مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة الثقلي يؤكد دعم السلطة المحلية لمركز اللغة السقطرية للقيام بواجبه مجزرة إسرائيلية جديدة شمالي غزة تخلف عشرات الشهداء ومئات المصابين "التعاون الإسلامي" تدين "الفيتو" الأميركي ضد قرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بغزة
استطلاع / وائل الشيباني – > مدراء مراكز: الهدوء سمة عامة.. ودعوتنا للجميع: ضعوا التعليم جانباٍ عن المماحكات السياسية
أجواء ما بعد امتحان مادة الكيمياء يوم أمس اتسمت بالارتياح والتفاؤل الذي عبر عنه الطلبة بالابتسامة التي ارتسمت على وجوه غالبيتهم لكن البعض تحدث عن قليل من الغموض في بعض الأسئلة وأيضاٍ.. أنها جاءت مختصرة عكس كثافة أسئلة المواد السابقة مما جعل بعض الطلبة يبدي مخاوفه من ذلك.. ردود فعل الطلاب ورؤاهم بعد خروجهم من قاعة الامتحان مادة الكيمياء تجدونها في هذا الاستطلاع لنتابع:
“لم أفهم هل تريد الوزارة مساعدتنا أم تعجيزنا” هكذا رد الطالب عزام البكير ثالث ثانوي علمي مدرسة صناع الحياة عند سؤالي له عن الامتحان وأضاف البكير صيغة أسئلة الامتحان غريبة نوعاٍ ما رغم سهولة غالبيتها لكن البعض منها مبهمة ومختصرة والإجابة عليها تتطلب دقة شديدة وتركيزاٍ لفهم السؤال وهذا ما ضايقني في صياغة الأسئلة بشكل عام . حمزة الحميري زميله في نفس اللجنة وطالب في ثانوية الشعب يؤيد ما قاله البكيري من حيث صياغة بعض الأسئلة التي يرونها غامضة نوعا ما ويقول: رغم أن الامتحان لم يكن بصعوبة امتحان مادة الفيزياء إلا أن أسئلته مخيفة خاصة فقرة (علل) التي لفها الغموض ولم أستطع فهم ماهية الإجابة المناسبة لهذه الفقرة بالرغم من أني أعرف الحل لكن صيغة السؤال توحي بأن إجابتي ستكون خاطئة لذا اضطررت لاختيار سؤال آخر. أما بالنسبة للامتحان بشكل عام فقد كان جيداٍ نوعاٍ ما . قلة الخيارات الطالب أسماعيل المطري وزميله بسام الحميري اتفقا على أن الامتحان كان جيداٍ وأفضل من سابقه وهذا ما جعلهما مطمئنان بعد الانتهاء منه ولكن في نفس الوقت يرى بسام الحميري أن قلة فقرات الامتحان كانت سلبية على الطالب لكونها أفقدته الخيارات المتعددة لتغيير السؤال أو التعويض في حالة الغلط . ويضيف إسماعيل المطري قائلاٍ: أسئلة الصح أو الخطأ كانت الدرجة على الواحدة منها ما يقارب الخمس درجات وجاءت مبهمة فلو أخطأ الطالب في إحداها لتعرض لضرر كبير فكيف لو أخطأ بأكثر. الطالبة أ- الحميري مجمع الثورة التربوي للبنات هي الأخرى تضايقت من قلة الخيارات والبدائل في اختبار مادة الكيمياء كما قالت وأوضحت ذلك بالقول: عندما تقل عدد الأسئلة وتكون مختصرة داخل كل فقرة حينها يصبح الخطأ مؤثراٍ أكثر على الطالب فالدرجات التي يفقدها حينها أكثر لذا فأنا أتمنى من الوزارة مراعاة هذه النقطة في اختبار الإحياء وأن لا تحشر الطالب في زاوية ضيقة. تضارب في الآراء يرى غالبية طلاب وطالبات المستوى الثالث ثانوي علمي أن امتحان مادة الكيمياء يوم أمس جاء عكس توقعاتهم تماماٍ وهذا ما أكدته الطالبة حنان وزميلتيها خولة وريم في مجمع الثورة لتشرح حنان السبب وتقول: توقعنا أن يكون امتحان الكيمياء صعباٍ للغاية مثل الفيزياء أو أن يكون مطابقاٍ للنماذج التي سربت أو حتى لاختبارات الأعوام الماضية وهذا لم يحصل فامتحان الكيمياء جاء أكثر سهولة وحمل بعض الغموض وأسئلته كانت مختصرة بعكس ما كنا نتوقع فعلاٍ ولكن في الأخير نحن سعداء بأننا استطعنا أن نجتاز عقبة مادة الكيمياء على خير وختمت حنان حديثها بالقول: الامتحان سهل وأتمنى أن تكون باقي الامتحانات كذلك وأتمنى أن تكف الوزارة عن مفاجأتنا بصيغة جديدة للأسئلة في الامتحانات القادمة. وعلى العكس تماماٍ يرى الطالب زايد باعوم أن امتحان الكيمياء جاء كالانتقام من الطالب الذي عانى من أخطاء الوزارة ومن الضغط النفسي بعد تأجيل اختبار مادة الجبر والهندسة والتفاضل والتكامل ويضيف: كنت أتوقع من الوزارة أن تراعي الظروف التي مررنا بها ولكن للأسف استمرت في معاقبة الطالب. هدوء وارتياح من جانبه أكد المعلم نبيل حزام قدام مدير المركز الامتحاني في مدرسة معين أن الطلاب في مادة الكيمياء كانوا أكثر هدوءاٍ فحالة الارتياح مرسومة على وجوههم عدا بعض الطلاب الذين يشتكون صعوبة كل امتحان وهذا عائد إلى ضعف مستواهم التعلمي وإهمالهم للمذاكرة طيلة فترة الدراسة . حالة الهدوء عمت باقي اللجان الامتحانية وهذا ما أكده المعلم عبده ناصر الزيادي الذي أكد على وجود بعض من الطلاب المستاءين من الامتحان ويضيف: أنا أعذر الطلاب الذين لم يقدروا أن يحلوا جميع فقرات الامتحان فالوضع الراهن محبط بالنسبة لهم فالتأجيل وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الكادر التعليمي وعدم كفاءة الكثير من المعلمين كل تلك الأسباب تكالبت على الطالب وأفقدته القدرة على الدراسة والمذاكرة في غير هكذا ظروف وختم الزيادي حديثه بالقول: أتمنى من الجهات التربوية المختصة أن لا تقحم الطلاب في المماحكات السياسية فالتعليم هو الوسيلة الوحيدة للنهوض بالبلد بكل فئاته وأطيافه فإذا أرادت الدولة أن تنهض فعليها بالنهوض بالعملية التعليمية وجعلها أولوية.