وائل شرحة – أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني العقيد/ عبد الكريم حميد معياد في تصريح لـ “الثورة” أن شحة الإمكانيات المتطلبة في التلبية والاستغاثات والتوجيه السريع وابتعاد مراكز الدفاع المدني عن اماكن الحوادث وانعدامها في بعض المديريات من أهم المعوقات التي تواجه رجال الدفاع المدني .متذمرا◌ٍ من ازدحام الشوارع العامة بالسيارات وضيقها وعدم وعي بعض السائقين بخطورة عملهم الذي يعتمد على عامل الوقت..ويتطلب وصول العربات في أسرع وقت ممكن إلى مكان الحدث ,بالإضافة الى تجمع عدد كبير من الناس حول أي حادثة سواء كانت صغيرة أو كبيرة ,مما يعيق رجال الإطفاء وعربات الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى الحادث في الوقت المناسب. وحذر المواطنين من التجمعات حول أي حادثة لما قد يعرضهم لإصابات في بعض الأوقات بالإضافة إلى عرقلة عمل رجال الأمن بشكل عام الذين يصبحوا عرضة للنقد والتجريح والمساءلة القانونية بسبب تصرفاتهم تلك التي تفاقم الحوادث وتوسع انتشارها مما ينتج عن ذلك المزيد من الخسائر المادية والبشرية بسبب عدم الوعي لديهم. وقال: ان هذه التصرفات السلبية والجديدة على المجتمع المدني أهل الحضارة والثقافة ..قد تمحو كل الصفات الحميدة بعد أن أصبح بعض المواطنين يتصرفون بعشوائية وعدم الشعور بالمسؤولية . شاكرا◌ٍ الاهالي ممن يساعدوا الدفاع المدني على تنفيذ مهامهم من خلال جلب وايتات الماء وأدوات الامن والسلامة عند وقوع أي حادث حريق في محاولة إطفاء الحريق قبل وصول عربات الدفاع المدني ووصفهم ب”مواطنين يستحقوا الشكر والتقدير “واعدا◌ٍ بتكريمهم من قبل مصلحة الدفاع المدني في اليوم العالمي للإطفاء الذي يحل موعده بداية شهر مارس القادم.