الثورة – معين حنش – استعرض اللواء محمد علي الزلب –رئيس مصلحة السجون- تجربة اليمن في مجال التأهيل والتدريب داخل السجون.. وتحدث عن وضع السجون اليمنية والخطة الاستراتيجية التي ستنفذ في اليمن خلال الأربع السنوات القادمة والصعوبات والمعوقات التي تعترض سير التقدم في تنفيذ السياسة الحديثة. وخلال اللقاء التشاوري الذي عقد في الجزائر بمشاركة عدد من الدول العربية عرض اللواء محمد الزلب ورقة عمل تحت عنوان –الفئات المستضعفة في السجون المركزية الواقع والطموح- تطرقت هذه الورقة إلى تجربة اليمن في مجال إدارة السجون وحرص المشرع اليمني على انتهاج السياسة العقابية الحديثة المعتمدة على تقويم السجين وتأهيله وتدريبه تمهيدا◌ٍ لإعادة إدماجه في المجتمع. وأوضح رئيس مصلحة السجون في ورقة عمله حرصه على رعاية الأحداث الذين هم في خلاف مع القانون وتوفير الحماية القانونية لهم وتقديم الخدمات التي تتوافق مع التشريعات الوطنية والدولية .. مبينا◌ٍ الأسباب التي تقف خلف تعثر تنفيذ السياسات العقابية الحديثة المتمثلة في ضعف الموارد المالية للبلاد والعوامل الاجتماعية والسياسية وشبه انعدام التعاون الدولي في هذا الجانب. وخلال مشاركة رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب ومعه مدير التدريب والتأهيل بالمصلحة العقيد عبدالله الحكيم في اللقاء التشاوري الذي عقد بمشاركة رؤساء ووفود المغرب – والأردن – وتونس – ومصر – والسعودية – واليمن تم تبادل الخبرات حول السياسات التي تتخذها كل دولة في مجال رعاية وحماية نزلاء السجون واستعراض التجارب المميزة لبعض الدول في هذا المجال. وفي اللقاء تم مناقشة وعرض مشروع نحو نهج قائم على حقوق الإنسان لإدارة السجون – حماية الفئات المستضعفة .. وكذا مناقشة ما تم إنجازه في العام الماضي وخطة العمل المستقبلية وتطويرها في هذا الجانب لدى السجون بالمنطقة العربية .. وقد تم طرح أوراق العمل من قبل ممثلي إدارة السجون ومنظمات المجتمع المدني.