صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
خلال اجتماع عسكري وأمني.. العرادة يؤكد أن القضية الوطنية الكبرى هي تحرير العاصمة صنعاء
تتكدس فوق بعضها.. لا أحد يرغب بوجودها سوى الحشرات والبعوض.. ولا أحد يقترب منها سوى بعض الأسر الفقيرة التي وقف أمامها الحظ والقدر.. تلك التي بذلت كل ما بوسعها للحصول على عمل ما تؤمن من خلاله حياة كريمة بسيطة.. غير ترفة وبذخة..
لقد أصبح تكدس القمامة ومخلفات المنازل من الطقوس التي لا مجال للهرب من مشاهدتها وتجرع روائحها وأضرارها كل رمضان.. هي ظاهرة ليست حديثة لكن نسبة ظهورها وتلمسنا لها تزداد خلال هذا الشهر.. تزيد طلبات المنازل للمواد الغذائية مع حلول شهر رمضان المبارك.. وبذلك تتوسع حلقات الموائد والإفطار وتتعدد الوجبات وتزدحم الأطباق ببعضها.. لتكون مخلفات وبقايا السفر خلال هذا الشهر أكثر بكثير من الأشهر الأخرى.. مما يتطلب من رجال النظافة تكثيف الجهود وبذل المزيد من الإخلاص والتفاني في قيامهم بالواجب الملقى على عاتقهم. فحين نمر جميعنا من جوارها نضع أيدينا على أنوفنا.. لنتحاشى ما تبثه تلك المخلفات من روائح كريهة وعفنة ووسخة.. نبتعد عنها لنحاول أن نجنب أنفسنا أمراضا وأوبئة.. لكننا لم نفكر يوما في كيفية اجتثاث هذه المعضلة بشكل نهائي.. لم نحاول يوما أن نساعد أنفسنا ونجنب أطفالنا وأسرنا أمراضا عديدة وقاتلة..وليس الأمر بالصعب. إن القضاء على هذه الظاهرة القرفة ليس من مهام رجال النظافة فحسب.. وإنما من واجبي وواجبك أنت.. فلا يمكن أن نتمكن من هزيمتها وتغييبها من شوارعنا ما لم نكن نحن مشاركين في عملية اجتثاثها.. وكل ما يجب أن نقوم به هو وضع تلك المخلفات في أكياس خاصة بها وإخراجها من المنزل في الوقت المحدد لمرور عربة النظافة إذا التزم الجميع بهذه الخطوة سننجح في إعدام هذه المعضلة وإبعاد أنفسنا وأسرنا عن أمراض كثيرة وخطيرة قد لا يحمد عقباها بالإضافة إلى أننا سهلنا مهام الرجل العظيم ” رجل النظافة” وساهمنا في إيجاد منظر نظيف وحضاري لشوارعنا ومدينتنا. كما على صندوق النظافة والمجالس المحلية توفير براميل وصناديق خاصة بالمخلفات ويتم وضعها في أماكن بعيدة ولو بنسبة بسيطة عن أبواب ونوافذ المنازل.. وعلى المواطنين هنا الالتزام بنقل المخلفات إلى تلك البراميل.. لكن ومن خلال الواقع المعاش والمشاهد التي نراها يوميا ونسمع تذمر المواطنين منها إن المخلفات تتكدس فوق بعضها البعض وتنفث روائح كريهة في ظل إهمال وغياب دوريات النظافة لمدة تزيد عن اليومين أو الثلاثة أيام في بعض الأحياء وهذا يتطلب من الإدارات الرقابية والإشرافية على أفراد النظافة أن تفعل دورها وتقوم بواجبها خلال هذا الشهر.. وأن تقوم بزيارة الأحياء وتفقد سير عمل النظافة فيها كما يجب عليها أن تكرم عمال النظافة بجوائز مالية قدرية كحافز لهم ومشجع لهم.
