النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
أعتقد جازما أن رجال الأمن من ضباط وصف ضباط وجنود يعرفون حدود عملهم وقانونية ما يفعلون.. وأن أي تماد أو تجاوز قد يحدث في النادر يقوم به البعض منهم وهم مدركون لذلك ومستغلون عدم فهم المواطن.
أقول ما أقول وأنا أتذكر حالة هنا أو هناك من التجاوز هي في تناقص يوما بعد آخر لأن الوعي المجتمعي في تزايد مستمر لدى المجتمع من رجال أمن ومواطنين.
من الحالات القليلة والنادرة ما تعرضت له شخصيا خلال الأسبوعين الماضيين إذ استدعيت لقسم الشرطة دون أن أكون شاهدا أو مستلهما أو شاكيا.. وهذا مخالف لقانون الإجراءات الجزائية الذي عملت لأكثر من ستة عشر عاما في توعية رجل الأمن والمواطن به وبغيره من القوانين عبر هذا الملحق مند أن كان صفحة واحدة تحت مسمى (قضايا وحوادث) وحتى تأسيس ملحق (قضايا وناس) وإلى اليوم.
رفضت استدعاء مركز الشرطة لعدم وجود مسوغ قانوني لاستدعائي.. وأعلم وتعلم ـ عزيزي القارئ ـ أن كثيرا من الناس يساقون إلى أقسام الشركة بعضهم لوجود مشكلة وبعضهم للضغط عليهم ثم حل المشكلة وديا في أقسام أو مراكز الشرطة.. وهذه مسألة ملتبسة.
في السنوات التي تولى فيها الدكتور رشاد العليمي وزارة الداخلية بدأ مع فريق عمله الاهتمام بمراكز الشرطة وتحسينها وتحسين أدائها.. وكانت تلك خطوات جيدة جديرة بأن تتابع لترتقى بالعلاقة بين رجل الأمن والمواطن.. فهي في الأول والأخير علاقة تعاون فلا الأمن يستتب بدون تعاون المواطن ولا رجل الأمن سيؤدي عمله دون الالتزام بالقوانين النافذة.
أملنا في معالي وزير الداخلية الجديد اللواء عبده حسين الترب أن يضع ضمن أولوياته تحسين الأداء في مراكز الشرطة والالتزام بالقوانين النافذة لتحقيق الأمن والاستقرار لنسد أي ثغرة يمكن أن ينفذ منها المتنفذون والمتمصلحون ومن يظنون أنفسهم أنهم (مراكز قوى).. الوطن فوق الجميع ولا مجال لتمييز مصلحة أحد على أحد بمخالفة القانون.
Mozareaa@ gmail. com
