدورهم الكبير في تسهيل المعاملات الخاصة بالجوازات والتأثيرات حيث شكل العام الماضي نقلة كبيرة بحيث لم يأت 12 ذي القعدة إلا وجوازات الحجاج بين أيدينا كما أوجه رسالة إلى الإخوة في الوكالات أن عليهم أن يعرفوا أن القطاع مخول قانونا بالإشراف الكامل على الحج أو العمرة ولن نتهاون في أي قصور تجاه الحجاج الذين يدفعون مبالغ كبيرة لأداء فريضة الحج لذا يجب أن تقدم لهم الخدمة الكاملة يجب علينا جميعا أن نعمل بشراكة فاعله لتقديم خدمة كاملة وجيدة للحجاج والمعتمرين.