النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
الاستمرار في دخول المبيدات السامة والخطرة على صحة الإنسان واحدة من الكوارث التي تتزايد كل يوم بشكل مخيف ومقلق دون حسيب ورقيب أو حتى ضوابط تمنع أو تحدد ماهو ضار ومنع دخوله للبلاد وما هو صالح للزراعة ومسموح بدخوله. إن هذا التدفق نحو الأسواق اليمنية بهذه المبيدات –الغث منها والسمين- دليل كاف لوجود عشوائية وعبث ولا مبالاة بصحة وأرواح الناس خاصة عندما نسمع أن هناك سبعة آلاف مواطن يصاب سنويا بالسرطان وأغلب مسببات هذا المرض المبيدات بحسب ما صرح بذلك أكثر من مسئول مختص بمعالجة مرض السرطان من الأمراض. لابد أن نشير أن العديد من المزارعين يستخدمون أخطر تلك المبيدات بصورة أسبوعية وشهرية خصوصا تلك المنطقة أنها قادمة من «الكيان الإسرائيلي» والتي تستخدم بشكل خاص في شجرة القات وأدت في كثير من الحالات التي ترصدها التقارير الأمنية في حجة وصعدة وأمانة العاصمة إلى حالة وفاة جماعية بين المواطنين وكل ذلك بسبب عدم الرقابة لمثل هذه المبيدات وعدم المتابعة فضلا عن الجشع لدى المزارعين عن سواء في جانب المحصول الزراعي أو في شجرة القات المضرة أو في غيرها من المحاصيل حيث يحاولون باستخدام المبيدات استعجال المنتج الزراعي وبيعه واستثماره بصورة دائمة وسريعة ولابد من الإشارة هنا إلى العديد من المكاسب التي سنحققها إذا قمنا بتطبيق توجيهات الحكومة بحذافيرها وهنا نؤكد أنه إذا تحققت الرقابة الكاملة على دخول هذه المبيدات وعلى المهربين لها في المنافذ التي تأتي منها سنضمن عدم وصولها إلى الأسواق وهنا لابد من اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك خصوصا من قبل الجهات الآمنة كما أن على الجهات المختصة تفعيل دور الرقابة الداخلي على محلات البيع لها ومصادرة الضارة منها والمنتهية وغيرها. إننا بذلك نضمن أن نحقق جودة المحصول الزراعي وأن نمنع ثمرة مثل شجرة القات من الإنتاج المستمر في مختلف الشهور والمواسم كما أن هناك مكاسب أخرى سنحققها في مجال الاستثمار الزراعي وتسويق الصادرات الزراعية إلى دول الجوار حين تتحقق فيها الجودة والمواصفات وتكون خالية من تلك السموم والمبيدات الضارة وسنحافظ على صحة الإنسان أيضا.
