باصهيب: معالجة الملفات الإنسانية أولوية قصوى للحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين وكيل مأرب: البنوك احد شركاء التنمية في التعافي الاقتصادي والاعمار في المحافظة رئيس مجلس القيادة يعزي السفير خالد بحاح السنيني يبحث مع عضو البرلمان الياباني تشكيل اللجنة البرلمانية اليمنية-اليابانية محافظ تعز يضع حجر الأساس لتأهيل مشاريع المياه والصرف الصحي بالمحافظة أبرز ما تداوله اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 الرئيس العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية مجلس الوزراء يناقش الموضوعات المستجدة ويتداول عدد من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 220 مليون دولار لليمن السفير شجاع الدين يلتقي مدير الوكالة النمساوية للتنمية
لم يعد خافيا ماوصلت إليه الأوضاع الأمنية في عموم محافظات الجمهورية وما تتعرض له الممتلكات العامة والخاصة من اعتداءات وسلب ونهب وإتلاف بقوة السلاح وكم من نفس أزهقت بغير حق حتى البنوك ومكاتب البريد التي تقدم خدمات اجتماعية للمجتمع لم تسلم والجاني غير معروف وما حصل في حضرموت مؤخرا من أعمال إرهابية أثار مخاوف المواطنين بعد أن تعرضت مكاتب البريد والبنوك للسطو المسلح وسرقت سيارات في وضح النهار وسط شوارع عامة وعلى مرأى من الجميع لعدد من الكوادر وإرغامهم على الترجل منها تحت تهديد السلاح يثير عددا من التساؤلات أولها: الفراغ الأمني وخلو معسكرات الأمن في المدن من الجنود لماذا¿ في الوقت الذي تشدد فيه بعض النقاط الأمنية على الطرقات على التفتيش لسائقي المركبات وتمنعهم من حمل السلاح الشخصي ويتصرف جنودها بأساليب تسيء للرسالة الأمنية المنوط بها بل تخلق هكذا تصرفات جدار من الكراهية بين المواطن ورجل الأمن فكيف يمنع مواطن من حمل سلاحه وهنالك تقطعات تحدث في المسافات الفاصلة بين النقاط الأمنية في الوقت الذي يصعب فيه على المواطن طلب النجدة لعدم وجود أرقام طوارئ أو غرفة عمليات لرصد ومتابعة الاختلال الأمني وكيف يستطيع أي شخص أن يتنقل في ظل هذه الأوضاع ويأمن على أمواله دون سلاح مع العلم إن كل مواطن يمني لديه أكثر من قطعة سلاح وكلنا نعلم ذلك. إذا المواطن هو رجل الأمن الأول وعلى الجنود أن يدركوا هذه الحقيقة وان لايتعاملوا بأساليب الاستفزاز أو الابتزاز التي تنعكس سلبا على الجنود وقد تؤدي إلى الاشتباكات المسلحة مع المواطنين بل عليهم أن يتحلوا باليقظة الأمنية والفراسة العسكرية في تحديد سمات وصفات المجرمين والتعرف على هوية قائد المركبة في حالة وجود الشبهة والتأكد من الأوراق الثبوتية للمركبة والتعرف على هويات الركاب إلخ وفي الآخر مضايقة المواطن وابتزازه بذريعة انه يحمل مسدسا تسيء الى سمعة الأمن وتسهل للمجرمين سهولة الانقضاض على الممتلكات ونهبها بكل أمان في الوقت الذي تتجول فيه جماعات مسلحة وتستقل سيارات دون أرقام دون أن يعترضها أحد الأمر الذي يذكرنا بالمثل القائل :- (يصيبون الشعرة ويخطون الفيل) ..