قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
لقاء/ عبدالخالق البحري –
المستشفى يقدم خدمات طبية وصحية مجانية لكافة منتسبي وزارة الداخلية وتخفيض 50% لعائلاتهم < نعاني من ضعف في الموازنة التشغيلية وصيانة المعدات الطبية أكد الدكتور/ محمد احمد اليزيدي – مدير عام مستشفى الشرطة النموذجي استشاري امرض القلب والأوعية الدموية بصنعاء حرص واهتمام قيادات وزارة الداخلية من خلال دعم وتعاون وتفهم كل من الأخ وزير الداخلية ووكيل الشئون المالية الهادفة إلى تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة مجانا لكافة منتسبي وزارة الداخلية ومواجهة الإعداد المتزايدة والمتدفقة إلى المستشفى من المواطنين وعائلات منتسبي الوزارة. وأشار الدكتور اليزيدي إلى أن المستشفى بحاجة إلى تقديم خدمات طبية متميزة وذات جودة نوعية من خلال تكثيف الجهود والعمل الدءوب والمتواصل لكافة العاملين في هذا المرفق الطبي الهام والذي جهز بأحدث الأجهزة المتطورة وصمم بتقنية عالية تحت إشراف فريق ألماني متخصص آملا من قيادات وزارة الداخلية تفهم وضع واحتياجات المستشفى واعتماد ميزانية كافية ومستقلة للمستشفى بما يتناسب وأهميتها ومستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وكذا اعتماد عقود صيانة دورية لصيانة الأجهزة الطبية بالمستشفى. ولمعرفة المزيد عن مستشفى الشرطة النموذجي ومستوى الخدمات والأجهزة الطبية التي يقدمها والصعوبات والعراقيل التي تحد من انطلاق أداء المستشفى نحو آفاق وطموحات العمل الطبي في اليمن في سياق اللقاء التالي.. فإلى التفاصيل:.
< الأهمية في استحداث مستشفى الشرطة النموذجي بأمانة العاصمة¿ – مستشفى الشرطة النموذجي تم افتتاحه عام 2009م وبذلت جهودا مضنية لافتتاح هذا الصرح الطبي والعلمي الكبير رغم ما كنا نعانيه من قصور في هذا الجانب لعدم توفر الإمكانيات وكذا عدم توفر المستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية والصحية لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم وكذا عامة المواطنين بحكم أن هذا الخدمة أنشئت أساسا في العام 1990م طبعا كان في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا كان يوجد مستشفى ناصر متخصص لإفراد الشرطة وكذلك في العام 1990م تم افتتاح مستشفى الشرطة العام وبسعة سريرية قليلة جدا إلا انه نتيجة للتزايد والطلب على الخدمة الطبية لمنتسبي وزارة الداخلية فقد عملت قيادة الوزارة على بناء هذا المستشفى الذي تم افتتاحه في عام 2009م وكانت للمستشفى جهة إشرافية من جامعة هامبورج بألمانيا واستمر الإشراف لمدة عامين كاملين وبعدها أثناء الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن تم انسحاب الجهة الإشرافية حتى هذا اللحظة وتم تعيينا في العام الجاري 2012م.. وقد كان المستشفى يعاني من تدهور كبير في مختلف المرافق بسبب نقص في المواد والمستلزمات الطبية وكذلك قصور في عدم توفير المتطلبات الأساسية وذلك مادة الديزل. طبعا بحمد الله في الوقت الحاضر حاولنا بقدر إمكانياتنا المتاحة والمتوفرة أن ننهض بدور وأداء المستشفى نحو الأفضل من خلال تقديم خدمة طبية وصحية متميزة وبحسب الإمكانيات من خلال إعادة تشغيل الأجهزة التي كانت متوقفة في الفترة السابقة وكذلك افتتاح الكثير من الأقسام التي كانت مغلقة.. عندنا طموحات كثيرة وكبيرة لتحسين العمل وتطوير مستوى الخدمات المقدمة في المستشفى وافتتاح أقسام جديدة ومتكاملة في المستشفى. 170 سريراٍ < كم عدد الأسرة التي يحتويها المستشفى¿ – المستشفى مصنف لاستيعاب 170 سريرا لكن حاليا السعة السريرية في المستشفى حوالي 100سرير ونطمح لافتتاح أقسام طبية وصحية أخرى وتطوير العمل في الأقسام الأخرى بداخل المستشفى.. احدث الإمكانيات < مستوى الإمكانيات المتوفرة في المستشفى¿ – لا أبالغ في القول أن المستشفى مجهز بأحدث الإمكانيات الطبية والصحية والهندسية بشهادة الفرق الطبية الزائرة للمستشفى مابين الحين والآخر وكذا شهادة الاستشاريين من مجلس التخصصات العربي (البورد) وأكاديميين متخصصين في جامعة صنعاء حيث تم استقدم كوكبة من الخبرات الوطنية من كلية الطب بجامعة صنعاء كاستشاريين للمستشفى على رأسهم الدكتور/ احمد لطف المترب استشاري امرض القلب بهيئة مستشفى الثورة العام أستاذ أمراض القلب جامعة صنعاء.. والذي نسعى من خلال ذلك التشاور إلى إنشاء مركز متكامل لأمراض وجراحة القلب المفتوح بالمستشفى قادر على إجراء جميع فحوصات ومعالجات أمراض القلب وفحوصاته ومعالجة أمراض القلب بالقسطرة العلاجية والتشخيصية وكذلك عمليات القلب المفتوح.. بحيث يكون مركز على مستوى عالي من الجودة والأداء الطبي يعالج المرضى في اليمن ويحد من السفر إلى خارج الوطني سواء كانت حالات عسكرية أو مدنية.. أقسام جديدة < الإمكانيات المتوفرة لافتتاح مركز القلب بالمستشفى¿ – طبعاٍ الإمكانيات لدى المستشفى لافتتاح مركز قلب متوفرة فهناك غرفة قلب مجهزة لا ينقصنا سوى الميزانية التشغيلية والكادر التشغيلي وبالنسبة لإجراء عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية فقد بدء العمل فيها منذ افتتاح المستشفى حيث أجريت الكثير من عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وكللت جميعها بالنجاح وبالنسبة للبنية الأخرى مثل تلفزيون القلب جهاز الجهد وكل الأجهزة المتعلقة بقسم القلب تقريبا موجودة جميعها إلا بعض النواقص التي نسعى إلى توفيرها إن شاء الله في الوقت القريب.. تجهيزات أولية < متى سيتم افتتاح مركز القلب بالمستشفى¿ – نحن حاليا بدأنا بالتجهيزات الأولية وان شاء الله خلال الثلاثة الأشهر القادمة سيتم افتتاح المركز بالمستشفى بعد أن نتمكن من تجهيز المركز كاملا لإجراء عمليات قلب مفتوح. خدمات متميزة < الخدمات التي يقدمها المستشفى ولمن¿ – هناك ضغط كبير على المستشفى من حيث إقبال المرضى سواءٍ كان من قبل المواطنين المدنيين أو من قبل منتسبي المؤسسة العسكرية وكذا من قبل عائلات منتسبي المؤسسة وزارة الداخلية باعتبار أن الخدمات الطبية والصحية تقدم بشكل رئيسي ومجاني لكافة منتسبي وزارة الداخلية مع تخفيض 50% لعائلاتهم وطبعا المستشفى يقدم علاجاٍ مجانياٍ متكاملاٍ كخطوة أولى منتسبي وزارة الداخلية على أن يتم تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية مجانا لعائلات منتسبي الوزارة في القريب العاجل.. وبالنسبة للمدنيين بحكم أن المستشفى خاص لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم فنحن نحاول وبقدر الإمكان نساعد ونعمل تخفيضات للمدنيين.. مع تقديم خدمات شبه مجانية للحالات الفقيرة والمعوزين من المدنيين. شبه ممتلئة < كم عدد الحالات التي يتم استقبالها في المستشفى بشكل يومي¿ – طبعا في الوقت الحالي ونتيجة لفتح خدمات المستشفى لعائلات منتسبي وزارة الداخلية والإقبال الكبير جدا فيصل العدد في بعض العيادات مابين 50-60 حالة في اليوم بالنسبة للأسرة والعناية المركزة تقريبا شبه ممتلئة وبشكل يومي.. وعندنا أمل في افتتاح أقسام أخرى لكي نفي بالاحتياج والإقبال الكبير لدى المستشفى.. خاصة وان المستشفى يقدم خدمات مجانية لكافة منتسبي وزارة الداخلية ولذلك بالتأكيد أن الإقبال كبير.. ثلاث عنايات < الأقسام التي تحتويها المستشفى¿ – أقسام الجراحة وجميع أقسام أمراض الباطنية وجراحة العظام وجراحة المخ والأعصاب الجراحات التجميلية ومستقبلا جراحة القلب أمراض الجهاز الهضمي أمراض الكلى والمسالك وثلاث غرف عناية مركزة ومركز للعلاج الطبيعي وثلاث مكائن للغسيل الكلوي وخمس غرف عمليات ومعظم الأشعة مثل أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وأشعة اكس والأشعة السينية أجهزة الالكترا ساوند والمستشفى بحكم صغره إلا انه مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة.. عدم توفر ميزانية < ابرز المشاكل التي تحد من أداء المستشفى¿ – الميزانية التشغيلية لا تفي بالغرض المطلوب لتقديم خدمة طبية متميزة ونوعية وذات جودة فلا توجد ميزانية تشغيلية للمستشفى ولا توجد عقود صيانة للأجهزة الحديثة والمعدات الطبية المتطورة في المستشفى بحكم إنها أجهزة جيدة ومتطورة وحديثة وهي بحاجة إلى صيانة دورية. التدريب والتأهيل < ماذا عن التدريب والتأهيل لكوادر المستشفى¿ – طبعاٍ نحت منذ استلامنا للإدارة سعينا وبقدر الإمكان لاستقطاب الكوادر الجيدة سواء من جامعة صنعاء ومجلس التخصصات الطبية (البورد العربي) ومختلف التخصصات الأخرى وقطعنا شوطاٍ كبيراٍ بالنسبة للاتفاق مع مجلس التخصصات الطبية وبدأنا في افتتاح قسم العظام وقسم النيروسرتي وفي الوقت القريب سيتم افتتاح الأقسام الأخرى والمتعلقة بالجراحة العامة والمسالك وبالنسبة للتقاعد مع جامعة صنعاء فالعقد له أكثر من سنتين والذي قمنا حاليا بتفعيله والآن هناك خمسة دكاترة تم تسجيلهم للدراسات العليا في كلية الطب بجامعة صنعاء وهناك خطة أخرى للتأهيل وبمساعدة كوكبة من الخبرات الوطنية الأكاديمية سيتم تنشيط هذا النوع من التأهيل الطبي المستمر لكوادر المستشفى.. جهود ذاتية < مدى التعاون بين مستشفى الشرطة والمستشفيات الأخرى الحكومية والعسكرية والخاصة¿ – بحكم أن مستشفى الشرطة إلى وقت قريب لا تدخل في أي نشاط علمي وغير معروف إلا انه وبجهود ذاتية تم التنسيق مع الكثير من المستشفيات والحوادث التي حصلت خلال الفترة الماضية نتيجة الأزمة التي مرت بالوطن وكادت أن تعصف به لولا إرادة الله والرجال المخلصين لهذا الوطن والتي زادت من هذا التعاون والتنسيق بين مستشفى الشرطة والمستشفيات الأخرى وخاصة مع المستشفيات العسكرية ومستشفى 48 ومستشفى الثورة العام وبعض المستشفيات الخاصة.. وفتح تعاون جيد مع وزارة الصحة العامة والسكان.. ومستعدين فتح آفاق من التعاون المثمر والبناء مع أي مستشفى داخل أو خارج البلد. فرق طبية < هل هناك برامج وأنشطة لإرسال أو ابتعاث فرق طبية إقليمية أو عربية¿ – إلى الآن وحسب ما تم ذكره أن الجهة المشرفة للمستشفى هي الجهة الألمانية وكان من وقت إلى آخر يحضرون أطباء زائرين من ألمانيا يعملوا بعض العمليات المعقدة في المستشفى وتقديم بعض الاستشارات لنظرائهم في الجانب اليمني وحاليا عندنا خطة لاستقدام فريق طبي أجنبي وخاصة فريق طبي كوبي لإجراء عمليات جراحية في مختلف المجالات الطبية بالمستشفى.. بالنسبة للتعاون مع مستشفيات خارج الوطن لم يقم بأي تعاون حتى الآن وهناك تعاون مع مستشفى الأردن لإرسال جرحى الحرب للعلاج.. وفي القريب العاجل سنعمل على فتح مجالات التعاون والشراكة بما يسهم في تحسين وتطوير الأداء الطبي والصحي في المستشفى. خطط مستقبلية < الخطة المستقبلية للمستشفى¿ – نحن عندنا آمال كثيرة نحو تطوير وتحسين الخدمات الطبية والصحية بالمستشفى فنحن في طور تجهيز مركز القلب كمركز متكامل لأمراض وجراحة القلب وإنشاء مركز لجراحة العظام والمفاصل وتوسيع مركز الكلى وإضافة مكائن أخرى للغسيل الكلوي ومركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي. والطموحات كبيرة لكن كما يقول المثل «العين بصيرة واليد قصيرة» نحن نريد أن نطور ونحسن من الأداء ومستوى الخدمة لكن إذا اعتمدت ميزانية تشغيلية في المستشفى بشكل قوي جداٍ إن شاء الله سيكون لهذا الصرح العلمي الشامخ اسم بارز وعنوان متميز لتحسين مستوى الخدمات الطبية في اليمن.. كما نطمح إلى تقديم خدمة متكاملة ومجانية لكافة منتسبي الوزارة وعائلاتهم خلال المرحلة المقبلة..