الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

ومن خلال ما سبق من تعريفات عامة للقانون نستطيع أن نقول أن تعريف قانون المرور هو: ((مجموعة القواعد المنظمة لحركة سير المركبات في الشوارع والطرقات والتي تضمن المحافظة على الأرواح والممتلكات ويخضع مستعملو السيارات لهذه القواعد التي وضعت عن طريق السلطة التشريعية )) ضرورة وجود القانون : الاجتماع الإنساني ضروري ويعبر الحكماء عن هذا بقولهم : الإنسان مدني بالطبع أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنية في اصطلاحهم. فـالإنسان بدافـع من طبعه لا يستطيع أن يعيش بمفرده ويسعى إلى المحافظة على وجوده من خلال مجتمع من الأفراد يعيش بينهم لأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل طبيعته لا تمكنه من العيش بمعزل عن الناس ولا يمكن أن يقوم وحـده بسد حـاجـاته بل هو مضطر إلى أن يعيش في جماعة يتفاعل معها وتتفاعل معه فيتبادل مع هذه الجماعة المنافـع وبهذا تنشأ بين أفراد هذه الجماعة علائق متعددة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية وغيرها وهذه العلائق لا يمكن أن تقوم بحال إلا وفق ضوابط تحكمها حتى لا يختل توازن هذه الجماعة وهذه الضوابط هي النظم والقوانين فبدون القانون تصبح الأمور فوضى تسير وفق الأهواء والرغبات الفردية وحالة عدم وجود القانون حالة لا يمكن أن يتصور دوامها لأن مجرى السنة الكونية يحتم وجود قانون ولو افترض وجـود حـالة الفوضى فـلا بد أن يكون الحكم للقوة فـيتـحكم الأقـوياء بالضعفاء وفق ما يريدون ويشتهون فيكون هناك قانون القوة أو الغابة بغض النظر عن كون هذا القانون سليما وموافـقا للحق أو بعكس ذلك . ومن هنا يتبين أن القانون ضرورة اجـتماعية لا بد منه ليـحكم نشاط الأفراد وينظم علاقاتهم . وللحديث بقية.