إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
الاجتماعيات “تاسع”
النماذج لم تراع الفروق الفردية..!!
طلاب يمضغون القات داخل اللجان الامتحانية
رغم الإرباكات والاختلالات التي حدثت من تسريب الامتحانات للشهادة الثانوية .. فإن ذلك لم يثن طلاب الشهادة الأساسية من متابعة الامتحانات بشيء من التفاؤل والإصرار للوصول إلى نهاية مشوار عام كامل من التعب والسهر والاجتهاد فاتبعونا :
كانت البداية مع الطالب أحمد علي – مدرسة هارون والذي ألتقيناه يؤدي امتحان الاجتماعيات الغريب في الأمر انه كان يمضغ القات معللا ذلك بالسهر طوال الليل بسبب المذاكرة كما انه يساعد على إزالة التوتر وعدم النوم ويقول: امضغ القات قبل الدخول إلى الامتحان كي يساعدني على التركيز لأني متأكد من صعوبة الامتحان . زميله إبراهيم مفتاح كان هو الآخر يمضغ القات بنفس المركز الامتحاني إلا انه تفاجأ بسهولة الامتحان وعلى حد قوله: كنت أتوقع الامتحان صعبا رغم قلقي الشديد من تسرب الامتحانات الثانوية وتأجيلها إلى رمضان مما قد يخلط المعلومات لدينا والتي لطالما اجتهدنا في المذاكرة طوال العام . وفيما توقع الطالب عبدالجبار العاقل أن يكون امتحان المادة سهلا إلا أنه جاء على غير ما توقع وكانت الصعوبة هي لسان شكواه حيث قال: النماذج كان فيها ظلم وتفاوتت الأسئلة بين الصعوبة والسهولة في كل النماذج والطلاب هم المظلومون . الطالبات كان لهن وجهات نظر مختلفة حيث تقول أبرار المسعودي من المركز الامتحاني بالجيل الجديد أن الامتحان جاء متوسطا ولا صلة له بالسهولة كما أن امتحان الاجتماعيات لهذا العام جاء صعبا خلاف الأعوام السابقة الذي كان يتفاوت بين المتوسط والسهل .
طلاب نازحون ومما لفت انتباهي أن هناك طلابا في بعض المراكز يعانون أمراضا صحية وتستوجب مراعاتها من قبل الجهات الإشرافية على الامتحانات ومنها حالة الطالب محمد يوسف والذي يعاني بحسب قول المشرفين باللجنة الامتحانية بمركز التعاون من حالة تشنج تنتابه لحظة تأديته للامتحانات مما يصعب الإمساك بالقلم ومواصلة حل الامتحان يقول محمد يوسف مؤكدا أن تشنجه حالة مرضية وليست بسبب الامتحان وأن الامتحانات بحسب قوله أفضل مما كان يتوقع . وكذلك حالة الطالب لواء عسكر من نازحي عمران بمدرسة سلطان راجح الذي لم يتمكن من إجراء الامتحان في عمران نتيجة الاضطراب النفسي الذي ألم به فتم نقله عبر مكتب التربية ليؤدي الامتحان بمركز التعاون الامتحاني وذلك بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها منطقته يقول لواء : تم التعاون معي من مكتب التربية وتسهيل عملية نقل المركز الامتحاني خارج عمران حتى لا يضيع جهد عاما كاملا من الدراسة والتعب حيث والعديد من زملائي الطلاب بنفس المنطقة لم يستطيعوا النقل لمراكز أخرى لإنهاء الامتحانات متمنيا عودة الأمن للوطن وإنهاء الخلافات في أماكن التوترات والحرب والتي تسببت من تشريد الأهالي من منازلهم والطلاب من مدارسهم .
مجهود الطالب فضل شمهان – مدير المركز الامتحاني بمدرسة التعاون يقول : في كل مادة امتحانيه للمرحلة الأساسية يشتكي الطلاب من صعوبة الامتحانات رغم انه ومن الملاحظ بأن امتحانات التاسع الأساسي مرت بدون أية مشاكل وقفت أمامنا وسارت وبوضع جيد مقارنة بامتحانات الثانوية العامة والقلق والخوف الذي لازمهم من تسرب الامتحان مؤكدا أن المركز يحاول بقدر الإمكان توفير الأجواء المناسبة والحفاظ على نفسية الطلاب ليتمكنوا من تأدية الامتحانات بصورة جيده . بندر الصبري وكيل مدرسة الحارث/مشرف على الامتحانات بمنطقة بني الحارث يقول : نحاول طمأنة الطلاب فيما يخص تسرب امتحانات الثانوية العامة وإخبارهم بأن امتحاناتهم تسير بالشكل المطلوب وستحفظ لكل طالب ثمرة مجهوده ونوه بأن حادثة تسريب امتحانات الثانوية العامة أثرت سلبا على نفسيات الطلاب وخوفهم من ذهاب مجهودهم لمن لا يستحق . ووجد أن امتحان مادة الاجتماعيات لطلاب التاسع به نسبة كبيرة من التفاؤل لاحتوائه على أسئلة سهلة ومتوسطة وأيضا صعبة إلا أن الطلاب متضايقون بوجود نماذج غير متساوية مما تسببت لهم بالشعور بالظلم من جانبه يقول مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة – محمد الفضلي : بأنهم يعملون جاهدين لتجاوز الاختلالات الحاصلة هذا العام الدراسي وأنه سيتم معالجة المشكلة جذريا من العام القادم.