وزير الصحة يناقش مع منظمة بيور هاندز تدخلاتها في القطاع الصحي وزارة العدل تدشن برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتحسين خدمات التقاضي للنساء في عدن اليمن يشارك في المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للسياسات العامة للدولة الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن "مسارات الصراع وآفاق الحلول" بمناسبة عيد الاستقلال أمين التعاون الإسلامي يدعو العالم لتحرك عاجل لوقف عدوان الاحتلال على غزة محاضرة في عدن تستعرض أسس تصميم السدود وأهمية مشروع سد حسّان بأبين مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت تدشين حملة التحصين ضد الحصبة بالحديدة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة الوزير الوصابي والمحافظ بن ماضي والسفير الكوري يدشنان بالمكلا معمل وقسم الطاقة المتجددة
عقيد / عبدالغني الوجيه –
الحديدة هي أصغر أنواع السلاح وأصبح الناس بعداختراع البارود وأصبح الناس يسمون الحاد منها كالسكاكين والسيوف ( السلاح الأبيض ) , فإذا كان حد يث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ينهى المسلم عن أن يشير إلى أخيه بحديدة مجرد الإشارة كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم : (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لأبيهö وأمöهö) فإذا نهانا الإسلام عن مجرد الإشارة بحديدة الى شخص ولو من باب المزحة بل ولو كان هذا الشخص هو الأخ الشقيق من الأب والأم فكيف بما نراه ونسمع عنه اليوم من قتل بالسلاح الناري وذبح بالسلاح الأبيض ويحدث هذا ممن يدعي الإسلام !!! وتكرر عن الرسول الكريم في أكثر من حديث آخر , حيث ورد عنه قوله فيما رواه البخاري و مسلم : (لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسöلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النارö ) الإسلام بريئ من كل عمل ينافي تعاليمه السمحة وما يحدث من أعمال قتل الأنفس بدون حق هو إجرام وفيه منع لانتشار الإسلام الذي هو دين السلام والذي جعل الإيمان ( الحق ) شرط لتحقق الأمن والأمان , قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام : )) الذöين آمنوا ولم يلبöسوا إöيمانهم بöظلم أولئöك لهم الأمن وهم مهتدون (( فالأمن يأتي مع كمال الإيمان وهذا يقودنا إلى حقيقة أن ما مرت وتمر به بلادنا من فتن إنما هي بسبب ابتعادنا عن منهاج الله سبحانه وتعالى وأن العلاج لكل خبث ولكل خلل واقع الآن هو بالتوبة النصوح إلى الله والتكفير عن الذنوب وهذا ما وردناه في الأثر عن بعض السلف أنه ما نزل بلاء بقوم إلا بمعصية ولا رفع إلا بتوبة مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى : )) إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (( وقد جعل الله الأمن نعمة يأتي بعدها باقي النعم التي يطلبها الإنسان لأجل العيش الكريم فجاء ذكرها قبل نعمة الصحة وقبل نعمة المأكل والمشرب كما ورد في حديث النبي الكريم فيما رواه الترمذي في سننه قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ) وهذا ما أثبتته الحقائق في أن الأمن هو الركيزة لكل شئون الحياة الأخرى , فبالأمن يتحقق الرخاء الاقتصادي بإقبال المستثمرين على استثمار رؤوس أموالهم إن اطمأنوا الى سلامتها وبذلك تتحسن أحوال الناس المعيشية بشكل عام . ما يحدث من اختلالات في امن البلاد والعباد يتحمل وزره القائمون على أمر الأمن إن هم قصروا والمسئولية هي أمام الله سبحانه قبل أن تكون أمام القانون المتعذر تنفيذه حاليا لأن كثيرا من الموكل إليهم تنفيذه حاليا هم جهابذة الفساد الذين يزرعون الخوف ليتسنى لهم استمرار النهب لأموال ومقدرات البلاد . الشرطي وجندي القوات لمسلحة في خير كبير إن أحسن أداء واجبه لأنه بذلك يكون العين التي تحرس في سبيل الله وهي عين لا تمسها النار إشارة الى أن صاحبها لا يدخل النار وتلك نعمة عظيمة قرنها الله بنعمة الخشوع الذي لا يكون إلا ممن وصل في أمر تعبده لله سبحانه إلى مرحلة البكاء من خشية الله وهذا ما ورد في سنن الترمذي مارواه العباس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) ولنا أن نستشف مقدار وحجم الإثم الذي قد يقع فيه من يقصر في عمله لا سمح الله بالمقارنه , حيث يكون الإثم كبيرا . بلدنا يحتاج منا جميعا ان نقف وقفة واحدة وكلنا ضد الإجرام وضد الإرهاب بكل معانيه وعلى الدولة أن تحسن خطط مواجهة الارهاب بتجفيف منابعه أولا وتوفير فرص الحياة الكريمة للناس وأذكر مسئولينا أنهم لم ينظروا يوما إلى رواتب الجنود من الشرطة والجيش حتى يصدقوا في أنهم يسعون لتحقيق الأمن في البلاد فكيف يستطيع الشرطي أن يقوم بكامل واجباته وهو لا يستطيع توفير القليل مما يسد به رمق من يعولهم ولا يستطيع أن يسكنهم ¿¿¿ من سعى إلى أن يكون راتب الشرطة والجيش في أدنى سلم الرواتب هو من أوصل بلدنا إلى مرحلة البؤس هذه وليتنا إلى الآن استطعنا الخروج من عباءتهم لكان حال الشرطة والجيش أفضل ولكان في ذلك سعي جاد لتحقيق الأمن المنشود .
همسة أمنية : الامتحانات على الأبوب ولا زلنا نرى كثيرا من طلاب المدارس في الشوارع بالزي المدرسي خلال أوقات الدراسة , الاهتمام من الأسر بالأبناء يبعدهم عن مستنقعات الإجرام . دام الوطن و دمتم بإذن الله سالمين . قائد شرطة الدوريات الراجلة _ سابقا .