الخارجية الصينية: الصين ستواصل تقاسم ثمار تقدمها العلمي والتكنولوجي مع العالم
المنتخب السعودي يتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026
مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
البنك المركزي الصيني يعلن عن عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 600 مليار يوان للحفاظ على السيولة
وزير الصناعة والتجارة يشيد بتضحيات أحرار اليمن في ذكرى ثورة 14 أكتوبر
اجتماع في واشنطن يدعم جهود الحكومة لتحقيق التعافي الاقتصادي
منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر

كتبت / بلقيس الحنش – قد تكون زياراتنا إلى بيت صديقاتنا نهاية لمستقبلنا¡ وضياعا◌ٍ وغربة في السجون¡ حيث تأتيك المصائب والجرائم من حيث لا تدري..هذا ما حدث مع إحدى السجينات التي ذهبت لزيارة صديقتها لمضغ القات وتقضية الوقت معها. تقول (ت .ت) إن قصتها بدأت عندما ذهبت لزيارة صديقتها التي أدخلت غريبا◌ٍ إلى منزلها¡ وعندما وجدت أن الوضع غير طبيعي اتصلت بزوجها كي يخرجها من هناك فجاء زوجها لكنه اشتبك مع الرجل مما أدى إلى قتله.. اليوم هي وزوجها يقبعان السجن هو بتهمة القتل وهي بتهمة الزنا منذ ثمانية أشهر. صديقتها التي كانت بجوارها أثناء ما أجرينا معها هذا الحوار المقتضب لمعرفة أسباب ودوافع دخولها السجن¡ تحدثت بشفافية وقالت لقد ارتكبت جريمة الزنا مع هذا الرجل وهو مغترب بإحدى الدول المجاورة ولقد جاء لخطبتي لابن أخته المغترب ولقد وافقنا. في يوم الواقعة جاء هذا الرجل للاطمئنان عليها وحدث ما حدث لقد تم القبض عليها وعلى والدها البالغ من العمر 50 عاما والذي كان نائما في الطابق العلوي من المنزل أثناء الواقعة وهو الآن مسجون مع ابنته بتهمة كيفية جعل منزله مكانا◌ٍ للفعل غير الأخلاقي. هذه المرأة لم تؤذ نفسها بهذا الجرم بل خلفت وراءئها أذية لثلاثة أشخاص صديقتها وزوج صديقتها ووالدها وهي رابعهم¡ أما الضحية فيعد مصيره متوقعا◌ٍ.. تصوير / عادل حويس