وزير الصحة يناقش مع منظمة بيور هاندز تدخلاتها في القطاع الصحي وزارة العدل تدشن برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتحسين خدمات التقاضي للنساء في عدن اليمن يشارك في المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للسياسات العامة للدولة الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة عن "مسارات الصراع وآفاق الحلول" بمناسبة عيد الاستقلال أمين التعاون الإسلامي يدعو العالم لتحرك عاجل لوقف عدوان الاحتلال على غزة محاضرة في عدن تستعرض أسس تصميم السدود وأهمية مشروع سد حسّان بأبين مجلس القضاء الأعلى يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات محافظتي تعز وحضرموت تدشين حملة التحصين ضد الحصبة بالحديدة واجتماع يناقش الوضع الصحي بالمحافظة الوزير الوصابي والمحافظ بن ماضي والسفير الكوري يدشنان بالمكلا معمل وقسم الطاقة المتجددة
قبل أن يسألنا الآخرون نسأل أنفسنا هذا السؤال الذي يتكرر كل عام: ماذا أنتم فاعلون بعد أسبوع المرور هل ستعودون إلى بياتكم الشتوي حتى يأتي أسبوع المرور القادم وتكرروا النشاط فيه أم ماذا¿ إن هناك إجحافا ما بعده إجحاف في حق العاملين في جهاز “شرطة السير” لأن العمل المروري مستمر على مدار الساعة بل على مدار العام ونحن لا نبيت بياتا شتويا أو صيفيا بل إن إدارات شرطة السير في الجمهورية تعمل كخلية نحل بصورة مستمرة دون كلل أو ملل فالحادث المروري يحصل في أي وقت من ساعات الليل أو النهار ونجد رجال “شرطة السير” في مختلف الطرقات والشوارع يخففون الحوادث ويسعفون المصابين ويفتحون الطرق التي تغلق بسبب هذه الحوادث ونجد رجال شرطة السير في كل مدينة وطريق بين المدن ينظمون الحركة المرورية ويمنعون حصول المخالفات المرورية ويضبطون السائقين المخالفين ويسهرون على راحة المجتمع. إن الزخم الإعلامي هو فقط الذي يغيب طوال العام في بيات شتوي وليس الأجهزة في شرطة السير وهذا شيء طبيعي فليس هناك مجال لأن تبقى ولو أن هناك ضرورة لحصول ذلك ولكن هناك هموم مختلفة تأخذ من وقت الأجهزة الإعلامية الوقت والجهد ونحن نسعد بتخصيص أسبوع خاص “شرطة السير” والتوعية المرورية ونحاول باستمرار استغلال المناسبات الأخرى المختلفة وندس أنوفنا لإسماع الآخرين صوتنا محاولين الاستفادة مما هو متاح لنا من وسائل الإعلام المختلفة فنجد مقالا هنا وحديثا إذاعيا هناك ومقابلة تلفزيونية بأي مناسبة تسمح بذلك. إن جهاز “شرطة السير” بحاجة إلى تغطية إعلامية مستمرة طوال العام وهذا شيء لاشك ولا جدال فيه لأن الهم المروري هو هم وطني يمس حياة جميع أفراد المجتمع ولكن هذه ظروفنا وهذه هي الإمكانيات المتاحة ولسنا ممن يتعلل بعدم وجود إمكانيات فنبقى جامدين بل نحن نستفيد مما هو متاح بأقصى ما يمكن ونحن نطمع لأن يصل الجميع إلى قناعة تامة بأن مسئولية نشر الوعي المروري بين أوساط المجتمع مسئولية كل جهة قادرة على المشاركة وليست مسئولية العاملين في مجال شرطة السير فقط لأن حجم المشكلة أكبر من أن تتمكن من تحملها جهة واحدة بل هي بحاجة إلى تضافر جهود الجميع بدون استثناء فالجهود عندما تتضافر تشبه قطرات المطر التي تتجمع فتشكل سيولا متدفقة تروي الأرض وتنبت الزرع وهذا ما نأمله من الجهود المخلصة التي سوف تثمر وعيا بآداب وقواعد المرور وتخفيفا من الآثار المدمرة للحوادث المرورية سائلا من الله السلامة للجميع.
* مدير شرطة سير أمانة العاصمة..