وزير الصحة يناقش مع منظمة بيور هاندز تدخلاتها في القطاع الصحي وزارة العدل تدشن برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتحسين خدمات التقاضي للنساء في عدن اليمن يشارك في المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للسياسات العامة للدولة الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن "مسارات الصراع وآفاق الحلول" بمناسبة عيد الاستقلال أمين التعاون الإسلامي يدعو العالم لتحرك عاجل لوقف عدوان الاحتلال على غزة محاضرة في عدن تستعرض أسس تصميم السدود وأهمية مشروع سد حسّان بأبين مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت تدشين حملة التحصين ضد الحصبة بالحديدة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة الوزير الوصابي والمحافظ بن ماضي والسفير الكوري يدشنان بالمكلا معمل وقسم الطاقة المتجددة
وائل شرحة –
غادر أسبوع المرور العربي الموحد للعام الجاري يوم أمس تاركا خلفه أسئلة عديدة لم تجد إجابة شافية وكافية من قبل الجهات المعنية الرسمية في وطننا التي لم تستعد للاحتفاء بهذا الأسبوع كسائر بلدان الدول العربية.. تلك الشعوب التي أقامت ورفضت الجلوس.. إلا بعد أن يعرف الصغير والكبير الذكر والأنثى الجاهل والمتعلم أهمية السلامة المرورية.. وذلك قبل أن يعلن الضيف السنوي (أسبوع المرور) عزمه على الرحيل. غادرنا أسبوع المرور العربي وهو يجر خلفه خيبة أمل كبير وانكسار لغياب التوعية من أهل التوعية والمعنيين بها. غادرنا وبعضنا لم يعرف أو يعلم بقدومه وبحلوله.. غادرنا قبل أن يعرف المتعلم والأكاديمي زيارته السنوية لنا دون أن يلتمس المواطن والسائق فعاليات وبرشورات وملصقات أسبوع المرور العربي. غادرنا وسيعود العام القادم ويذهب بمثل ما جاء به.. لن يجد من يحتفل بقدومه وحلوله ولن يحظى باستقبال رسمي أو جماهيري. ورغم أن الإدارة العامة لشرطة السير دشنت الأحد الماضي فعاليات أسبوع المرور العربي الموحد بحفل في قاعة شرطة سير الأمانة وبحضور وزير الداخلية اللواء/ عبده حسين الترب وعدد من قيادة وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة المدنية وبالرغم أيضا من إعلان منظمة قف للسلامة المرورية عن افتتاح أول معرض كاريكاتوري وفوتوغرافي توعوي بالسلامة المرورية باليمن وإلقاء عدد من المحاضرات والندوات بالجامعات والمدارس الحكومية والخاصة. إلا أننا لم نلتمس تلك الفعاليات أو الملصقات والكتيبات التي تحدثت عن توزيعها أو النزول الميداني التي أكدت الإدارة العامة لشرطة السير على أن الجامعات والمدارس التعليمية ستشهدها وكذا المنشآت والمؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة بأمانة العاصمة وعواصم المحافظات.. كل تلك لم يشاهدها أو يلتمس حتى جزء بسيط منها المواطن على أرض الواقع.. وهذا التأكيد جاء من خلال نزول ميداني قمنا به أكثر من مدرسة وجامعة وشارع ومن خلال التقائنا بأكثر من سائق ومواطن. سيظل السؤال يبحث عن نفسه على مدار أعوام.. إلى متى ستظل الحوادث المرورية تحصد أرواح وممتلكات اليمنيين…¿!!