وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
تحقيق /نجلاء الشيباني – اختلف الطلبة..والراجح ..صعوبة وغموض!
الطلاب متفقون على عدم مراعاة الوزارة لهم ..والطالبات أكثر استعداداٍ
امتحن طلاب الشهادة الثانوية علمي أمس مادة الجبر والهندسة..بعد أن أثارت عملية تسرب أسئلة امتحانات المادة سابقا .. استياء واسعاٍ في أوساط الطلبة .. وزاد من سخطهم وقتها خبر امتحان مادة الجبر والهندسة والتفاضل والتكامل في يوم واحد ..وهذا الأمر أحبط الطلبة وزاد من مخاوفهم ..
واعلنوا رفضهم وقتها لهذا التوزيع الجديد عبر تحقيقات صحيفة الثورة وبالفعل تجاوبت وزارة التربية والتعليم مع هذه المطالب وأعادت النظر في توزيع الجدول وحددت يوم لامتحانات الجبر والهندسة ويوم آخر للتفاضل والتكامل وبينهما يوم فاصل كما كان في الجدول القديم وهذا الأمر أعاد الارتياح إلى نفوس الطلبة .. وهاهم يمتحنون مادة الجبر والهندسة في اليوم الأول من رمضان . الطالبة / هدى الحكمي / ثالث ثانوي علمي مجمع الثورة تقول: خفنا كثيراٍ حين سمعنا بخبر دمج مادة الجبر والهندسة والتفاضل والتكامل في مادة واحدة وبقينا نتخيل صيغة الامتحان كيف سيأتي لكن الأمور الآن أفضل بكثير فمن الطبيعي أن يكون امتحان كل مادة من هذه المواد في يوم خاص بها لأن كل مادة منفصلة عن الأخرى .. وتضيف الحكمي أما بالنسبة لامتحان الجبر والهندسة فقد أتت الأسئلة مباشرة واضحة وتمكنا من الإجابة دون وجود أي صعوبة تذكر لأن الأسئلة من المقرر والمسائل واضحة . تناقض فيما لا تتفق معها الطالبة نبيلة الجبل / المركز الامتحاني أم سلمة التي تقول : الامتحانات أتت متنوعة وشملت كل وحدات الكتاب وكانت مختصرة وبعيدة تماماٍ عن النماذج التي قمنا بمذاكرتها وتوقعنا أن الامتحانات بنفس النسق لكن فوجئنا بامتحان مختلف ومغاير عن كل الأعوام السابقة ومر نصف الوقت ولم أتمكن من الوصول للإجابة المطلوبة ولا أتوقع أن أحصل على درجة مرضية في هذه المادة . تؤيدها زميلتها في نفس المركز الطالبة سعاد أحمد وتضيف: إن الامتحان كان مختصراٍ جداٍ وطريقة وضع الاسئلة لم نعهدها من قبل والإجابة في نفس الورقة مما جعلنا محصورين جداٍ في الإجابة ولا مكان هنا للخطأ . فيما تقول الطالبة هنادي علي الأسودي / ثالث ثانوي علمي : الامتحانات كانت جيدة ومختصرة وراعت الظروف التي مر بها الطلاب خلال الايام السابقة من منغصات كتسرب الامتحانات وتغيير موعدها وغير ذلك من المنغصات . فيما أجمعت طالبات ثالث ثانوي علمي في المركز الامتحاني نفسه على سهولة الامتحان ووضوحه وتنوع فقراته بحيث يمكن لأي طالب ذاكر بصورة جيدة الإجابة عليه بسهولة ويسر .
غموض واختصار يصف الطالب أحمد البعداني / ثالث ثانوي علمي / المركز الامتحاني معين الامتحان بالصعب وغير المتوقع على الرغم من تنوعه واختصار أسئلته . أما الطالب محمد صالح شماع فيقول: لا أستطيع القول بأن الامتحان سهل ولكن امتحان اليوم لم يخل من الصعوبات في بعض الفقرات والنماذج وغموض في بعض الأسئلة لكن يمكن القول بأن الامتحان متوسط ومرضي نوعاٍ ما . أما الطالب وسيم الحزمي / ثالث ثانوي علمي المركز الامتحان معين يشتكي من صعوبة الأسئلة ويصفها بالمبهمة وتتطلب طول تفكير للوصول للإجابة الصحيحة ويؤكد أن الوزارة لم تراعهم كما وعدتهم عبر المشرفين والزائرين للمراكز ووسائل الاعلام المختلفة . فيما يتساءل الطالب / أحمد بكر / ثالث ثانوي علمي قائلاٍ: إذا كانت هذه النماذج هي التي راعتنا فيها وزارة التربية والتعليم وقالت أنها ستقدر كل الظروف الصعبة والأزمات النفسية التي مررنا بها خلال فترة الامتحانات من انقطاع الكهرباء وظروف تسرب الامتحان فكيف سيكون الصعب إذاٍ .¿ فيما زادت حدة التذمر عند طلاب الثالث ثانوي علمي بالمركز الامتحاني معين من المنتسبين مما وصفوها بالصعوبات التي رافقت الامتحان واجمعوا على أن الاسئلة غير مباشرة وصعبة ولم يكونوا يتوقعونها . وزادوا بالقول: إن صيغة الأسئلة لم تكن واضحة ومباشرة و لم يسمح لنا باستخدام الآلة الحاسبة . هدوء وارتياح مديرة المركز الامتحاني بمدرسة حليمة طالبات المعلمة كوكب عبدالملك الجنيد الذي يبلغ عدد الطالبات في مركزها الامتحاني (470) طالبة تؤكد أن اسئلة امتحان الجبر والهندسة راعت الفروق الفردية بين الطالبات اللواتي أبدين ارتياحاٍ تاماٍ من الاختبار .. وأضافت الطالبات أكثر حرصاٍ من الطلاب على التفوق والنجاح وأكثر اجتهاداٍ ولهذا فهي لم تلاق أي شكاوى منذ بداية الامتحانات من الطالبات والامتحانات سارت بصورة هادئة ومنظمة بالنسبة لمركزها الامتحاني . اما سعاد عبدالله الجعدي / مديرة المركز الامتحاني أم سلمة فتقول من خلال مروري على اللجان الامتحانية للطالبات لم أجد طالبة شكت من صعوبة الامتحان سواء امتحان الجبر والهندسة أو غيره وأكدت أن الوزارة راعت الطلبة وراعت حالتهم النفسية كما وعدت . ومن جانبه أفاد /مدير المركز الامتحاني بمدرسة معين / نبيل حزام قدام بأن نظام النموذج الواحد للأسئلة أتى مناسباٍ للطلاب كونه مباشراٍ وراعى الفروق الفردية للطلبة ويؤكد أن الطلاب أبدوا ارتياحهم الكبير من اختبار مادة الجبر والهندسة وأن الأمور تسير بصورة هادئة ولا وجود لشكاوى من صعوبة الامتحان لديه عدا قليل من الطلاب المنتسبين الذين وجدوا صعوبة في فهم الأسئلة وتمكنوا من الإجابة بعدها . تنوع الأسئلة وفي تقييمه لأسئلة امتحان الجبر والهندسة التي جرت يوم أمس أوضح علي غياث عضو اللجنة الإشرافية في مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أنه من خلال زيارته لعدد من المراكز الامتحانية وجد ارتياحاٍ كبيراٍ لدى الطلبة وخاصة الطالبات من امتحان الجبر والهندسة. مشيرا إلى أن الوزارة كانت حريصة على وضع نموذج واحد ومتنوع حيث شملت الأسئلة المقرر وتنوعت فقراتها ما بين الصح والخطأ والاختيارات كما كانت فقرات الامتحان مختصرة ولم تكن فيها أية صعوبة وأضاف : الامتحان مناسب لمستوى عموم الطلبة والوزارة راعت بدورها الحالة النفسية التي مر بها الطلبة خلال الأيام السابقة ويتضح حرص الوزارة في وضعها للامتحان عبر نموذج واحد وخالُ من التعقيد.