الرئيسية - تحقيقات - امتحان اللغة الانجليزية (تاسع )..الطلبة ممتنون
امتحان اللغة الانجليزية (تاسع )..الطلبة ممتنون
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اتسمت اجواء امتحان مادة اللغة الانجليزية  للصف التاسع بالهدوء والتفاؤل  فنماذج الامتحان تنوعت في طرحها ما بين التقريري والموضوعي والاختياري  وتميزت بالسلاسة والبساطة وجاءت في إطار التوقع حسب تاكيدات الطلبة..

تعالوا إلى المشهد كما هو.. منذ ساعات الصباح الأولى يتوافد الطلبة إلى مراكزهم الامتحانية وقبل دخولها يتحلقون في جماعات لمراجعة قواعد اللغة الانجليزية والاشتراك في حل نماذج وزارية للأعوام السابقة ومراجعة بعض الملخصات من المادة بقلوب وجلة ونظرات ترتقب دخول المراقبين وهم يحملون دفاتر  الامتحانات بصبر وحيرة تصاحب ذلك أدعية  فكل منهم يذكر الآخر (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الامتحان إذا شئت سهلا)  ..هكذا كان استهلال يوم الانجليزي قبل رؤية نموذج الامتحان. ارتياح وتفاؤل وبعد توزيع نماذج امتحان الانجليزي تبدلت نفسيات الطلبة المشدودة بالقلق لترتسم على ملامحهم  ابتسامة وثقة وارتياح بالغ .  وليست الأسئلة المتنوعة وحدها من خلقت هذا الارتياح بل الجو المصاحب قد هيأ نفسية ساعدت في عملية الفهم والإدراك واستيعاب المعلومات حسب ما قالته لنا مديرة مركز السمح ..أمة السلام إسحاق, حيث أوضحت قائلة :  اجتمعنا مع بعضنا – نحن –  كمدراء وملاحظين ومراقبين  بالمركز من اجل توفير جو هادئ يخفف من حدة التوتر ويخلو من المنغصات التي قد تصاحب العملية الامتحانية . أما بالنسبة لأسئلة مادة الانجليزي فإننا من خلال الملاحظة والمراقبة وجدنا ارتياحاٍ لا بأس به لأسئلة المادة والتي كانت متوقعة أن تطرح بنفس الأسلوب الذي تناولته الأسئلة ورغم الصعوبة التي واجهها بعض الطلاب في نطق أو فهم العديد من مفردات اللغة الانجليزية فقد استصعب عليهم الحل رغم مذاكرتهم ومعرفتهم في الإجابة لكنهم لا يعرفون كيف يكتبونها وقد شكل التوتر دورا في نسيان ما حفظوه ودرسوه إلا أننا نقدر ذلك بإضافة وقت لمن مرت عليهم حالات خاصة كالإغماء  والهبوط المفاجئ للدم والبكاء الشديد خاصة في وسط الطالبات  نتيجة الضغط الذي تشكله هذه المرحلة. قبل الموعد الطالبة إيمان الريمي  – مركز  بن مالك تقول : كنا عند بداية الامتحان نشكو من صعوبة الامتحان لعدم فهم العديد من الأسئلة وكيفية ترجمتها وكنا نحتاج فقط  التوضيح ولكن حال تدقيقنا في نموذج الأسئلة ما بين فراغات وتصريفات أفعال وقواعد ومعاني كلمات استسهل علينا الأمر وانتهينا من الحل قبل الموعد المحدد بكثير .  هدية الوزارة  ووصف  الطالب حميد النزيلي – مركز الشعب : الاختبار بالهدية للطلبة وقال : أنه لا توجد أي صعوبات تذكر أو مشاكل لأن أسئلة الاختبار  كانت متوقعة كأن تتحدث عن الأزمنة وأنواعها والجمل المبنية للمعلوم والمجهول وتصريف الأفعال والجمل الشرطية بأنواعها الزمنية والخيارات المناسبة وموقع الجملة زمنيا ومكانيا بالإضافة إلى الكلمة واشتقاقاتها فعلا واسما وصفة وغيرها من الأسئلة المباشرة التي لم تكن مفاجئة على الإطلاق ولهذا أرى أن الوقت مناسب للمادة ووضعية أسئلتها ومتفائل جدا بنسبة متميزة في النتيجة العامة . الطالب أمين الرياشي  – مركز باكثير الامتحاني يضم صوته إلى صوت حميد النزيلي:  امتحان اليوم اكثر من رائع وأفضل من كل الامتحانات السابقة التي خضناها  !! الكهرباء..الهم المشترك غير ان الطالب ربيع أحمد من مركز الشعب يشتكي من الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تضطر معظم الطلاب للاستذكار على أضواء الشموع, وأضاف : وبالرغم من أنني اقنعت والدي بأهمية شراء ماطور لهذا الظرف الصعب ولكن مشكلة انعدام المشتقات النفطية زادت الأمر سواء لدرجة صرت أشعر فيها بضعف في النظر وصعوبة في التركيز. أحد الطلبة المكفوفين من مدرسة النور – مسعد علي الرياشي : يكابد معاناة أخرى وهي عدم توفير الوزارة ومكاتبها لكتاب يكتبون حلول المكفوفين وإجاباتهم , شاكيا من عدم التعاون مع حالته الخاصة والتجاهل من المعنيين !! الحالات الخاصة من جهته يقول عبد الله الكميم – مدير مركز باكثير الامتحاني   : حرصنا على توفير الجو الملائم لخوض الامتحان و إظهار المركز بكافة التجهيزات من منظر وتهوية وقاعات منظمة كعامل من عوامل النجاح لأكثر من 339 طالباٍ موزعين على 12 لجنة تضم أربع مدارس هي – الشعب – المسار – النور – والمتميزين  وعن نماذج امتحان مادة اللغة الانجليزية قال : إن النماذج الثلاثة للمادة كانت ملائمة للفروق الفردية للطلاب بما اتسمت به من وضوح الأسئلة مطالبا مكتب التربية بضرورة مراعاة الطلبة المكفوفين وسرعة إيجاد مدرسين لكتابة أجوبة المكفوفين ..وقدر حاجة مركزه إلى 15 مدرساٍ. ومن جانبه أشاد   نبيل العمري –   رئيس  مركز الكبسي الامتحاني بأسئلة امتحان اللغة الانجليزية واعتبره إلى الآن أفضل الامتحانات المطروحة لأنه خلق ارتياحاٍ كبيراٍ بين أوساط الطلاب.