اللاعب اليمني "العقربي" يخطب المركز الثالث آسيويا والأول عربيا ببطولة آسيا لرواد الشطرنج
اليمن يشارك في الاجتماع الـ61 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية (GSO) بالكويت
رئيس هيئة الاركان: فجر الـ 14 من اكتوبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث
14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
وزير الشباب والرياضة: 14 أكتوبر محطة بارزة من محطات النضال اليمني والعربي
الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة
الأرصاد الجوية تتوقع أمطاراً في السواحل والمناطق الجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً في الصحاري
مؤسسة الثورة تهنئ القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

كتب / معاذ القرشي – لم يتسن لنا الدخول ولو لواحدة من غرف العناية المركزة في أكثر من مستشفى عام وخاص لكن هذا لم يمنع أن ننقل واقع غرف العناية المركزة من بين جدرانها وأبوابها الموصدة دوما في وجه كثير ممن يحتاجون الرعاية والاهتمام فرغم انتشار الكثير من المستشفيات العامة والخاصة إلا أن غرف العناية المركزة في هذه المستشفيات لا تستطيع أن تستقبل الكثير من الحالات المرضية التي تتواجد في الطوارئ وفي غرف الرقود فهؤلاء لا يستطيعون الوصول إلى غرف العناية المركزة لعدة أسباب أبرزها افتقارها للأسرة والتجهيزات الفنية الأخرى التي تلبي الإقبال الشديد بسبب الكثير من الحوادث المرورية التي تحدث حيث لا يتوفر في بعض غرف العناية المركزة إلا سرير واسطوانة الأكسجين إضافة إلى أن هذه الغرف صممت عند بناء المستشفيات العامة في مراكز المدن في الماضي لاستقبال حالات مرضية محدودة ولم يحدث توسعة لها منذ بنائها ولم يتم مدها بالكثير من الخدمات الفنية التي لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للمرضى .
إن معاناة الكثيرين من المرضى بسبب عدم الدخول إلى غرفة العناية المركزة لا يقتصر على ضعف الإمكانيات والتجهيزات الفنية فحسب بل بسبب انتشار الوساطات التي تجعل من غرفة العناية في متناول من يدون الوساطة وهي عادة مدير المستشفى أو طبيب معالج أو إداري في هذه المستشفيات ومن لا يمتلك هذه الوصفة فما علية إلا انتظار دوره أو تحمل فاتورة ثقيلة من قبل المستشفيات الخاصة
إننا من خلال هذا التناول نضع أمام معالي وزير الصحة العامة والسكان واقع غرف العناية المركزة في المستشفيات وما يعانيه المواطنون جراء ذلك خاصة واغلبهم قادمون من مناطق نائية وبعيدة ومن ذوي الدخل المحدود الذين يتعشمون ان يكون تطوير وتوسعة غرف العناية المركزة في المستشفيات من أولويات وزارة الصحة العامة و السكان وان تكون غرف العناية تدار وفق آلية واضحة تستهدف من يحتاجون الرعاية والاهتمام لا أن تكون لأصحاب الوساطات والمحسوبيات وعلى حساب كثير من المرضى من البسطاء نريد لهذه الممارسات أن تنتهي وتكون من ماض اسود نعمل على مغادرته وان تحترم إنسانية الإنسان دون الغوص في المنطقة القادم منها ولا الوساطة الذي يمتلكها اعتقد أن أمرا كهذا من الأسس لوجود المواطنة المتساوية.