الرئيسية - تحقيقات - سياسيون يدعون إلى الاصطفاف في مواجهة الإرهاب
سياسيون يدعون إلى الاصطفاف في مواجهة الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

جريمة جديدة تفوق الخيال خلقت سخطاٍ شعبياٍ ضد تنظيم القاعدة والذين لم يستهلكوا وقتاٍ طويلاٍ لتجديد سفك الدماء وقتل الأبرياء جريمة توازي جريمة مستشفى العرضي في الوحشية والإرهاب.. وزاد من فظاعة المشهد عرض صور الجريمة ووحشية القتلة وتلذذهم بتعذيب الضحايا.. وهذا جعلنا نقلب صفحات التأريخ الاسلامي ( ونحن نقول ماقاله صلى الله عليه وسلم:?يزال المرء في فسحة من دينه مالم يصيب دما حرام) فمن أين جاء هؤلاء القتلة بهذه المعتقدات التي ?وجود لها في كل صفحات الدين والإنسانية والأعراف¿ سياسيون وأحزاب ومواطنون طالبوا عبر (الثورة ) بضرورة اصطفاف وطني غير مسبوق إلى جانب المؤسسة العسكرية في حربها ضد الإرهاب وهنا التفاصيل: في البدء تحدث الدكتور سامي السياغي رئيس مركز البحوث والدراسات السياسية جامعة صنعاء بالقول: ?ريب ان ما ارتكبه خوارج هذا العصر من أنصار الشيطان ليس نابعا من سوء اعتقاد في صحيح الدين فحسب.. بل انه نابع أيضاٍ من نفسيات غير سوية.. نفسيات جاهلة مريضة.. نفسيات لم تجد من وقتها متسعا لتتفقه في صحيح الدين بعد ان وهبت ذلك الوقت لأعمال التدمير والذبح والتربص برقاب المسلمين.. ولا عجب من أولئك الجهلة المارقين كالرمية من السهم أن يعيثوا في الأرض فسادا ما دامت مرجعياتهم هي تلك النفسيات وتلك العقول الجاهلة.. سيأتي يوم الحساب وسيقفوا بين يدي المولى عز وجل مسؤولين أما الوطن وأبناؤه فالله له خير حافظ وهو أرحم الراحمين لن يفلوا في عضد وطن الكادحين والشرفاء وسيظل مكرهم السيئ محيطاٍ بهم فهم أهل للشر وسفك الدماء خوارج يتقربون إلى الله وأيديهم ملطخة بدماء سفكوها وهم منها الخصم والحكم القاضي والجلاد تبا لهم والرحمة لكل مظلوم مغدور وموعدهم مواطن الردى يذيقهم علقمها أبطال وهبوا أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم وشرف أمتهم التحية والشرف لأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.

أصحاب الضمائر الميتة ربيع شاكر المهدي سفير حقوق الإنسان والنوايا الحسنة في اليمن ورئيس منظمة المقصد لحقوق الانسان يقول: ما حصل في حضرموت ليست إلا واحدة من جرائم الارهاب وهذه الجريمة ?يجب أن تتبخر وتنعي نفسها مقتولة كل يوم في مكان آخر وهذه الأفعال ليست من شيمنا ولا أخلاقنا ولا عاداتنا بل دخيلة شيطانية شوهت اليمن السعيد وحولته إلى يمن يموت حزيناٍ كل يوم برحيل الأبرياء تلو الأبرياء بدون أي ذنب يذكر ولو تتبعنا ما حصل وهؤلاء المجرمين يلاحقونهم ويستوقفونهم ويلقون عليهم خطاب الموت ثم يذبحونهم في طقوس دليل على أن الإنسانية والرحمة نزعت من قلوبهم يا الله كم بكت القلوب دماٍ والضحية تناشد وتقول ( أنا مسلم لا تذبحني ) . أصبحت اليمن عنواناٍ للموت مسلم يقتل مسلماٍ بأي ذنب قتلت !!هذه الحادثة أصبحت عنوان نعي اليمن لنفسه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فعندما تموت الضمائر يموت معها كل شيء تموت الأخلاق والقيم تموت المبادئ تموت المشاعر والأحاسيس تتجمد الدماء في العروق لتصبح كالصقيع بل أشد دون إحساس فيتصدر المشهد قتل الإنسان المسلم أخيه الإنسان بلا ذنب أو سبب بالهوية مع سبق الإصرار والترصد وتابع بالقول: ماذا بقي لنا جميعاٍ أن نقول بعد ما حدث ولكن في النهاية إن أردنا أن نرثي أحدا إنما نرثي القاتل الذي باع نفسه للشيطان وتلطخت يداه بدماء الأبرياء ونرثي الأخلاق وانحطاطها في عقول هؤلاء المجرمين فعندما تموت الضمائر يصبح المعروف منكراٍ ويغدو المنكر معروفاٍ عندما تموت الضمائر يعلو صراخ المظلومين ولا يرجع إليهم إلا صدى صوتهم بكل ما يحمله من وجع وألم وقهر عندما تموت الضمائر تعلو ضحكات المتجبرين والمتسلطين وترتسم الابتسامات الشيطانية على وجوه الجلادين وهم لا يدركون أنهم قتلوا الوطن قتلوا الأخلاق قتلوا الأبرياء وساد قانون الغاب أمام المتفرجين قانون الظالم فظلموا أنفسهم قبل أن يكونوا لنا ظالمون وستندم ضمائرهم عندما يدركون هذا متأخراٍ وهنا لابد من تكاتف كل شرائح المجتمع من أجل الاصطفاف إلى جانب قواتنا المسلحة والأمن ضد هؤلاء السفاحين وكلنا في خندق واحد من أجل هذا الوطن الغالي.

إدانة جماعية وعن هذه الجريمة النكراء يرى علي ناصر الجلعي رئيس المنظمة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بأنها جريمة بشعة ومقززة ولا تمت للإنسانية بصلة ولا لأي دين جريمة بشعة جدا تدينها وتستنكرها كل الأديان وكل جموع البشرية ويضيف: يجب على كل مكونات المجتمع إدانتها وبشدة مكونات وأفراداٍ وأحزاباٍ وجماعات دينية ومن واجب العلماء ومشائخ الدين بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والمذهبية الظهور للرأي العام وإدانة هذه الجريمة والتوضيح ان هذه جرائم بشعة لا يجيزها لا دين ولا فكر ولا مذهب وهو واجب شرعي وديني ووطني ومن يتوارى عن الأنظار أو يلزم الصمت إنما يتوارى عن دماء الأبرياء من ابناء جلدته لذا ندعو كل مكونات المجتمع الخروج للتنديد بهذه الجرائم ويجب أن يكون في المقدمة العلماء والمشائخ وعلى الدولة والجيش الضرب بيد من حديد ويجب أن يتكاتف الجميع لاستئصال هذه الجماعات التي تمارس القتل بطرق بشعة والتحقق من الاشخاص الضالعين معهم والذين يقدمون المساعدة لهذه الجماعات الدموية ولو نظرنا للبعد القبلي مثلا فنحن نعرف أن كل قبيلة تحمي حدودها ولا يمكن لهذه الجماعات أن تمارس القتل بهذه الصورة الا بوجود حواضن اجتماعية توفر لها الغطاء.

محاربة الفكر الدموي هذا الاعتداء حيواني بهذا الوصف استهل المفكر السياسي عبدالباري طاهر رئيس الهيئة العامة للكتاب رأيه حيث قال:علينا أن نقرأ هذه الجريمة النكراء في الجانب الثقافي والجانب الاقتصادي والسياسي وفي مناحي الحياة كافة علينا أن نتساءل ماالذي أوصل اليمن وبالأخص محافظة حضرموت وهي صاحبة الفكر المعتدل والأهل الطيبين وصاحبة التاريخ الآمن والبعيدة عن الإرهاب والفتن إلى هذا الفكر المدمر علينا أن نتمعن في المناهج وفي خطاب المسجد والخطاب الاعلامي المحرض وفي التوظيف السياسي للدين ومضى يقول: ?بد من كافة أبناء المجتمع أن يحاربوا وبيد واحدة هذا الفكر الدموي وبكل الوسائل وكل في مجال تخصصه ومحاربة هذه الظاهرة تبدأ من محاربة أفكار هؤلاء المتطرفين والبحث عن ينابيعها التي تفسد عقول الشباب ومن ثم تجفيفها ويضيف: حادثة السبعين وحادثة العرضي وهذه الجريمة كلها جاءت من رحم فكر لايريد الخير لهذا الوطن ولايؤمن إلا بسفك الدماء وقتل الأبرياء ولابد من وقفة صادقة ليس فيها هوادة ولا ارتجالية لمواجهة هذا الخطر والذي لن يكون أقوى من إرادة الدولة والشعب التواق للأمن والسلام والاخاء.

صورة مشوهة وفي وصفه لهذه الجريمة تحدث عبدالعزيز جباري الأمين العام لحزب العدالة والبناء وعضو مجلس النواب قائلا : ماحدث في حضرموت جريمة دينية ووطنية وأخلاقية لم ترتكبها اي جماعة حتى غير اسلامية من قبل مضيفا: ولو أنفق اعداء الاسلام كنوز الدنيا لتشويه الاسلام والمسلمين لما نجحوا في ذلك لكن هؤلاء الإرهابيين للأسف نجحوا في تشويه الإسلام بأفعالهم المشينة لكن كيف تستطيع كمسلم اقناع العالم أن الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح والمحبة وهم يشاهدون من يدعون الاسلام يذبحون إخوانهم ويتلذذون بسفك دماء البشر ومن أبناء جلدتهم فما هي الرسالة التي يريد هؤلاء الحمقى ارسالها إلى العالم عن هذا الدين البريء من اعمالهم المنكرة والبشعة لا أعتقد أبدا أن هؤلاء يدركون بأنهم ارتكبوا جرم عظيم في حق ديننا الاسلامي الحنيف دين الرحمة والسلام.

اصطفاف وطني فيما يدعو صلاح الصيادي رئيس حزب الشعب الديمقراطي إلى اصطفاف وطني غير مسبوق خلف الرئيس هادي والمؤسسة العسكرية وقال: ندين بأشد العبارات الجريمة الارهابية الجبانة والغادرة والبشعة التي اقدمت عليها شراذم الإرهاب والتطرف بقتلها لـ 14 جنديا بطريقة وحشية بينما كانوا على متن حافلة نقل مدنية لقد عكست هذه الجريمة حقيقة نفوس مريضة استساغت القتل والترويع ومنظر الدماء البريئة وهي تسكب والجثث وهي تمثل بينما الله أعطى الإنسان مكانة مفضلة على جميع مخلوقاته. وعبر الصيادي عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة الارهاب وأكد على ضرورة تعزيز الاصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن.. لافتاٍ إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الشعب اليمني تزيد من القناعات الشعبية بضرورة اجتثاث أوكار ومنابع التطرف والارهاب ومن يمولها و الشعب اليمني لم يعد يستسيغ جماعات التطرف سواء تلك التي تدعي الخلافة أو الإمامة على السواء بل يتطلع إلى بناء دولته المدنية المؤسسية التي ظل ينشدها ونصت عليها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتابع قائلا :نجدد موقفنا الثابت والمطلق المتمثل بضرورة الوقوف والمساندة للقيادة السياسية وللمؤسسة العسكرية والامنية ولابد من اصطفاف وطني شامل وفاعل وغير مسبوق يدعم توجهات القيادة السياسية والمؤسستين العسكرية والامنية في حربها المقدسة ضد شراذم الإرهاب ويلخص زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للاصلاح حديثه بالقول: القتل جريمة والتنفيذ البشع جريمة إضافية هذا عمل إجرامي يتنافى مع الإسلام والقيم والأعراف كما أن الاسترخاء الذي تكرر في حوادث كثيرة من هذا النوع يستدعي إعادة النظر في الجاهزية والتدريب والعمل الاستخباراتي ولابد من تجاوز الاخطاء وتشديد الخناق على كل من يسعى لإرتكاب مثل هكذا جرائم.

غدة سرطانية السياسي عبدالهادي العصار وصف هذه الحادثة بأنها جريمة بشعة و طريقة جبانة تتنافى مع كل القيم والأعراف والشرائع والأديان وقال:هذه الجريمة أحدثت صدمة كبيرة في المجتمع اليمني وهزت وجدانه وأستفزت مشاعره لكون هذه الجريمة وأسلوب تنفيذها غريبة على المجتمع وتتنافى مع قيمه وعاداته وما عرف بها من قبل فاليمن بلد الإيمان والحكمة وبقدر الألم والحسرة ومشاعر الحزن والأسى والصدمة والغضب لدى اليمنيين من هول وبشاعة هذه الجريمة بالقدر نفسه يتوجب عل? اليمنيين بمختلف توجهاتهم وفئاتهم وخلفياتهم الفكرية والسياسية ان يستشعروا الخطر الذي تمثله هذه الجماعات الإرهابية والذي لن يستثني أحداٍ وسيكتوي الجميع بناره ويضيف: لذا يجب على اليمنيين جميعا أن يقفوا إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية وأن يوفروا لها الغطاء السياسي والإعلامي والمعلوماتي الذي يمكنها من وضع حد لهذه الغدة السرطانية التي تفتك بالمجتمع وهي اليوم تخوض حربا معقدة ضدتنظيمات مسلحة في جنوب اليمن وشماله تتلقى دعما ومساندة من قوى داخلية وخارجية تتربص بأمن اليمن واستقراره وهذا يحتم على كل غيور عل? وطنه أن يكون جزءا من هذه المعركة إلى جانب أبطال قواتنا المسلحة الأشاوس الذين هم خط الدفاع الأول عن الوطن والشعب بمختلف فئاته وشرائحه وزاد بالقول: كما ان على باقي مؤسسات الدولة واجهزتها المختلفة القيام بدورها في هذه المواجهة المفتوحة مع قوى العنف والتطرف والإرهاب وهذا الدور في غاية الأهمية ويتمثل في تجفيف المنابع الفكرية والمادية للإرهاب وتفكيك حواضن الإرهاب ومحاربة منابعه كما يتوجب عل? الدولة وضع استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف والإرهاب لا تقتصر على العمل العسكري والأمني فقط بل تشمل التعليم والإعلام والتنمية ومحاربة الفقر والبطالة وتواجد الدولة خدميا وأمنيا وتنمويا في مختلف قرى وعزل ومديريات اليمن وبسط نفوذ الدولة على كل شبر من أرض الوطن وضبط الحدود البرية والبحرية والعمل عل? استقلال القرار اليمني وصون سيادة البلد وبناء مختلف مؤسسات الدولة وعلى رأسها بناء الجيش والأمن بناء وطنيا وتحقيق العدالة والمساواة والشراكة الوطنية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ومحاربة الفساد والاهتمام ببناء الإنسان اليمني والتنمية البشرية والوعي المجتمعي ووضع الأرضية الملائمة لعملية سياسية عادلة وصحية تحقق التداول السلمي للسلطة وسيادة القانون والمواطنة المتساوية .

مواطنون اعتادوا على مص الدماء من شرايين المسلمين عموما وجنودنا حماة الوطن خصوصا عبر مجازر خططت لها عقولهم الحقيرة ونفذتها أياديهم الآثمة هذا التوصيف هو ما أتفق عليه الكثير من المواطنين الذين لجأوا إلى إرسال الدعوات الممزوجة بالألم المشحونة بأنين الشكوى والتي تنبع من قاع قلوبهم المجروحة على دماء الجنود الأبرياء التي سفكت ببشاعة لتصب جام غضبها على أولئك المجرمين الذين عشقوا لعبة الموت واعتادوا عليها بل وتفننوا في أساليبها القذرة. فهد مسعود مواطن سألته عن وجهة نظره حول المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها القاعدة بحق الجنود اليمنيين الأبرياء فسكت الرجل برهة من الوقت لعل عقله يهديه إلى توصيف يستحقه هؤلاء ليطلقه عليهم فقال ” كلاب مسعورة تعيش على أشلاء الأبرياء وتروي عطشها من دمائهم تلك الأيادي الخبيثة تعمل وفق التعليمات التي تلقوها من المهووسين بقتل الناس وارتكاب المجازر الوحشية “وتابع قائلا ” أنا استغرب بل ويجن جنوني عندما أسمع تنظيم القاعدة يرتكب هذه المجازر ويسفك دماء الناس مواطنين وجنود أبرياء باسم الاسلام الذي يعرفه الجميع انه دين السماحة والاخاء ويأمر بالحفاظ على الأنفس والأعراض والأملاك ولم يكن هذا الدين قط وسيلة لسفك الدماء كما يعتقدون” هذا المواطن أكد في الوقت ذاته أنه وكثيرون مثله في أتم الاستعداد للوقوف ضد هؤلاء المجرمين ولو تطلب الأمر بذل الأنفس الأموال لأن هؤلاء بذرة خبيثة في جسم المجتمع اليمني

جنودنا الأبرياء جميل عبدالقوي خطيب مسجد افتتح حديثه بـ ” لا حول ولا قوة إلا بالله ” وتابع متسائلاٍ ” لا أدري باسم أي دين يقاتل تنظيم القاعدة جنودنا الأبرياء الذين هم من أبناء دين الاسلام بل هم في الحقيقة حماة هذا الدين والوطن كذلك فإن كانوا يعتقدون أنهم يفعلون ذلك تحت مظلة الإسلام فهم واهمون فالمولى سبحانه وتعالى توعد الذي يسفك دم المسلم بغير حق بالنار فقال ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وبئس المصير ” أيضا نبهنا الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم ولذلك فنحن نعتبر ما يقوم به تنظيم القاعدة أعمالاٍ إجرامية ينفذها أناس هم أقرب إلى الحيوانات الوحشية التي تفتك بكل من تراه أمامها ” وأشار في ختام حديثه إلى أن المجتمع ككل له وجهة نظر موحدة إزاء الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة فالكل يرفض وجود هؤلاء وسط مجتمعنا حسن الذي يعمل مقاول بناء قالوا له أن تنظيم القاعدة ارتكب مجزرة جديدة بحق حماة الوطن الجنود الأبرياء فذرف الدموع فهذه المجزرة أعادت له الحزن الذي لم يكن قد رحل عن قلبه بسبب فقدان أحد ابنائه الذي استشهد وهو يقاتل في صفوف الجيش ضد هذا التنظيم الذي وصفه بالخبيث يقول الرجل ” لا أعتقد أن الذين يقاتلون في صفوف القاعدة بوعيهم وإلا لما قاتلوا بهذه الوحشية ولأهداف غير واضحة ” وأضاف ” ما نريد قوله أننا لن ندخر جهدا لمواجهة هذا التنظيم وهم لن يجدوا موضع قدم لهم في وطننا الحبيب ولن نسمح لهم بذلك “