الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

والقوانين التي ترتبط بحياة المواطنين بشكل يومي تحتاج إلى تنقيح وتبديل وتغيير كلما استجد شيء جديد في الحياة أو تغير أي متغير يؤدي إلى ضرورة استحداث نصوص قانونية جديدة أو حذف نصوص قانونية لم تعد صالحة للزمان والمكان وهذا من الأشياء التي تميز قانون المرور الذي يرتبط بالحياة اليومية للمواطن كبيرا أو صغيرا متعلما أو أميا في الريف أو في الحضر فهذا القانون ليس له شبيه في القوانين السارية من حيث حاجة المواطن اليومية له وهذا الأمر يتطلب أن يكون المواطن والمسئول على دراية تامة بهذا القانون ولا أعلم قانون آخر يحتاج اليه المواطن بنفس الأهمية. إن المعرفة التامة بقانون المرور تحقق أكثر من هدف منها: *يتجنب المواطن ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في هذا القانون وبالتالي لا يجد نفسه في آخر العام مطالب بدفع مبالغ ماليه كبيرة رسوم المخالفات المرورية التي ارتكبها عن جهل بالقانون. *سلامة المواطن فهو من خلال معرفته بالنصوص القانونية سوف يتجنب الأمور التي تؤدي به الى ارتكاب الحوادث المرورية التي هي في حقيقة الأمر عبارة عن نتيجة لمخالفات للنصوص القانونية التي وضعت لمنع حصول المخالفات التي تؤدي الى حصول الحوادث المرورية . *أن المعرفة التامة بقانون المرور بالنسبة للعاملين في مجال المرور من أساسيات نجاحهم في أداء عملهم بصورة قانونية صحيحة ومن العيب أن يكون العاملين في أي قطاع من القطاعات الخدمية التابع للدولة وهم يجهلون الأسس القانونية التي تحكم عملهم سواء من ناحية واجباتهم أو حدود صلاحياتهم القانونية. إن حديثي هذا ليس حديثا عاطفيا تجاه أهمية قانون المرور فهو حديث نابع من الممارسة اليومية التي يعيشها المواطن ويكتوي في كثير من الأحيان بنيران الجهل بآداب وقواعد وقوانين المرور والكثير من الناس يدفع مبالغ باهضه كل عام نتيجة لارتكابه المخالفات المرورية وقد يكون جاهلا بها وبالمبالغ المقررة عليها وهذا أهون من حصول الحوادث المرورية التي تأكل الأخضر واليابس. وللحديث بقية.