الرئيسية - تحقيقات - أسئلة شاملة وواضحة ونموذج واحد لجميع الطلبة..!!
أسئلة شاملة وواضحة ونموذج واحد لجميع الطلبة..!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

استمراراٍ الحصاد عام كامل من التحصيل العلمي كان طلاب الشهادة الثانوية العامة أمس على موعد مع اختبار مادة اللغة العربية حيث كانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت على الموعد عبر وسائل الإعلام المختلفة سيما بعد ما حدث من تسرب لاختبارات مواد سابقة تم تأجيلها إلى موعد محدد. بالنسبة لطلاب الشهادة الثانوية العامة فقد كان الاختبار مخالفا لتوقعاتهم حيث كان واضحا البشر والرضا عليهم عند خروجهم من الاختبار.. إذ كانت الأسئلة مخالفة لتوقعاتهم فحسب العديد من الطلاب كانت الأسئلة واضحة وبسيطة كما وصفوها بأنها كانت شاملة للمقرر بكافة فروعه.

في مركز الفتح سعوان والذي تم نقله إلى مدرسة ابن مالك التقينا الطالب هشام ناجي غالب من مدرسة الميثاق والذي أوضح أن الاختبار كان سهلا والأسئلة واضحة ولم يواجهوا أي صعوبة إذ كانت الأسئلة شاملة للمقرر المدرسي وفي نفس الوقت لم تكن مكثفة بل على العكس كانت متناسبة مع الوقت المعطى حيث كان ثلاث ساعات. وأضاف هشام أنه إذا ما كان هناك أي صعوبة فإنها ستتمثل في الوضع العام الذي أحاط بالامتحانات فأوضاع البلاد وحالة عدم الاستقرار من ناحية وانقطاع الكهرباء وأزمة المشتقات النفطية من ناحية أخرى وكذا ما شاب العملية الامتحانية من تسرب لنماذج اختبارات بعض المواد.. كل ذلك أثر سلباٍ على الطلاب من حيث الاستعداد للامتحانات وكذا أثر في نفسية الطلاب. وفي مركز عمر ابن عبد العزيز كان ارتياح الطلاب واضحا من سير امتحان اللغة العربية حيث أكد عدد منهم أن الاختبار كان سهلا ومتناسبا مع الأوضاع التي مرت الامتحانات لنهاية هذه الفترة. يقول الطالب خالد أحمد الفقيه من مدرسة الشهيد محسن هارون إن الامتحان كان سهلا والأسئلة واضحة وبسيطة وإذا ما قورن اختبار مادة اللغة العربية بالمواد التي سبقته فإن بإمكاننا القول إنه أبسط منها بكثير بل إنه يعد من وجهة نظري أبسط اختبار منذ بداية الاختبارات حتى اليوم. يشاركه في ذلك زميله أحمد علي حسن حيث أكد أن الاختبار كان سهلا للغاية وحسب قوله فإن الأسئلة كانت مناسبة للطلاب مهما تفاوتت مستوياتهم في الذكاء والتحصيل العلمي بحيث أن الأسئلة حتى وإن كان الطابع الغالب عليها هو السهولة إلا أنها تنوعت بين الصعب والمتوسط والبسيط والأبسط. اختلف اختبار اللغة العربية هذا العام عن اختبارات العام الماضي من حيث أنه كان عبارة عن نموذج واحد من الأسئلة لجميع الطلاب ذلك ما أكده جميع الطلاب الذين التقيناهم معتبرين ذلك ربما يكون ناتجا عن تغيير للأسئلة احترازا من التسرب الذي حدث لمواد سابقة كالتكامل والتفاضل والجبر والهندسة. الطالب مختار عبده حسين من مدرسة الزبير بن العوام أكد أن الاختبار كان سهلا ولم يكن هناك أي صعوبة متمنيا أن تكون أسئلة المواد القادمة بنفس المستوى من البساطة مضيفاٍ أن الأسئلة كانت شاملة للمنهج بكل فروعه وبالمقابل لم تكن مكثفة حيث كان الوقت أكثر من كافي مما أتاح للطلاب الإجابة بكل بساطة. وعن التوقعات لدى الطلاب يقول الطالب مختار: كان نتوقع أن يكون الاختبار مكثفا والأسئلة كثير غير أن ما حصل هو العكس وهذا مما سهل كثيرا الإجابة بشكل أفضل. أما زميله علي محمد العصري من ذات المدرسة فقد أوضح أن الاختبار كان سهلا برغم أنه لم يكن مستعداٍ الاستعداد اللازم وذلك بسبب حالة تسرب امتحانات سابقة حيث يقول إنه لم يكن واثقاٍ من أن الاختبار سيسير اليوم كما يجب فقد تكون أسئلة اللغة العربية تسربت هي الأخرى كما حدث في اختبارات مواد سابقة كان الطلاب يستعدون لها ويذاكرون بشكل جيد وعندما يأتون الصباح لأداء الامتحان يفاجأون بأن الأسئلة قد تسرب والاختبار أْلغي وتقرر تأجيله إلى وقت آخر فذلك مما أثر على نفسيات الطلاب وعلى مسألة استعدادهم لدخول الامتحان والمذاكرة بشكل جيد. الطالب أحمد عبدالواحد من مدرسة «أبو موسى الأشعري» هو الآخر أكد أن الاختبار كان سهلا والأسئلة أكثر وضوحاٍ ومختزلة وليست مكثفة وبحسبه لم يكن هناك أي صعوبة مطلقاٍ فمع بساطة الأسئلة كان الوقت كافيا وبإمكان الطالب الإجابة بأقل من مهله أما زميله محمد جمعان من ذات المدرسة فيقول: كان توقعنا هو أننا لن ندخل الامتحان بسبب ما حدث في اختبارات المواد السابقة كالتفاضل والتكامل والجبر والهندسة حيث كنا نأتي بكامل استعدادنا للاختبار فيعيدوننا بدون اختبار بسبب تسرب الأسئلة لذا لم نستعد لاختبار اليوم بالشكل المطلوب إلا أنه برغم ذلك كان الاختبار بالنسبة لي متوسطا فلم بالصعب ولا السهل وذلك يرجع ربما إلى عدم الاستعداد الجيد من قبلي إلا أننا نأمل أن تكون الأسئلة في الاختبارات القادمة بنفس المستوى من البساطة وأن لا يتكرر تسريب الامتحانات مستقبلاٍ.