وائل شرحة –

ما تزال أمانة العاصمة تعاني من الاختناق المروري سبب ضيق شوارعها.. خاصة تلك الشوارع القديمة والرئيسة التي سيستغرق المرور منها ساعات مما تشهده من ازدحام بالسيارات والمارة. شارع التحرير وإحدى تلك الشوارع الصغيرة والضيقة وسط العاصمة التي تشهد ازدحام بشكل يومي خاصة وقت الظهيرة رغم تواجد رجال شرطة السير الذين يسعون بما أتاهم الله من قوة وإمكانات إلى تنظيم حركة السير والسيطرة على الازدحام الذي يبدوا السيطرة عليه كمعركة بين أطراف عدة. ما يزيد الازدحام بشارع التحرير الرئيسي هو انعدام الوعي لدى بعض التجار أو عدم استشعارهم بالمسؤولية أو ما تخلفه الأعمال غير الحضارية التي يمارسونها يوميا.. إذ أنهم يقومون بإخراج أدواتهم وبضائعهم ومستلزماتهم مختلفة النوع والحجم ويضعونها على الرصيف وفي مواقف السيارات وكل واحد منهما يسيطر ويبسط على المساحة التي أمام محلة التجاري. قبل أشهر كان هناك حملة تفتيش بخصوص هذا الأمر وحققت نتائج إيجابية والتزم أصحاب المحلات التجارية برفع مستلزماتهم من الشارع الأرصفة.. لكن ذلك لم يستمر كثيرا حيث عاد التجار الى ممارسة ما كان عليه في الماضي.. نتمنى من أمانة العاصمة القيام بما بدأت به خدمة للصالح العام. تصوير/ محمد حويس