اللاعب اليمني "العقربي" يخطب المركز الثالث آسيويا والأول عربيا ببطولة آسيا لرواد الشطرنج
اليمن يشارك في الاجتماع الـ61 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية (GSO) بالكويت
رئيس هيئة الاركان: فجر الـ 14 من اكتوبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث
14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
وزير الشباب والرياضة: 14 أكتوبر محطة بارزة من محطات النضال اليمني والعربي
الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة
الأرصاد الجوية تتوقع أمطاراً في السواحل والمناطق الجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً في الصحاري
مؤسسة الثورة تهنئ القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

هذه صورة النزيل عبدالرحمن عبدالقادر العلفي من نزلاء إصلاحية صنعاء محبوس على ذمة قضية ديون مادية للغير وقدرها 5 ملايين والقضية كانت اختلاف في البيع والشراء وإرجاع الفلوس.. وتم الحكم عليه بالحبس سنة وإرجاع ما عليه من المال. والآن له سنتان ولم يستطع الخروج أو دفع ما عليه.. كونه داخل السجن ولا يستطيع أحد الدفاع عنه.. له من الأولاد سبعة أطفال الكبير منهم يبلغ عمره 12 سنة. هذه الصورة تعبر عن مدى الحزن لدى النزيل عبدالرحمن العلفي بعد محاولته الانتحار وإحراق نفسه داخل الإصلاحية بعد سماعه لخبر جاءه بأن أطفاله أصبحوا مشردين ويتسولون في الشوارع يبحثون عن لقمة العيش.. حيث حاول سكب دبة ديزل أخذها أو وصلت إليه عن طريق شخص أو أشخاص داخل الإصلاحية من أفراد الحراسة أو العاملين.. المهم أضرم النار في جسده محاولا النيل منها بعد سماعه لهذا الخبر إلا أن الحاضرين من النزلاء استطاعوا سرعة إطفاء النار وهي بادئة بالتهام جسده كما هي موضحة في الصور. يقول النزيل عبدالرحمن العلفي لقد سمعت الخبر وزاغ بصري وحاولت انتحر بسبب المأساة التي وصل اليها أولادي بأن يمدوا أيديهم للغير للبحث عن لقمة العيش.. وأضاف أنا قدمت ثلاث ضمانات تجارية لغرمائي لكي أخرج أبحث وأسدد المبلغ الذي علي ولكن النيابة رفضت الإفراج عني مما جعلني أحاول الانتحار. وناشد العلفي النائب العام بتوجيه النيابة بالإفراج عنه كونه قد قضى ضعفي محكوميته وكذا للبحث عن المال الذي عليه لتسديده وإنقاذ أطفاله من الضياع والتشرد الذي وصلوا إليه بسبب غياب رب الأسرة الوحيد عن البيت.