الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
تحقيق مصور/ قضايا وناس –
رفض مدير عام شرطة الدوريات وأمن الطرق “النجدة سابقا◌ٍ” العميد الركن حسين محمد الرضي¡ الإفصاح عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن حرب الحصبة في العام 2011م¡ وذلك بحجة أن تذكر الماضي لن يزيد سوى حسرة وألم. وأكد العميد الركن حسين الرضي في تصريح خاص لـ(الثورة) خلال اختتام فعاليات إزالة آثار الحرب يوم الثلاثاء الماضي التي نظمتها الإدارة العامة لشرطة الدوريات بوزارة الداخلية بمشاركة مبادرة “يمننا لنبدأ من هنا” وبعض منظمات المجتمع المدني¡ أن قيادة وزارة الداخلية عملت بقدر المستطاع على إزالة آثار الحرب من أجل نسيان الماضي¡ وفتح صفحة جديدة يملأوها العفو والتسامح بين جميع أفراد الوطن. وقال: بمناسبة الذكرى الـ23 لقيام الوحدة اليمنية¡ فإن وزارة الداخلية ومنتسبيها تؤكد للمجتمع بجميع شرائحه من خلال منظمات المجتمع المدني بأننا هنا من أجل خدمتهم والحفاظ على أملاكهم وسلامتهم. شهدت الفعالية غرس الأشجار وطلاء الجدران . جاءت هذه الفعالية التي نظمتها قيادة شرطة الدوريات لإزالت الآثار التي شهدتها أمانة العاصمة صنعاء خلال العامين الماضيين (2011,2012)م من أحداث مأساوية نتج عنها خسائر بشرية ومادية هائلة. وزارة الداخلية كان لها النصيب الأكبر من تلك الخسائر وذلك خلال تلك المواجة.. الإدارة العامة لشرطة الدوريات وأمن الطرق احتلت الصدارة في الخسائر المادية والأضرار في المباني والمعدات والتي هي بحاجة إلى إعادة ترميم وإصلاح من تلك التشوهات المخيفة. عامان مرت على أفراد النجدة من الحادثة, لكن مازال الألم والحسرة يسكن قلوبهم على من استشهدوا من زملائهم. وزارة الداخلية حاولت إزالة آثار حرب لتخفيف من آلام أفرادها ولتعلن للمجتمع بمختلف شرائحه عن بدء صفحة جديدة يملأوها الحب والتسامح. عادل حويس