الرئيسية - قضايا وناس - 136 نازحا◌ٍ من القرن الأفريقي بينهم 15 امرأة عبر محافظة الحديدة
136 نازحا◌ٍ من القرن الأفريقي بينهم 15 امرأة عبر محافظة الحديدة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تقرير/ قضايا وناس – العميد المقالح: تواجد النازحين “المهربين ” في المحافظة خطر يهدد أمن واستقرار البلاد

بلغ عدد النازحين من القرن الإفريقي عبر محافظة الحديدة من بداية شهر نوفمبر من العام الماضي وحتى نهاية الشهر الفائت 136نازحا◌ٍ بينهم 15 امراة. وكشف تقرير صادر عن أمن محافظة الحديدة أن أفراد الأمن بالمحافظة عثروا على النازحين وهم بحوزة عدد من المهربين والبالغ عددهم 18 مهربا◌ٍ, ضبط منهم13 مهربا◌ٍ, فيما لا يزال خمسة فارين من وجه العدالة.. مبينا◌ٍ التقرير أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة الفارين بغرض القبض عليهم وإحالتهم إلى إدارة البحث الجنائي للتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء. وذكر التقرير الذي حصلت ” الثورة ” على نسخة منه أن أكثر المديريات التي تم فيها العثور على الأفارقة من قبل رجال الأمن هم في مديرية الزهرة, إذ تم العثور فيها على 96 نازحا◌ٍ أفريقيا◌ٍ نهاية شهر مارس من العام الجاري بينهم 15 امراة, تليها مديرية الزيدية حيث ضبط فيها 20 نازحا◌ٍ في منتصف الشهر الفائت, وآخرون في مديريتي الجراحي وحيس.. من جانبه أكد مدير أمن محافظة الحديدية العميد/محمد المقالح أن ارتفاع نسبة البطالة والفقر الناتجة عن الصراعات التي تشهدها بلادهم سببت في نزوحهم إلى الدول الأخرى ومنها بلادنا¡ منوها◌ٍ بأن الكثير من النازحين يتعرضون للاضطهاد والابتزاز بالإضافة إلى ارتكاب جرائم إنسانية من قبل بعض المهربين الذين يستقدمونهم إلى أحواش خاصة بهم. واعتبر المقالح اليمن خطا◌ٍ مروريا◌ٍ للنازحين من الأفارقة إلى المملكة العربية السعودية.. مؤكدا◌ٍ بأن تواجدهم يمثل خطرا◌ٍ كبيرا◌ٍ على أمن واستقرار اليمن¡ خاصة أن البعض منهم يتم استغلالهم من قبل عناصر القاعدة والعصابات المسلحة فضلا◌ٍ عن القيام بأعمال خارجة عن النظام والقانون مثل تهريب المخدرات والممنوعات. وأرجع العميد المقالح أسباب ابتزاز المهربين للنازحين إلى انعدام ملجأ رسمي يضم كل النازحين.. لافتا◌ٍ إلى أن قيادة محافظة الحديدة قامت بتوفير متطلبات إدارة شئون اللاجئين للولايات المتحدة باليمن قبل عامين والمتمثلة بقطعة أرض كي يتم بناء ملجأ لكنهم “حسب قوله” لم يفوا بعهدهم. وأشار في نهاية حديثه إلى أن حلحلة مشاكل النازحين في بلادنا لا يقتصر على الحكومة اليمنية وحدها بل يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية.