الثورة / معاذ القرشي – شكا مواطنون من أبناء أرحب من قيام البعض من المواطنين باستخدام مياه بركة الجنادبة في أرحب والتي تحتوي على مياه كبريتية واستخدامها في ري المزروعات. وقال مواطنون لـ(الثورة) إن البركة هي في الأساس معلم سياحي لتكون مقصدا للسياحة العلاجية كون المياه التي تحتوي على كبريت في غيرها من المناطق مثل حمام دمت والسخنة وحمام الحويمي تستخدم للغسل وعلاج بعض الأمراض الجلدية ولا تستخدم في ري المزروعات كما عبروا عن خوفهم من أن تكون هذه المياه الكبريتية لها آثار على المدى القريب والبعيد على صحة السكان وعلى سلامة المزروعات. بدورنا عرضنا هذه التسأولات على المهندس علي صالح الزبادي – من المتخصصين في حماية التربة – ذمار حيث أوضح أن الكبريت من العناصر التي يحتاجها نمو النبات لكن بنسب قليلة موجودة في التربة بشكل طبيعي أما استخدام المياه الكبريتية في ري المزروعات فهذا أمر غير طبيعي فالكبريت قلوي يؤثر على النبات كما يؤثر على التربة. وأضاف: ليس في أرحب فقط يمارس ري المزروعات بالمياه البركانية حتى في أماكن أخرى يتم استخدام المياه الكبريتية في الزراعة بسبب عدم وعي المواطن وغياب دور الإرشاد في إيصال التوعية للمواطنين بشروط السلامة وهذا الأمر يقتضي الاهتمام من الجهات المختصة فسلامة المواطنين والتربة هي من الأولويات التي يتفق عليها الجميع.