طارق صالح: النصر الحاسم لاستعادة الدولة وإنهاء خرافة الولاية الإيرانية يبدأ من مراكز التدريب
المؤسسة العامة للاتصالات تستلم الدفعة الأولى من أجهزة ستارلينك
قوات الأمن الخاصة بمأرب تحتفي بتخريج دفعة جديدة من منتسبيها
مسام ينتزع 1.273 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات
عدن..ندوة تناقش تحديات سيادة القانون في المجال البحري
اللواء بامشموس يشيد بمستوى أداء شرطة السير بمأرب
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقيتين لتوزيع 600 ألف سلة غذائية وبرامج مهنية وصحية في اليمن
عضو مجلس القيادة البحسني يلتقي نائبة رئيس بعثة السفارة الألمانية لدى اليمن
الكابتن بن نهيد يبحث مع رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التعاون بمجال التدريب
وزارة الأوقاف تُطلق "دليل الحاج والمعتمر" لخدمة ضيوف الرحمن

معاذ القرشي –
وحدهم الفقراء يثبتون أن الثوب الجديد مهما غلا ثمنه لا يمكن أن يصنع السعادة ولهذا تجدهم في أرصفة الشوارع وفي بعض المحلات التي تعرض الملابس المستعملة يبحثون عن ثوب لهم ولأطفالهم لا يهمهم من كان لابسه الأول وكم رافق جسده ما يهتمون به فقط هو وجود ثوب يواري أجسادهم النحيلة إنها فرصة تتدلى من محفظة الفقراء يجب اقتناصها سريعا فما أكثر الفقراء ممن ينتظرون الحصول على الملابس بالممكن والمتاح من المال الذي جاء بالكثير من الجهد والعمل الشاق إننا أمام درس شديد البلاغة في القناعة يقدمه الفقراء والمحتاجون في مقابل كثيرين من الأغنياء والميسورين والذين رغم ما لديهم من أموال وإمكانيات وخيارات واسعة في الحصول على كل ما يريدون لكنهم رغم ذالك لا يزالون يكثرون الشكوى والتذمر من عدم الحصول على ما يريدون والغريب أن حصول الفقراء على احتياجاتهم المستعملة تجعل وجوههم تشع نورا وسعادة عكس من يملكون المال تشعر أن هناك شيئا مفقودا لم يستطع المال توفيره وعندما يعجز المال عن إشعارك بالسعادة يكون وجوده وغيابه شيئا واحدا.