وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

معاذ القرشي –
وحدهم الفقراء يثبتون أن الثوب الجديد مهما غلا ثمنه لا يمكن أن يصنع السعادة ولهذا تجدهم في أرصفة الشوارع وفي بعض المحلات التي تعرض الملابس المستعملة يبحثون عن ثوب لهم ولأطفالهم لا يهمهم من كان لابسه الأول وكم رافق جسده ما يهتمون به فقط هو وجود ثوب يواري أجسادهم النحيلة إنها فرصة تتدلى من محفظة الفقراء يجب اقتناصها سريعا فما أكثر الفقراء ممن ينتظرون الحصول على الملابس بالممكن والمتاح من المال الذي جاء بالكثير من الجهد والعمل الشاق إننا أمام درس شديد البلاغة في القناعة يقدمه الفقراء والمحتاجون في مقابل كثيرين من الأغنياء والميسورين والذين رغم ما لديهم من أموال وإمكانيات وخيارات واسعة في الحصول على كل ما يريدون لكنهم رغم ذالك لا يزالون يكثرون الشكوى والتذمر من عدم الحصول على ما يريدون والغريب أن حصول الفقراء على احتياجاتهم المستعملة تجعل وجوههم تشع نورا وسعادة عكس من يملكون المال تشعر أن هناك شيئا مفقودا لم يستطع المال توفيره وعندما يعجز المال عن إشعارك بالسعادة يكون وجوده وغيابه شيئا واحدا.