الرئيسية - تحقيقات - ينقص الاتصالات هيكل تنظيمي مرن وقانون خاص ينظم عملها
ينقص الاتصالات هيكل تنظيمي مرن وقانون خاص ينظم عملها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

على الرغم من حجم الإنجازات التي حققتها مؤسسة الاتصالات على صعيد التزاماتها المالية فإنها قامت بتأهيل 3000 عامل وموظف العام الماضي بالمعهد العام للاتصالات كما قامت بمعالجة أوضاع موظفي الأجر اليومي والمتعاقدين هذا إلى جانب إنجاز 108 آلاف خط من أصل 292 ألف خط إنترنت مليار وهذه لأول مرة تدفع في وقت قياسي .. ولمعرفة المزيد عن خدمات الاتصالات والأنظمة الجديدة التي تسعى المؤسسة لإدخالها الخدمة وحول إمكانية إجراء تخفيضات للإنترنت بعد استكمال تنفيذ أعمال التوسعات للشبكة.. كان هذا اللقاء مع المهندس/ صادق مصلح – مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الذي أكد أن الاتصالات تخطو نحو التطوير والتحديث بثبات ..إلى التفاصيل:

بداية مع المشروع الأكبر والأضخم “مشروع المليون خط ” أين وصلتم فيه¿ تم إنجاز جزء كبير منه على الأرض لأننا بدأنا بالأعمال الإنشائية للمشروع نفذنا المباني وغرف خاصة بالاتصالات الريفية أيضا نفذنا الشبكات وتم شراء الأراضي الخاصة بالاتصالات الريفية, وأصبح لدينا للآن أكثر من 150 موقعاٍ للاتصالات الريفية بالنسبة للتجهيزات تم تنفيذ 108 آلاف خط من أصل 292 ألف خط من المتوقع أن تقر في اللجنة العليا للمناقصات لأنها أخذت وقتاٍ طويلاٍ بين المؤسسة واللجنة العليا للمناقصات وفترة التوريد 3 أشهر وإن شاء الله خلال 3 أشهر تكون منفذة على الواقع إذا تم إقرارها, ولدى الاتصالات مشروع 300 ألف خط ما يزال لدى اللجنة العليا للمناقصات بينما العمل على الأرض تجاوز حوالي 60 إلى 70 بالمائة بعد تهيئة المواقع المتمثلة بشراء الأراضي وتوصيل الشبكات وأصبحت البنية التحتية جاهزة بنسبة 70 إلى 80 بالمائة. تأخر شراء ماهي العقبات التي تعترض الفنيين والمهندسين أثناء التنفيذ ¿ العقبات تتمثل في تأخر شراء الخطوط من قبل اللجنة العامة للمناقصات لأنه لدينا 292 ألف خط وعندنا 300 ألف خط ما تزال لدى اللجنة العليا للمناقصات لم يتم البت فيها بشكل نهائي حتى الآن, ومن ضمن العقبات أيضا الحصول على أراض لأننا في المؤسسة لا نقبل المنح أو التنازل عن قيمة الأراضي لأن ذلك حصل في السابق ودخلنا في مشاكل كبيرة مع ملاك الأرض والمجالس المحلية الذين يقدمون تنازلات أحيانا عن الأرض حصلت أثرها مشاكل كبيرة ولدينا عدد من القضايا في المحاكم, وعلى إثر ذلك قررنا في المؤسسة أن يتم شراء الأراضي بصورة رسمية من أصحاب هذه الأراضي ونواجه صعوبة في عملية الشراء كما نواجه الكثير من الاعتداءات من قبل الخارجين عن النظام والقانون الذين يتهجمون على فرق العمل التي تعمل في الكثير من المحافظات . تخوف ماسبب تخوفكم من انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية¿ ليس هناك تخوف من قبل المؤسسة العامة للاتصالات من هذه الخطوة وإنما كنا نطالب بفترة من الزمن للإعداد والتجهيز مثلما هو منصوص عليه في الاتفاقية الدولية الأساسية وهو أن تعطى المؤسسة فرصة خمس سنوات من تاريخ الانضمام لترتيب أوضاعها لأن المؤسسة لديها هيكل تنظيمي قيد الإنجاز وهذا يحتاج إلى وقت لتطبيقه وهناك قانون خاص يجب أن يصدر لترتيب أوضاع المؤسسة يعطيها مرونة في ما يخص الأجور والمرتبات على سبيل المثال ولائحة المشتريات والمخازن لأنه لا يمكن للمؤسسة أن تنافس القطاع الخاص الذي يتمتع بمرونة كاملة مقابل التعقيدات الإدارية والهيكلية والإجرائية بحكم أن الاتصالات تتبع الدولة ولأن مثل هذا الأجراء بحاجة إلى ترتيب وإنشاء قانون خاص على غرار ما حصل لبعض الشركات مثل شركة صافر لتتمكن من المنافسة والتحرك بشكل أفضل رغم أن شركة صافر حكومية 100 بالمائة. ثلاثة محاور ما هي الاستعدادات التي يجب عليكم اتخاذها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية¿ في الحقيقة نحن مركزون على ثلاثة محاور رئيسية أولا: إنجاز الهيكل التنظيمي وإعادة هيكلة المؤسسة وقطعنا شوطاٍ كبيراٍ في ذلك . ثانيا: السعي لإصدار قانون خاص ينظم عمل المؤسسة العامة للاتصالات ويعطينا المرونة الكافية التي تمكننا من التنافس . ثالثا: الدفع بالمشاريع الاستراتيجية “المليون خط إنترنت لاسلكي” بتقنية الجيل الرابع, مشروع البنية التحتية لشبكة التراسل الوطني وتوصيل الألياف الضوئية..الخ. تحرير البوابات ماهي الأضرار والفوائد التي ستعود بالفائدة على الاتصالات جراء الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية¿ نتحدث عن المؤسسة العامة للاتصالات طبعا هناك من يسعى إلى تحرير البوابة الدولية للإنترنت وتحرير بوابة تليمن ونحن نعارض هذا التصرف كون تليمن تعد شركة قائمة بذاتها كما تعد أقدم شركة اتصالات يمنية تعمل في هذا المجال قبل المؤسسة العامة للاتصالات ويجب الحفاظ على هذه الشركة لأن هناك مطالبة لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية وإن يتم تحرير هذه البوابة وأنشأت كل شركة خاصة أو عامة أو مختلطة بوابة خاصة بها فسيؤدي ذلك إلى الإضرار بتليمن ونحن نعارض ذلك, هذه السلبية الوحيدة وما تبقى فانضمام اليمن إلى المنظمة إيجابي, فهناك تنافس على مستوى تقديم الخدمة للمواطن المستفيد لأول والأخير من حيث الجودة والسعر . حملة صيانة ماذا بشأن أرقام الهاتف الثابت المفصولة عن الخدمة في مناطق كثيرة منذ سنوات¿ حاليا تقوم المؤسسة بحملة صيانة في الكثير من المناطق لأن الشبكة الهاتفية تعرضت لأضرار نتيجة للأوضاع الأمنية وأيضا نتيجة للسرقات التي تحصل بين وقت وآخر لكابلات الألياف الضوئية قامت المؤسسة بحملات صيانة واسعة في كل من ” حجة, ذمار, المكلا, تعز, الحديدة, عدن” وهذه بدأت تأتي بنتائج جيدة وخففنا من الأعطال إلى أدنى مستوى نتيجة للظروف والأوضاع الحالية التي يمر بها الوطن . لا يوجد ربط ما تفسيرك للغلط الموجود لدى بعض المشتركين في بقاء الخطوط الثابتة غير مفعلة في ظل الطلب المتزايد على خدمة الإنترنت¿ ليس هناك ربط بين أعطال الهاتف وخدمة الإنترنت ويمكن للمشترك أن يحصل على خدمة الإنترنت دون الحصول على خط هاتف وليس إلزاماٍ على طالبي خدمة الإنترنت أن يحصلوا على هاتف ثابت . نقاط الإنترنت شكاوى كثيرة من طالبي خدمة الإنترنت سواء في الريف أو الحضر كما أن الروتين وعدم جاهزية ما يسمى بالسعات يقف حائلا دون الحصول على الخدمة¿ بالعكس ليس روتيناٍ ولكي نكون صريحين في ذلك لابد من توفر نقاط الإنترنت وحاليا نحاول تطوير خدمات الإنترنت من خلال سنترالات إنترنت جديدة وبإضافات سعات دولية جديدة حيث تطورت السعات تدريجيا من 3,7 جيجا في بداية 2012 إلى 34 جيجا بايت وحاولنا توسعة الخطوط في عام 2012 وقد وصلت إلى حوالي 70 ألف خط ونفذنا في عام 2013 حوالي 43 ألف خط وكنا نأمل الوصول إلى 200 ألف خط جديدة لكن نتيجة لتأخر الإجراءات المتمثلة بالشراء لم نتمكن من انجازها وحالياٍ هناك 42 ألف خط إن شاء الله تصل قريباٍ وسيتم تركيبها مباشرة مع وصولها ضمن مشروع الـ 292 ألف خط المتوقع إنجازها من قبل اللجنة العليا للمناقصات منها 125 ألف خط إنترنت وعندما تتوفر هذه الخطوط ستنتهي مشكلة الإنترنت .. مع العلم أن سبب العجز في إمكانات توفير الخطوط للمشتركين حاليا في بعض المناطق يعد نتيجة تأخير إجراءات شراء هذه الخطوط, وخلال 3- 4 أشهر سوف يكون في اليمن حوالي 167 ألف خط جديد. لسنا متخوفين تتحدث دائماٍ عن أعداد متواضعة للمشتركين في خدمة الإنترنت نتيجة لعدم توفر الخدمة لدى بعض مكاتب الاتصالات ولو توفرت الخدمة لزاد عدد المشتركين لماذا تتخوفون من دخول مشغل ثالث للإنترنت¿ ليس هناك أي تخوف من ذلك وإنما نحن في الاتصالات ضاعفنا الخطوط إلى 258 ألف خط يمن موبايل عندهم 100 ألف مشترك في الـ3G وشركات الـ “جي إس إم” لديهم مشتركون ولكن الخدمة لديهم بطيئة نوعا ما يعني أن عدد المشتركين في خدمة الانترنت باليمن حوالي 500 ألف مشترك وليس مستخدماٍ لأن عدد المستخدمين أكثر من هذا الرقم بكثير يعني في الدول الأخرى التي تشبه اليمن بوضعها الاقتصادي وبنفس عدد السكان وصل عدد المشتركين إلى ما نسبته 40 إلى 50 بالمائة من نسبة عدد السكان أي أنه يفترض أن يصل عدد المشتركين في خدمة الإنترنت في اليمن إلى أكثر من 12 مليون مشترك وبالتالي السوق مايزال يستوعب عدداٍ كبيراٍ من المشغلين ولسنا متخوفين من ذلك . بنهاية العام متى ستصبح خدمة الإنترنت في متناول الجميع دون سماع الاعتذار المتعارف عليه لا توجد سعات أو نقاط بيع في المقسم¿ خلال 4 أشهر قادمة سيتم تنفيذ 167 ألف خط ولدينا مشروع آخر 53 ألف خط ومشروع آخر 153 ألف خط ونهاية العام ستكون جميعها في الخدمة. كروت الخدش مشكلة تحصيل فواتير الإنترنت روتينية.. ولا يستطيع المشترك تسديد الإنترنت كما الهاتف الثابت في المصارف ومكاتب البريد وعبر كروت الخدش¿ من أجل تلافي هذه المشكلة بدأنا بتسويق كروت الخدش في مراكز كثيرة وبدأت تنتشر الخدمة بشكل ملحوظ وبإمكان المشتركين شراء كروت الخدش من مكاتب الاتصالات وأن يسدد المشترك من بيته وبنفس التكلفة لا يوجد أي إضافات وبدأت تنتشر هذه الخدمة بشكل كبير لدى مشتركي الإنترنت, والإشكالية التي تعاني منها الاتصالات تعود إلى رتابة القوانين التي تكبل الاتصالات وبحكم أن البريد جهة حكومية وبالتالي فتحنا منفذ تحصيل عن طريق مكتب البريد فقط ولدينا حاليا مشروع فتح التحصيل عبر المصارف الأهلية والبنوك مثل الكريمي وبنك التضامن والبنك الأهلي وغيرها من البنوك, ولكن حاليا هناك إشكاليات قانونية لأنه لا يسمح لمؤسسات القطاع العام أن تستعين بشركات أهلية في ظل القوانين العتيقة. هناك إشكالية أخرى تتعلق بضعف شبكة يمن موبايل في بعض المناطق الريفية حيث وصلت شكاوى من مديريات محافظة ذمار “عتمة ووصابين ” على سبيل المثال¿ حقيقة هناك عدة إشكاليات أصبح الكثير من الأهالي وأصحاب المواقع التي توجد فيها مقويات الشبكة يقومون بإطفاء المحطات بهدف الابتزاز والحصول على مبالغ مالية والبعض يطالب بتوظيف أبنائه..إلى جانب مشكلة الانطفاءات المتكرر للطاقة وعدم توفر مادة الديزل وهذا يسبب عائقاٍ لنا في الاتصالات وليس بإمكاننا تشغيل المحطة بالشكل المطلوب في ظل انعدام مادة الديزل, والمشكلة الأخرى قضية التوسع.. في السنوات الماضية كنا نستطيع تنفيذ ما بين 100- 190 موقعاٍ والسنة الماضية نفذنا 57 موقعاٍ فقط لأننا واجهنا الكثير من الإشكاليات فحينما نحصل على الموقع للمحطة ندفع قيمته بهدف تأمين وتجهيز المنشأة كبنية تحتية تبرز مشاكل الملاك والورثة خاصة مع الانفلات الأمني هذه الفترة. أنظمة أكثر تطورا ماذا عن مشغل خامس للهاتف النقال¿ المؤسسة ضمن استراتيجياتها التي تتبناها العمل على تطوير خدمات الإنترنت بتقنية السلكي والمشاريع التي ننفذها حاليا في مختلف المناطق اليمنية بالطريقة اللاسلكية تقنية الواي ماكس التي نفذت في كل من “صنعاء وعدن” والآن تسعى المؤسسة إلى إيجاد أنظمة أكثر تطوراٍ لهذا النظام لأن المؤسسة تعمل كمشغل حاليا لخدمة الإنترنت والهاتف الثابت وخدمة تراسل المعطيات وسوف نطور الخدمات لتكون أكثر فعالية ومنافسة . أحدث من الأنظمة السابقة يعني هذا أن مؤسسة الاتصالات تستعد للدخول في هذه المنافسة ¿ بدأت المؤسسة في خطوات عملية والدخول في مناقصات لدخول أنظمة اتصالات حديثة وجديدة وتدخل الخدمة في اليمن لأول مرة سيتم الإعلان عنها قريبا, طبعا أحدث من الأنظمة السابقة . 30 مليون دولار لم تعد التخفيضات واردة فيما يخص الإنترنت كما عهدنا من المؤسسة ماهو السبب¿ خفضنا الإنترنت العام الماضي وحاليا أسعار الانترنت في اليمن ممتازة وفي متناول الجميع ومنافسة جدا إذا ما قورنت بدول أخرى, العام الماضي خفضنا الأسعار لتكون منافسة ومعقولة جدا, لأن كلفة الإنترنت عالية جدا على المؤسسة فقد دفعنا العام الماضي 30 مليون دولار قيمة النطاق الدولي المستأجر حوالي 6مليارات ريال بينما الإيرادات لم تتجاوز 8 مليارات ريال وعليك أن تتخيل بقية التكاليف ونحن في انتظار أن يتم توسيع الشبكة وإيجاد الخطوط للمواطنين وقتها سيتم التفكير بعمل حملة تخفيضات أخرى تتناسب مع دخل المواطن والوضع الاقتصادي لليمن . الاحتجاجات ماذا عن الاحتجاجات العمالية في مؤسستكم¿ الاحتجاجات تعود لسببين المطلب الأول ويتمثل بالحقوق نتيجة اتفاقات بين النقابات وممثلي العمال والإدارة وذلك لمعالجة بعض الأوضاع وتم إنجاز ما نسبته 89 بالمائة منها, وتبقى جزء يسير حوالي 20 بالمائة له ارتباطات خارجية بوزارة المالية والخدمة المدنية وهذا ما نسعى لتحقيقه ووصلنا إلى بعض التفاهمات لأن الموضوع ليس بيد المؤسسة أن تنفذه ويرتبط بجهات أخرى ونسعى لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.. السبب الآخر انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية هذا سبب قلقاٍ لدى بعض الموظفين على مستقبلهم الوظيفي وبالتالي يضغطون باتجاه فك الارتباط بهذه المنظمة أو بتشغيل مزيد من الخدمات وهذا في الواقع ما نحن بصدده. عامل مساعد هل أنتم راضون عن أدائكم في الاتصالات خاصة مع رفع شعارات تطالب برحيلكم من المؤسسة¿ في الواقع بذلنا ما في وسعنا مع قيادة المؤسسة وهذه الاحتجاجات في الحقيقة كانت عاملاٍ مساعداٍ على بذل مزيد من الجهد والعطاء للمؤسسة وإذا ما قورنت المؤسسة العامة للاتصالات بالقطاعات الأخرى فنحن أفضل وهناك زيادة سنوية مضطردة في الإيرادات وزيادة في عدد الخطوط حتى أن المشاكل تضاءلت في الظرف الحالي أعتقد أننا بذلنا جهداٍ مقبولاٍ بالتأكيد ليس ما نطمح إليه ولكن يعد أفضل رغم التعقيدات الإدارية وتكبيل المؤسسة بقوانين مقيدة حيث بذلنا شوطاٍ كبيراٍ للتخلص من بعض القوانين, وهناك عدد من المشاريع يتم تنفيذها حاليا بهذا الخصوص, ونحن الآن في مرحلة إعداد تليها مرحلة جني الثمار وقريبا سنجني الثمار في النصف الثاني من العام الحالي أو بداية العام القادم إن شاء الله . باختصار ماذا ينقص الاتصالات ¿ ينقص الاتصالات هيكل تنظيمي مرن كما ينقص الاتصالات قانون خاص ينظم عملها ويخرجها من التعقيدات والروتين الذي يعيق أي تطور تقدم عليه الاتصالات في ظل منافسة القطاع الخاص. إنجازات الثلاث السنوات أهم إنجازات المؤسسة خلال الثلاث السنوات الماضية ¿ أهم الإنجازات تمثلت في الحفاظ على البنية التحتية للمؤسسة هذا كان أهم إنجاز كما تم تأهيل الكثير من الأضرار التي دمرتها الحرب في “صعدة, أبين, الحصبة, ومدينة صوفان”: حيث تم تأهيل الشبكة بشكل كامل بفضل الله وجهود المخلصين في الاتصالات والانطلاق بالكثير من المشاريع وتنفيذ مشروع 70 ألف خط إنترنت عام 2012 وتنفيذ 43 ألف خط إنترنت وهناك عدد كبير من الخطوط التي تمت إعادتها وإصلاحها في عام 2013 أيضا تنفيذ الكثير من توسعة الشبكات وكبائن الاتصالات الريفية والحفاظ على استمرار الخدمة كان بحد ذاته إنجاز كبير كما حققت الاتصالات إيرادات متزايدة من سنة إلى أخرى هذه كلها إنجازات وكذا المحافظة على الشبكة من التدهور. ما الذي تم تحقيقه وإنجازه على الصعيد المالي وإجراء التسويات للموظفين مع وزارة المالية ¿ الحمد لله وقعنا محضراٍ مع الضرائب وتم إكمال التحصيل إلى نهاية 2012 بالكامل كما تم ذلك مع وزارة المالية إلى نهاية 2012 بالكامل ومع المالية أيضا حتى 2013 تم دفع أكثر من 18 مليار ريال لوزارة المالية من أصل 21 ملياراٍ وهذه لأول مرة تحصل أن ندفع المبلغ في وقت قياسي وفي جانب الموظفين وحقوقهم وتحسين الوضع المعيشي لكوادر الاتصالات ثم إنشاء صندوق تكافل اجتماعي للموظفين حيث كان حلماٍ للكثير من الموظفين منذ سنوات حيث يعتبر إضافة نوعية لتأمين أوضاع الموظفين . تدريب 3000 موظف مامدى اهتمام المؤسسة بكادرها الوظيفي فيما يخص التدريب والتأهيل¿ تبنت المؤسسة برامج تدريب وتأهيل حيث نفذ العام الماضي الكثير من هذه البرامج حيث تم تدريب أكثر من 400 موظف من كوادر المؤسسة خارج اليمن أما في الداخل فالمعهد العام للاتصالات تبنى العديد من الدورات لكوادر الاتصالات العام الماضي استهدفت أكثر 3000 موظف كما تم تبني قضية الماجستير والدكتوراه, والمؤسسة تمنح كل من يرغب في مواصلة دراسات الماجستير والدكتوراه 50 بالمائة من تكاليف الدراسة وهذا من أجل تأهيل الكادر الوظيفي, كما تم معالجة أوضاع العاملين المتعاقدين ومنهم من يعمل بالأجر اليومي حيث تم تأهيل عدد كبير منهم في المعهد العام للاتصالات لاكتساب مهارات أساسية لتتمكن المؤسسة من الاستفادة من قدراتهم. أسس علمية أين وصلتم بقضية المتعاقدين والعاملين بالأجر اليومي الذين مثلوا مشكلة لإدارة الإنشاءات بالمؤسسة¿ بالفعل هذه مثلت مشكلة كبيرة ولكن تم معالجة أوضاع الكثير من العاملين بالعقود أو بالأجر اليومي وفق أسس معينة وتم الاتفاق عليها بين إدارة المؤسسة والوزارة والجهات المعنية مثل وزارة الخدمة المدنية ومع القيادات النقابية في الاتصالات وتمت المعالجة على أسس علمية ولم نستثن أحداٍ في ذلك . كلمة أخيرة ¿ من خلالكم نعد المشتركين بخدمات أوفر وأكثر جودة وأفضل, ونتمنى للوطن وللحكومة الخروج من هذه الأزمة كما أتمنى من الجميع أن يساند رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة لأن الوطن يمر بمنعطف تاريخي هام يجب أن تتضافر معه كل الجهود وأن يعمل الجميع على مضاعفة الجهد, وأن لا ننتظر أن يأتي أناس من خارج اليمن نحن أبناء اليمن من يعول عليهم في حل مشاكلهم والنهوض باليمن ويجب أن نعمل بإخلاص وتفاني من أجل الخروج من عنق الزجاجة والانطلاق إلى المستقبل.