الدكتور ياسين سعيد نعمان اليمن: حذر من مخاطر الميليشيات الإيرانية في خطاب من بغداد
إعلان بغداد يدعو إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
القادة العرب يؤكدون الدعم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحفاظ على اليمن وسيادته ووحدته
اللواء الأشول يعقد اجتماعاً موسعاً في مأرب ويشدد على رفع الجاهزية القتالية
اليونيسيف: قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 45 طفلاً في غزة خلال يومين
انتخاب اليمن رئيساً للاتحاد العربي للرياضات المائية
الإرياني: إعادة جاهزية مطار صنعاء" بروباغندا حوثية لتضليل الرأي العام وتغطية الفشل
محافظ تعز يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة دعم مشاريع المياه
الجمارك تشارك في اجتماع حول المواد الإشعاعية والنووية في بروكسل
رئيس مجلس القيادة يدعو إلى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في إعادة إعمار اليمن

كم نكون دهöشين ونحن نسمع عن سجون خمس نجوم في أكثر دول العالم التي تحترم الإنسان وتقدره وتحفظ حقوقه وتعلم أن السجن لا يعني أن تعاقب الشخص المسيء بقدر ما تعني إعادة تأهيله ليكون مواطنا صالحا. يحصل مسجونو الدول المتقدمة على خدمات وحقوق لا يجدها مواطنو الدول النامية فيتمنى الواحد لو أنه يسجن في أحد تلك السجون بدلا من العيش في وطن ليس فيه ربع ما للإنسان في تلك السجون الراقية وكم هو القهر الذي يشعر به وهو يرى أناسا يملكون سجنا خمس نجوم بينما هو لا يملك وطنا حتى بنجمة واحدة!! كم كنت أضحك حد القهر وأنا أقرأ مرة تصريحا لأحد المسؤولين لدينا وهو يقول إن السجون لدينا أفضل مما هي في بريطانيا!! وأنها خمس نجوم!!… شعرت برغبة في التقيؤ على هذا المسؤول المبالغ في السخرية والاستهزاء والاستخفاف بعقولنا. وتذكرت سجون الأقسام التي لا تجد حماما تقضي به حاجتك ولا تجد بطانية تقيك البرد ولا تجد حتى أرضية واسعة تستطيع أن تمد رجلك مع زملائك المسجونين لا تجد شيئا في زنزانة خمس نجوم اليمنية وكم تلعن المسؤول هذا وأنت تتذكر أن كثيرا من الناس يظلون في السجن لأنهم لا يملكون (الرسامة) التي يتسلبط بها حارس السجن!! ترى الناس طوابير أمام السجن المركزي في الظهر وفي أيديهم غداء لأقاربهم المسجونين وبطانيات ووو ولا تدخل إلا وقد فتشت كل تلك تفتيشا دقيقا إلى درجة أن يفتح الزبادي ويصب في الصحون!! لا يجد المسجون لدينا أكثر من القهر والإهانات والمبالغة في تعقيده ليزداد حقده وغله ضد المجتمع وعقده النفسية التي تجد من يغذيها لا من يداويها. ترى متى سيكون لنا أن نحصل على وطن ثلاث نجوم حتى ولن نبالغ ونتمنى خمس نجوم كسجون الدول التي للإنسان فيها قيمة وقدر!!