الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة
الأرصاد الجوية تتوقع أمطاراً في السواحل والمناطق الجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً في الصحاري
مؤسسة الثورة تهنئ القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
بن دغر يهنئ فخامة الرئيس بالعيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر
البركاني يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
طريق يبحث مع رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب تعزيز التعاون الثنائي
البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
طارق صالح والسفير الياباني يبحثان التعاون المشترك وسبل تحقيق الاستقرار في اليمن

رغم نور الحداثة والتطور المعلوماتي وما يمتاز به مجتمعنا اليمني من تراحم وترابط اجتماعي إلا أن بعض الظواهر الغريبة لا تزال تمارس علانية متقوية بالكثير من الأعراف والاعتقادات البالية ومن هذه الظواهر حرمان الإناث من الميراث في بعض القبائل لدواعي حفظ المال من الوصول إلى الأجنبي والمقصود به أزواج الإناث وهي الظاهرة من الجريمة التي تعتبر من أشد أنواع العنف ضد المرأة وتعتبر تجاوزا لأحكام الشريعة الإسلامية المؤكدة بنصوص الكتاب والسنة والتي نصت عليها القوانين النافذة المستمدة منها.
إن هذا النوع من الجرائم ويفرط بجزء من الأسرة وما يمكن من ضرب للنسيج الأسري يمكن أن نقول إن تلك الجماعات غارقة في بحر من الأعراف والمعتقدات البالية لكن هذا لا يبرر لها تلك الأفعال ويجب أن تستجيب للحق والقول خاصة إذا ما علمنا أن من يحرم الإناث في الغالب الأعم وليس الأخوة ولكن الآباء. إنها جرائم تضر بالضحايا وتحرمهم من حقوقهم بصمت متسترة بعادات وتقاليد.
وهنا ندعو المنظمات الحقوقية والناشطين الحقوقيين إلى توثيق مثل هذه الجرائم.
كما أدعو وسائل الإعلام المختلفة أن تعطي مثل هذه الجرائم حقها من النقاش والتناول وبما يصب في صالح وقف هذه الممارسات وإيصال كل من يثبت تورطه فيها للقضاء.