مسير عسكري لوحدات من المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي
استياء واسع من تجاهل المبعوث الأممي لجرائم ميليشيا الحوثي
ضبط 129 مطلوبا أمنيا وجنائيا بمحافظة المهرة خلال النصف الأول من العام 2025م
فكري الحبيشي يسدل الستار على 18 عاماً من التألق: مهرجان اعتزال يكرّم أسطورة الهجوم اليمني
إصابة 14 مدنياً في استهداف المليشيات الحوثية الارهابية محطة وقود وسط مدينة تعز
البكري يلتقي إدارة نادي وحدة عدن ويؤكد على وحدة العمل الرياضي
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط خلية مرتبطة بمليشيا الحوثي كانت تخطط لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة
الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتتوقع أمطاراً رعدية على المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تقصف محطة وقود وسط تعز وتصيب 14 مدنياً
ميليشيا الحوثي أداة حرب رخيصة قابلة للتدوير

قضايا وناس/وائل شرحة – رغم توجيهات الرئاسة ووزير العدل وهيئة التفتيش القضائي التي شكلت لجنة بحث ميداني للقضية, إلا أن رضية الناشري ما تزال تبحث عمن ينصفها وينفذ الحكم القضائي الصادر برقم (295) في سنة 1422هـ من محكمة شرق الأمانة المتعلق بقضية الأملاك المتنازع عليها.
تعود قضية رضية الناشري إلى قبل ما يقارب عشر سنوات, النزاع بينها وبين أولاد عمها على أملاك ورثوها من الجامع لهم “الخصوم”, الحكم الذي أصدرته المحكمة تم إخفاؤه من المحكمة, إلا أن رضية كان لديها نسخة منه وتمكنت من إثبات صحته وحقيقته عبر تحركها وتظلمها لهيئة التفتيش القضائي الذي شكل لجنة ميدانية للقضية ووجه على ضوء ما رفع من تلك اللجنة رئيس محكمة شرق الأمانة استكمال تنفيذ الحكم القضائي, وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة بشأن الموظفين المخلين بواجباتهم.
وبالرغم من ذلك التوجيه الصريح, تجاهلت المحكمة بحسب الشكوى, التي قدمتها رضية إلى مقر الصحيفة, ولم تستكمل إجراءات التنفيذ, حيث مر على توجيه هيئة التفتيش القضائي أكثر من ستة أشهر.
ليست هذه المرة الأولى التي تناقش فيها “الثورة” قضية رضية وليست هي الصحيفة الأولى وإنما هناك عدد من الصحف المحلية طرحت القضية وناقشتها وتفاعلت رئاسة الجمهورية ووزارة العدل معها, إلا أن ذلك التفاعل والتوجيهات التي وضعت محل احترام وتقدير أهل الشاكية والمجتمع أهملها وتجاهلها المختصون بتنفيذها.
بدورنا نكرر مناشدة رضية إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل بتنفيذ أحكام القضاء, واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من تسبب بضياع ملف قضيتها.
رضية ما يزال لديها بصيص من الأمل في تنفيذ أحكام القضاء بعد أن تاهت وكادت تفقد ثقتها في السلطة القضائية.
● الثورة تحتفظ بالوثائق التي تؤكد صحة الشكوى