صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
خلال اجتماع عسكري وأمني.. العرادة يؤكد أن القضية الوطنية الكبرى هي تحرير العاصمة صنعاء
رغم نور الحداثة والتطور المعلوماتي وما يمتاز به مجتمعنا اليمني من تراحم وترابط اجتماعي إلا أن بعض الظواهر الغريبة لا تزال تمارس علانية متقوية بالكثير من الأعراف والاعتقادات البالية ومن هذه الظواهر حرمان الإناث من الميراث في بعض القبائل لدواعي حفظ المال من الوصول إلى الأجنبي والمقصود به أزواج الإناث وهي الظاهرة من الجريمة التي تعتبر من أشد أنواع العنف ضد المرأة وتعتبر تجاوزا لأحكام الشريعة الإسلامية المؤكدة بنصوص الكتاب والسنة والتي نصت عليها القوانين النافذة المستمدة منها.
إن هذا النوع من الجرائم ويفرط بجزء من الأسرة وما يمكن من ضرب للنسيج الأسري يمكن أن نقول إن تلك الجماعات غارقة في بحر من الأعراف والمعتقدات البالية لكن هذا لا يبرر لها تلك الأفعال ويجب أن تستجيب للحق والقول خاصة إذا ما علمنا أن من يحرم الإناث في الغالب الأعم وليس الأخوة ولكن الآباء. إنها جرائم تضر بالضحايا وتحرمهم من حقوقهم بصمت متسترة بعادات وتقاليد.
وهنا ندعو المنظمات الحقوقية والناشطين الحقوقيين إلى توثيق مثل هذه الجرائم.
كما أدعو وسائل الإعلام المختلفة أن تعطي مثل هذه الجرائم حقها من النقاش والتناول وبما يصب في صالح وقف هذه الممارسات وإيصال كل من يثبت تورطه فيها للقضاء.
