اللواء الأشول في اختتام دورة الأمن السيبراني بمأرب.. امتلاك المعلومات يُحقق التفوق في المعركة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع الـ(يونبس) تعزيز التعاون في جوانب الإعفاءات الجمركية وزير النقل يبحث مع المنظمة الدولية للطيران المدني تعزيز التعاون بين الجانبين تنظيم ندوة في الخوخة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ومناهضة العنف الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي المياحي إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
لقاء | محمد العزيزي – معين حنش –
اعتبر اللواء الدكتور عوض يعيش رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح أن أكبر وأعظم وأقوى وأشهر اعتداء هو ما تعرضت له إصلاحية صنعاء المركزي ومبنى المصلحة º ذلك الحادث الإرهابي الذي شهده العالم وأدانه ووصفه بالبشع وغير الأخلاقي هذا الحادث يعد بدون شك سلوكاٍ إرهابياٍ مقيتاٍ لا تقره الشرائع السماوية أو الوضعية ولا دين وإنسانية ولا أخلاقية .. ودعا اللواء يعيش الأطراف السياسية ومن لديهم صراعات وتباينات مع الدولة إلى عدم الزج بالسجون والإصلاحيات في أتون تلك الخلافات وإضعاف العدالة وإضاعة حقوق الآخرين . وأسف رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح الدكتور يعيش لتجاهل الحكومة ووزارة المالية لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والتي قضت بتلبية كل متطلبات المصلحة وفروعها بالمحافظات إلى جانب تعامل وزارة المالية مع المصلحة بطريقة لا تليق بالسجناء ومتطلبات حياتهم اليومية .. وتطرق معالي رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح حول الكثير من القضايا المتعلقة بالسجون والإصلاحيات والصعوبات والمشاكل وفرار السجناء .. نتابع التفاصيل في اللقاء: • في بداية هذا اللقاء نود أن تحدثنا عن ما يتردد حول مشاكل المصلحة والمالية¿ – بداية أرحب بصحيفة “الثورة” ممثلة “قضايا وناس” الملحق الخاص الذي يثير القضايا الساخنة والتي تنقل هموم الناس وتنقل هموم أهم شريحة بالمجتمع ألا وهي شريحة السجناء والسجون بشكل خاص.. شاكراٍ لتعاونكم في ذلك..بصراحة أنا حديث العهد في قيادة المصلحة .. فقد كلفني فخامة رئيس الجمهورية منذ ثلاثة أشهر بقيادة المصلحة .. ولاحظت أن هناك ارتجالاٍ وبشكل محبط في الجانب المالي والعاملين في الشؤون المالية بالمصلحة . وارادوا وأعني هنا مندوبي وزارة المالية أن يفرضوا سياسة مالية على خلاف ما هو متبع بهدف إحباط العمل º وبحسب المزاج وما يروق لهم وهذا بطبيعة الحال لا يخدم العمل وأضفى إحباطاٍ على كل العاملين في المصلحة . حاولت مع الأخوة بالمالية لأكثر من مرة لإصلاح المسار ولكن دون جدوى.. المسؤولون الذين تم التوجيه من قبل الوزير السابق صخر الوجيه إليهم بالتغيير ابدوا مبادرة وكان قد تدخل أحد الأخوة من مدراء العموم بالمصلحة لإقناع مدير المالية والحسابات في إعادة النظر في عدم عرقلة العمل بالمصلحة والتعاون مع قيادة المصلحة لما فيه مصلحة العمل .. حاول معهم واستبشرنا خيراٍ ولكن دون جدوى .. ومنذ قبل شهرين عرضنا الموضوع على الأخ الوزير وبحضور الأخ جمال المالكي وكيل وزارة المالية ووعد بحل الموضوع خلال يومان .. ذهبت اليومان وبعدها أسبوعان يتبعه شهران ولم تف المالية بما تم الاتفاق عليه. الحقيقة أن مسألة بقاء المصلحة بدون مدير عام الشؤون المالية يحبط ويعيق العمل نحن لا نستطيع أن نتعامل مع تلبية طلبات السجناء والعاملين في المصلحة أو نصرف شيكات أو التعامل مع بنوك بدون مدير شؤون المالية. مسألة عدم البت من قبل الوزير في موضوع مدير عام الشؤون المالية شجع مدير الحسابات ولم يعد يقبل أي ملاحظات ويتمادى في مسألة التعامل معنا ولم يعد يقبل أي توجيه لسير العمل لديه .. حتى أنه في الآونة الأخيرة أصبح يتغيب عمداٍ وفرض أمر واقع وها نحن اليوم لا مدير عام مالية ولا مدير الحسابات طبعاٍ تداعيات مثل هذه التصرفات غير المسؤولة خطيرة جداٍ نخشى أن يصل الأمر إلى العجز عن توفير المتطلبات البسيطة للسجناء .. إن العاملين بالمصلحة لديهم الحق في الانزعاج في تأخير مستحقاتهم فوق اللازم. الآن بدأنا نعاني من مشكلة عدم إيصال السجناء إلى المحاكم وعدم قدرتنا إلى إيصال حقوق الناس من مستحقات العاملين بالمصلحة.. هناك عدد من الآليات تحتاج إلى إصلاح وهناك مستحقات أخرى يجب أن تصرف إلى جانب مستحقات تلك الطلبات..لكن في ظل عدم وجود مدير عام الشؤون المالية والحسابات نظل في غاية الصعوبة.. * ظهرت مؤخراٍ عدد من المنظمات التي تهتم بالسجناء ..كيف تقيمون عمل المنظمات اليمنية¿ – منظمات المجتمع المدني موجودة منذ زمنُ ومنذ فترة لا بأس بها هذه المنظمات تشكر على ما تقدمه من رعاية ودعم للسجناء لهم الشكر والتقدير وبصرف النظر عن حجم مساعداتهم وكم المستفيدين منها .. إلا أنهم وبكل المقاييس أكثر إيجابية ويسهمون بالقدر الممكن في تقديم المساعدات وأكثر اهتماماٍ بالسجناء من بعض مسؤولي الحكومة .. هم يقدمون ما لديهم .. بينما لن نلمس حتى اللحظة من أي جهة من الحكومة أي عمل في ما يتعلق في اختصاصاتها وواجباتها نحو هؤلاء المواطنين الذين قدر لهم أن يكونوا في لحظة ما في الحجز .. جهات حكومية هي أيضاٍ معنية بهؤلاء ولكن مع الأسف لم نلمس أي شيء مما يتعلق باختصاصاتها وواجباتها حتى اللحظة من أي جهة من الحكومة أي عمل في ما يتعلق باختصاصاتها وواجباتها نحو السجناء.. لن نلمس أي شيء إطلاقاٍ حتى اللحظة. بعض الأحوال تجد أن هناك من يعول من جانب آخر على الصناديق الوطنية مثل صندوق الرعاية الاجتماعية أو صندوق المهارات .. حقيقة هذه الصناديق بعيدة كل البعد عن الاهتمام بمسألة دعم السجناء والسجون..وهنا أحب أن أنوه إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية التي لدى بعض المسؤولين بالحكومة عن نزلاء الإصلاحيات لأنه لديهم فكرة خاطئة بأن من وراء القضبان هم مجرمون وبالتالي لا يستحقون أي رعاية .. باعتبارهم أساءوا إلى المجتمع ويشكلون خطورة على أمن واستقرار المجتمع..هذه نظرة سلبية ننتقدها بشدة ونطالب الجميع بالتعامل الإيجابي مع هذه الشريحة التي هي في الأخير جزء من المجتمع .. أي نعم أن نزلاء الإصلاحيات أخطأوا لكن القانون قال كلمته فيهم ونطق بها القضاء وها هم ينفذون أمر القانون وأمر القضاء .. لكن في جميع الأحوال لا يسقط حقهم في الكرامة والعيش وآدميتهم وحقهم في الرعاية والعيش الكريم. هذه المفاهيم نتمنى أن تكون عالقة في أذهان كبار مسؤولي المالية .. أنا أهمس في آذانهم .. مهما كانت الأخطاء التي ارتكبها هؤلاء النزلاء .. لا يستحقون تعاملكم بردود أفعال تحرمهم من حقوقهم وتقللهم من آدميتهم. * ألا ترى أن هذه المنظمات ..مجرد ظاهرة صوتية¿ – حقيقة لا أملك أن اتهم هذا أو ذاك بالتكسب من وراء مثل هذا العمل الخيري .. وأستطيع أن أجزم بأني أعرف العديد من الشخصيات من الرجال الخيرين أغلب الشخصيات المعنية بالسجناء وكلهم رجال خيرون .. وأعتقد أنهم في غناء عن الاستفادة من هنا أو هناك أو يستفيدون من هذا أو ذاك لكن أتفق معك في أن ما يقدمونه لا يتفق أو لا يتناسب وحجم ما يعول عليهم سواء أشخاص أو منظمات .. ومع هذا نشكرهم ونتطلع إلى تقديم المزيد. * كم عدد السجناء المعسرين الذين أخرجتهم هذه المنظمات المعنية بمساعدة المعسرين¿ – مسـألة المساعدات الشخصية لا تأتي مساعدات شخصية للسجناء .. ولكن هناك بعض المنظمات عملت على إصلاح الصرف الصحي للسجناء .. وأخرى عملت على ترميم دورة المياه للسجينات وقدمت بعض المتطلبات للنساء º وأخرى من المنظمة عملت على دعم سجناء إصلاحيات لبعض المحافظات وقدمت لهم مساعدات وبرامج تاهيلية وتوعوية º وأخرى أيضاٍ عملت على توفير بعض متطلبات السجينات وأبنائهن وعملت على دعم برامج السجناء في التدريب الطويل أو على المدى القصير.. ومع ذلك ومنذ استلامي للعمل لم نشهد أي خروج لمعسرين أبداٍ. * ما هي أهم الأنشطة التي تقوم بها المنظمات¿. – تعمل على تدريب النزلاء في الأعمال اليدوية والخياطة والكمبيوتر وتحفيظهم للقرآن الكريم ومحاضرات دينية ومحاضرات توعوية وتعمل على إقامة نشاط لتطهير وتعقيم بعض العنابر وغيرها من الأنشطة المختلفة التي تحرص بعض المنظمات على إقامتها كل أسبوع وهكذا . * لو تحدثنا عن نتائج التحقيقات بمجريات هروب سجناء القاعدة¿ – هذه التحقيقات كانت لدى لجنة خاصة بوزارة الداخلية كل التحقيقات التي تمت هي لديهم ولم يوافونا بنتائج التحقيقات .. نثق بأن المسؤولين بوزارة الداخلية سيتعاطون مع الموضوع بمهنية عالية ويصلون إلى نتائج إيجابية ونثق بأنهم في القريب العاجل سيوافونا بنتائج التحقيقات.. * هناك موقوفون على ذمة القضية ¿ – هناك موقوفون على ذمة حادث هروب السجناء بإصلاحية صنعاء المركزيº وفور الانتهاء من التحقيقات سيحال ملف القضية إلى الجهات القضائية لاستكمال الإجراءات القانونية حيال هذه القضية ومرتكبي تلك الجريمة الشنعاء. * الجميع يلاحظ بأن هناك اعتداءات متكررة على إصلاحيات السجون .. إلى ما تعزوا هذه الاعتداءات ¿ – أكبر وأعظم وأقوى وأشهر اعتداء هو ما تعرضت له إصلاحية صنعاء المركزي ومبنى المصلحة º ذلك الحادث الإرهابي الذي شهده العالم وأدانه ووصفه بالبشع وغير الأخلاقي هذا الحادث يعد بدون شك سلوكاٍ إرهابياٍ مقيتاٍ لا تقره الشرائع السماوية أو الوضعية في أرضية ولا دين وإنسانية ولا أخلاقية .. أما الاعتداءات الأخرى قد يكون هناك سجون حاولوا الاعتداء عليها لكنهم وجدوا صداٍ من رجال الأمن البواسل ومردها قد يكون لأبعاد انتقامية من الوطن وردود أفعال على الدور الإيجابي الذي قام به شباب الثورة السلمية º وأيضاٍ محاولة لإثارة الرعب في أوساط المجتمع وإضعاف الدولة والأمن خاصة وأن هؤلاء السجناء يقضون عقوبات لإرتكاب جرائم ضد موطنين مما يؤدي إلى إدخال البلاد في مشاكل وثارات . • الإصلاحيات وما حدث في عمران وفي بعض السجون .. من وجهة نظرك لماذا تحاول بعض الجهات الزج بكم في استهداف السجون¿ – من وجهة نظري لا أظن أن السجون في حد ذاتها هي المستهدفة بشكل مباشر .. لكن استهدافها يستهدف الإضرار بمصالح الوطن واستقراره. أنا أعتبر مثل هذا السلوك يشكل عبئاٍ على استقرار الوطن والمواطن .. هم يستهدفون إخراج المحكوم عليهم من داخل الإصلاحيات وهم على علم بأن عدداٍ لا باس به من المحكوم عليهم عليهم حقوق لآخرين .. وهذا من شأنه إثارة حفيظة أصحاب الحقوق º فخروجهم يسبب حدوث حرب أهلية في أكثر من موقع على أرض الوطن. إلى جانب أن الكثير من الناس قد تتسلل إلى قناعتهم بعض التشكيك في سلامة الحكومة وفي سلامة نهجها º وأبرزها التقصير في حماية السجون بالإضافة إلى أن إخراج النزلاء يسبب إقلاقاٍ لسكينة المواطنين خاصة عندما يتم إخراج المحكوم عليهم في قضايا سرقات وحرابة وقضايا قتل .. هذه الاعتداءات بالطبع لها أبعاد خطيرة من شأنها أن تخل إخلالاٍ جسيماٍ بالواقع الأمني فوق ما يقوم به المنتفعون. • إخراج السجناء إضعاف للعدالة وإخلال للأمن والاستقرار¿ – من المؤكد أن تقدم مجموعات إرهابية بهذا العمل الإجرامي من شأنه أن يضعف الأمن ويخل بالعدالة وذلك أن تضع أكثر من صورة لردود الأفعال بكيفية التعامل مع الأحداث ومن الطبيعي أن يكون للناس ردود وبكيفية الرد خاصة أولئك الذين لديهم حقوق عند الفارين مثلاٍ من السجون .. ربما لا يكونوا مقتنعين في ما قالته النيابة والقضاء في حقهمº فما بالك وأن خصمه قد خرج من السجن هي جريمة بحد ذاتها ..لكني أطمئنك واطمئن القراء بأن رجال الأمن في متابعة مستمرة لمن فر من السجن بهذه الطريقة أو بغيرها º وهناك نتائج لا بأس بها في القبض على الفارين من السجون. • كيف ستتعاملون مع تهريب السجناء من إصلاحية عمران¿ – ما حدث في سجن عمران أمر مرفوض وغير مبرر لأنه لا علاقة للسجناء بالأحداث والصراعات التي كانت تدور بين الجماعات المسلحة والجيش أو أطراف أخرى º وهذه تصرفات تنم عن ثقافة التخريب وغياب الوعي الوطني والإنساني º الكل يعلم بأن الجماعات المسلحة تخل بالأمن والاستقرار بتلك الأفعال المشينة التي لا ولن يقبلها المجتمع º ليس هذا وحسب بل تقوم برفع السلاح في وجه الدولة وتعمد بل وتعمدت في تهريب السجناء وهو في كل حال تصرف محسوب عليها º أما بالنسبة للفارين من السجن ستقوم أجهزة الأمن بتعقبهم وإعادتهم إلى السجن وقد قبض على عدد منهم. • بالنسبة للسجناء المعسرين .. اللجنة الرئاسية والمنظمات لم تعمل لهم شيئاٍ¿ – لا يمكن أن نقلل من جهود هذه المنظمات وكذا باللجنة الرئاسية التي تعمل وفق ما هو متاح لها .. ونحن متفائلون بعمل شيء هذا العام من قبل المنظمات واللجنة الرئاسية خصوصاٍ ونحن الآن في شعبان لن يبدأ رمضان إلا وقد تم الإفراج عن السجناء المعسرين .. إن شاء الله. • لديكم سيارات معطلة والمحاكم تطالبكم بإيصال السجناء .. هل لديكم بدائل¿ – صحيح لدينا عدد من العربات والسيارات والدينات التي تنقل السجناء عاطلة عن العمل وتحتاج إلى إصلاح وصيانة وقطع غيار º والكثير من النيابات والمحاكم تطالبنا في إرسال السجناء إليها ونحن خاطبناهم بأن السيارات لدينا محدودة ونضطر في كثير من الأحيان إلى عدم إرسال السجناء نظراٍ لتلك الأسباب .. وهنا أكرر مطالبتي للأخ معالي وزير المالية أن يستحضر ويستدعي ضميره تجاه هؤلاء ويتصالح معهم كونهم يعانون وخلف القضبان ومغتربين عن أسرهم ومجتمعهم ويستحقون أن يلتفت إليهم . • ما أهم الصعوبات التي تواجهونها غير الجوانب المالية ¿ – الصعوبات كثيرة ومتعددة فمثلاٍ لدينا طلاب في المدارس والجامعات لا يجدون المدرس ولا الكتاب ومتطلبات العلم º الازدحام والأمراض التي تنتشر بين السجناء وهي كثيرة º لدينا سجناء مصابون بأمراض خطيرة كالقلب والضغط والسل والمعدة وغيرها وهم يحتاجون إلى الرعاية الطبية الكاملة ونحن نفتقر لها .. أيضاٍ من حق النزلاء أن يحظوا بالتدريب والتعليم والصحة º والكثير من الاحتياجات التي يجب أن تتوفر º إلى جانب أننا نطالب بتغيير النظرة السلبية سواء من المجتمع أو مسئولي الحكومة حتى نساعده للخروج من محنته ويعود فرداٍ صالحاٍ ونافعاٍ للمجتمع . • ما هي خطتكم لتطوير العمل خلال الفترة القادمة ¿ – لدينا خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى وهي خطة إستراتيجية تهدف إلى الانتقال بالمصلحة إلى الأفضل إذا توفرت الإمكانيات التي بدونها لن نستطيع عمل شيء .. وتستهدف هذه الخطة في الأساس الأخذ بالمعايير الدولية لحقوق السجناء وذلك من خلال العمل على إعادة النظر في حقوق العاملين بالإصلاحيات والمصلحة وتحسين الأداء والتدريب للعاملين والمتعاملين مع السجناء بما ينسجم مع حقوق الإنسان º كما تستهدف الخطة إيجاد برامج يومية تاهيلية وتدريبية للسجناء والعاملين في الإصلاحيات وذلك بالتعاون مع المنظمات ومؤسسات الدولة . * سؤال تطرحه وتجيب عليه ¿ – كنت أظن أنك تسألني عن ماذا تحقق للمصلحة وللإصلاحيات عموماٍ منذ استلامك للعمل ¿ – وإجابتي .. لم يتحقق أي شيء ولم نستطع أن نعمل شيئاٍ نتيجة تلك الصعوبات وأهمها ما نعانيه من ظروف مالية صعبة وتعامل مندوبي المالية مع المصلحة والعاملين فيها º بالإضافة إلى الحادث الإرهابي الذي تعرضت له المصلحة والسجن المركزي بصنعاء والذي أثر على عملنا رغم أن الأخ الرئيس وجه في خطابه خلال افتتاح مؤتمر قادة الشرطة الحكومة بتقديم الدعم المطلوب للإصلاحيات ومتطلبات العمل والتجهيزات وفقاٍ للتقرير المرفوع للوزارة والحكومة وللأخ الرئيس وما زلنا منتظرين ونحن نتطلع بأن تهتم الحكومة وتلتفت إلينا . • كملة أخيرة ¿ – أشكر لكم اهتمامكم بالسجناء في متابعة قضاياهم وقضايا العاملين معهم في الإصلاحيات وأكرر الشكر لصحيفة الثورة التي تعمل لخدمة المجتمع ولكونها سباقة إلى تبني قضايا الوطن والمواطنين بمنظور وطني ومهني .. ولكم الشكر على جهودكم .