الرئيسية - تحقيقات - الأدبي (تاريخ).. ختام مرض
الأدبي (تاريخ).. ختام مرض
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

*الطلاب: الامتحان سهل ولم يخرج عن المقرر

* مراكز امتحانية: لم نرصد حالات غياب في صنعاء ولا توجد حالة غش واحدة

أنهى أمس طلاب الثالث ثانوي أدبي امتحاناتهم النهائية من خلال مادة التاريخ ..ولرصد أجواء محطة الختام زرنا عددا من المراكز الامتحانية حيث بدأنا جولتنا منذ الصباح الباكر وكوننا في أول أيام الشهر الفضيل فإن موعد الامتحان قد تأخر إلى الساعة العاشرة صباحا..

في البداية التقينا الطالب محمد الدباشي والذي يؤدي الامتحانات في مركز الجيل وبدا عليه واضحا ارتياح كبير من الامتحان وكما يقول كان سهلا وسلسا ومن المنهج الذي تم دراسته في السنة الدراسية وقد وصف التوقيت الجديد للامتحان بالشيء الطبيعي ولم يكن هناك أي فرق وقال أنه وزملاءه يأملون تقدير وزارة التربية والتعليم للظروف التي واجهوها بسبب تكرار تأجيل امتحان بعض المواد وهو ما أثر على الطلاب من الناحية النفسية. أما الطالب عبدالرقيب شائف فتولد لديه إحساس بأن الامتحان سيكون سهلا ومعبرا عن الواقع الذي مر به الطلاب خلال سنة دراسية كاملة وهو ماحدث فعلا فقد ?حظ بأن أسئلة التاريخ كانت سهلة واحتوت ورقة الأسئلة على أهم ما راجعه الطالب في الكتاب. وقال إن موعد امتحان التاريخ كاد يشكل نوعا من التخوف لدى الطلاب إلا إنه سرعان ما تلاشى هذا التخوف بعد استلام ورقة الأسئلة. سهل جدا فيما عبر الطالب إبراهيم الوجيه من مركز 26سبتمبر عن رأيه قائلا: كان الامتحان ممتعا وسهلا ويعبر عن مواكبة الأسئلة لكل المستويات حيث جاءت متنوعة والفقرات مرتبة تخدم ظروف الطلاب وتراعي المعاناة التي مروا بها . لكنه أكد أن السهولة ?تعني بأن أي طالب لم يذاكر دروسه سيجاوب على الأسئلة بل على العكس تماما فهي تخدم الطالب المجتهد والمراجع لدروسه بشكل جيد. ويوافقه الرأي الطالب منير الغيلي الذي أكد أن الامتحان كان مميزا بل أنه أسهل امتحانات القسم الأدبي حتى الآن. ولفت إلى أن المشكلة الوحيدة كانت في المواصلات بسبب تغير مواعيد العمل في رمضان عن باقي أيام الفطر. هدوء فيما تحدثت إلينا الملاحظة أمل السيد من مركز المتوكل حيث أكدت بأن أجواء الامتحان كانت طبيعية ولم يكن هناك أي مشكلات ..وقالت ?حظنا الهدوء يسود المركز وبشكل مغاير تماما عن الأيام السابقة ولم نشهد أي حالة غياب لأي طالبة رغم تخوفنا المسبق بسبب تأخير موعد الامتحان. التقينا بعد ذلك أحمد مداعس مدير المنطقة التعليمية بمديرية الثورة والذي قال: جميع المراكز الامتحانية في منطقته بلا استثناء لم تشهد أي اختلالات حيث ساد الهدوء وجرى الامتحان وكل الطلاب والطالبات راضون عن مستوى الأسئلة كما لم يكن هناك أي تأخير لأوراق الأسئلة أو مستلزمات العملية الامتحانية بل تم توفيرها منذ الصباح الباكر..وكل هذا عكس نفسه على أجواء العملية الامتحانية التي جرت في أجواء هادئة. رمضان والطلاب من جهته عبر علي مرغم مسؤول على المراكز الامتحانية بأمانة العاصمة عن انطباعاته حول امتحان مادة التاريخ بالقول: كل المراكز لم تشهد حالة غش واحدة وليس هناك أي شكاوى وسبق لنا التشديد على مدراء المراكز قبل الامتحان من أجل تهيئة الأجواء المناسبة والهادئة داخل كل قاعات الامتحانات وبحيث يزيد تركيز الطلاب خاصة بعد تغير موعد الامتحان وأيضا كونهم يؤدون فريضة الصوم. لايوجد غياب وزارة التربية والتعليم على لسان حسين الحسام المشرف المركزي على المراكز الامتحانية في أمانة العاصمة يؤكد أن نسبة المشاركة من قبل الطلاب والطالبات بلغت 100% ولم ترصد أي حالة غياب وانتقد تلك التحذيرات التي أطلقها البعض والتي حذرت من خطورة تأجيل الامتحان إلى أول أيام شهر رمضان. مشيرا إلى أن كل المؤسسات الحكومية والخاصة تداوم منذ الصباح في شهر رمضان المبارك لأنه شهر العمل والمثابرة.