الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

والقوانين التي ترتبط بحياة المواطنين بشكل يومي تحتاج إلى تنقيح وتبديل وتغيير كلما استجد شيء جديد في الحياة أو تغير أي متغير يؤدي إلى ضرورة استحداث نصوص قانونية جديدة أو حذف نصوص قانونية لم تعد صالحة للزمان والمكان وهذا من الأشياء التي تميز قانون المرور الذي يرتبط بالحياة اليومية للمواطن كبيرا أو صغيرا متعلما أو أميا في الريف أو في الحضر فهذا القانون ليس له شبيه في القوانين السارية من حيث حاجة المواطن اليومية له وهذا الأمر يتطلب أن يكون المواطن والمسئول على دراية تامة بهذا القانون ولا أعلم قانون آخر يحتاج اليه المواطن بنفس الأهمية. إن المعرفة التامة بقانون المرور تحقق أكثر من هدف منها: *يتجنب المواطن ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في هذا القانون وبالتالي لا يجد نفسه في آخر العام مطالب بدفع مبالغ ماليه كبيرة رسوم المخالفات المرورية التي ارتكبها عن جهل بالقانون. *سلامة المواطن فهو من خلال معرفته بالنصوص القانونية سوف يتجنب الأمور التي تؤدي به الى ارتكاب الحوادث المرورية التي هي في حقيقة الأمر عبارة عن نتيجة لمخالفات للنصوص القانونية التي وضعت لمنع حصول المخالفات التي تؤدي الى حصول الحوادث المرورية . *أن المعرفة التامة بقانون المرور بالنسبة للعاملين في مجال المرور من أساسيات نجاحهم في أداء عملهم بصورة قانونية صحيحة ومن العيب أن يكون العاملين في أي قطاع من القطاعات الخدمية التابع للدولة وهم يجهلون الأسس القانونية التي تحكم عملهم سواء من ناحية واجباتهم أو حدود صلاحياتهم القانونية. إن حديثي هذا ليس حديثا عاطفيا تجاه أهمية قانون المرور فهو حديث نابع من الممارسة اليومية التي يعيشها المواطن ويكتوي في كثير من الأحيان بنيران الجهل بآداب وقواعد وقوانين المرور والكثير من الناس يدفع مبالغ باهضه كل عام نتيجة لارتكابه المخالفات المرورية وقد يكون جاهلا بها وبالمبالغ المقررة عليها وهذا أهون من حصول الحوادث المرورية التي تأكل الأخضر واليابس. وللحديث بقية.