أكد عضو مؤتمر الحوار محمد مقبل الحميري أن ما تعيشه اليمن يستوجب من الجميع بما فيهم العلماء وخطباء المساجد والأكاديميون ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات

الاجتماعية والمثقفون أن تتجه إلى توعية المجتمع بشكل مستمر بأهمية الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة ورفض الإرهاب الذي يستهدف الوطن عبر القاعدة أو القبائل التي تضرب أبراج

الكهرباء وأنابيب النفط أو اختطاف الأجانب ومطالبة الدولة بنزع السلاح المتوسط والثقيل من قبل المليشيات والقبائل ووضع معالجات للحالة المعيشية التي يعانيها الشعب بفتح مجالات

استثمارية تستوعب أكبر قدر من العمالة. وأوضح النائب الحميري بأن ذلك لن يتأتى إلا بالاستقرار واستتباب الأمن والتفكير فيما يدعم معيشة المواطن.. وأشار إلى أن الإعلام يتوجب على القائمين عليه تجاوز خلافاتهم وتبني المواضيع التنموية بأسلوب وطني هادف وبتركيز وفقا لرؤية واضحة تخدم الوطن تجمع ولا تفرق وتسدد وتقارب

وتفضح الفساد والفاسدين وتوعي المجتمع من المخاطر المحدقة بهم وعلى رأسها الارهاب وجرائم القتل والتخريب.