الرئيسية - قضايا وناس - ضحية تشخيص خاطئ
ضحية تشخيص خاطئ
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ذهبت إلى الطبيب وبدون أي مقدمات أخبرني أنها تعاني من ضمور في إحدى كليتيها الطبيب ذهب أبعد من ذلك عندما اخبرني أن الكلية المريضة ستؤثر بشكل مباشر على الكلية السليمة ما يستدعي استئصال الكلية المريضة لتفادي تلف محتمل للكليتين في الفترة القادمة. كان هذا مولم بالنسبة لي فرص الحياة لمريضي تتضاءل مع مرور الساعات “أنا بحاجة إذا إلى الهدوء لتجاوز هذه المحنة. كان هذا المستشفى الذي جزم فيه الطبيب أن الحالة بهذه الصعوبة من المرض في منطقة الجراف الشرقي قيل لنا انه المستشفى الأفضل في علاج الكلىغير أن ما تبين فيما بعد أن الطبيب في ذاك المستشفى أراد أن يقول كلاما والسلام ربما كان بوسعه القضاء على حياة المريضة. تبين من إجراء الفحوصات والأشعة للمريضة التي أجريت عند أهم طبيب للكلى في اليمن أن المريضة تعاني من عيب خلقي في الكلية التي جزم الطبيب الأول أنها تعاني من الضمور في إحدى كليتيها وأكدت الفحوصات أن هذا العيب لن يؤثر علي أداء الكلية طالما أنها سليمة. شهر كامل عانت الأسرة من هذا المرض حسب تشخيص الطبيب الأول نظرا لعدم تمكنها من إيجاد فرصة للدخول إلى الطبيب الثانيل ن لأن لأن المريضة استخدمت أدوية حسب التشخيص الأول وهذا ما كان يجعلها تتعرض لكثير من الآلام خلال فترة المرض. الكثير من الأطباء يختلقون أمراضا للناس من الباحثين عن العلاج والأدوية التي يتم صرفها لهم من قبل الأطباء تتسبب لهم تاليا بأمراض أخرى قد تؤدي بحياتهم فيما بعد. عبدالرحمن توفي لهذا السبب هذا الرجل ظل يتناول أدوية لمدة سبعة أشهر. لمرض ليس فيه اخبره أكثر من طبيب انه يعاني من مرض (التيبي) وكلما مر شهر كانت حالته تزيد سوءا وبعد أن وصلت حالته المرضية إلى الذروة أجرى له طبيب آخر فحوصات تبين من خلالها انه مصاب بالسرطان. الكثيرون في اليمن يتخوفون من إجراء فحوصات دوريةلأن النتيجة ستكون كارثية في النهاية يقول محمد قادري. محمد لا يريد إجراء أي فحوصات رغم معاناته من آلاف في البطن كما يقولويتمنى محمد لو تتوفر له فرصة الذهاب إلى القاهرة لإجراء فحوصات يضمن من خلالها دقتها. في الأردن تجد الكثير من المرضى اليمنيين الذين كانوا ضحايا للتشخيص الخاطئ وكانت المحصلة مضاعفة المرض نتيجة لاستخدامهم أدوية لأمراض ليست فيهم. أحمد النزيلي تحدث بمرارة عن هذا”اخبروني الأطباء في اليمن أني مصاب بمرض في الكبدوان فرص الشفاء تتطلب وقتا لاستخدام الأدوية”. ويضيف:”عام كامل وأنا استخدم أدوية خلقت لي أمراضا كثيرة واليوم أنا كما ترى بحالة مرضية لا يعلم بها إلا الله”. أحمد يسكن في فندق بجوار مستشفى الأردن بعمان وتكلفه الليلة الواحدة 20 دينارا أي ما يعادل (سبعة) آلاف ريال يمني أمضى حتى الآن في الأردن شهرين يقول: أثبتت الفحوصات أني مريض بالسرطان”. ويضيف:”كل هذا جاء من تحت رأس الأطباء في اليمن” يفتحون مستشفيات وعيادات لممارسة التجريب بأجساد الناسويزيدون على هذا جني أرباح طائلة لا تتناسب مع ما يتم تقديمه من خدمة طبية للمرضى..العيادات الدكاكينية تنتشر في كل الأحياءوشوارع المدنالبحث عن الربح هو المسيطر على عقول الأطباء الذين لا يكتسبون من الخبرة ما يكفي لعلاج ربما أبسط مرض. المستشفى الذي ذهبت بمريضي إليه وقال الطبيب المناوب فيه حينها إن لديها ضمور بالكلى بإمكاني مقاضاتهولدي من الفحوصات الخاطئة ما يثبت ذلك وورقة العلاج لمرض لا يوجد فيها أصلا ما يكفي لفعل ذلك..هذا ما يجب فعله من كل مريض تشخص حالته المرضية خطأ من طبيب ما ربما قد يكون لايفقه من الطب شيئا سوى بزته المضللة. يجب أن يفعل كل شخص تعرضت حياته للخطر من قبل الأطباءوليس نتيجة للحوادث المرورية.