قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
عقيد/عبدالغني علي الوجيه – ما قام به خمسة من أفراد قوات الأمن الخاصة بالحديدة مبعث فخر لكل شرطي يمني وحافز لتوجيهات صريحة من فخامة رئيس الجمهورية بسرعة إكمال الدراسة الخاصة بالشرطة المجتمعية وتطبيق استراتيجيتها , هذه الدراسة التي مرت سنون على إعلان تشكيل لجنتها ولم نعد نسمع عنها أو عن ما توصلت إليه أو المعوقات التي حالت دون إنجاز عملها !!! إليكم قصة الأبطال الذين انقذوا الطفلة بمهاراتهم الإنسانية كما وردت في موقع يمن لايف: (( روى الأخ عادل العبدلي مشهداٍ إنسانياٍ مؤلماٍ حدث في¿ محافظة الحديدة .. ابتلعت طفلة ( م ن ع من م/المحويت_ ملحان) عملة معدنية “عشرة ريالات” فخرج بها والدها كالمجنون لإسعافها بينما لا يجد في جيبه حتى مئة ريال استعان بجنود قوات الأمن الخاصة المتواجدين في جولة شارع النخيل ليقوموا بدورهم بإسعافها إلى مستشفى الأمل بالحديدة. وعند وصولهم إلى المستشفى يتفاجأون بأن إدارة المستشفى تطلب منهم مبلغ أربعين ألف ريال لأجل إنقاذ الطفلة بينما والد الطفلة لا يملك شيئاٍ إلا وجه الله جلا وعلا فيعرض أحد الأشخاص عليهم أن يدخلوها وهو سوف يقوم بدفع الحساب وسوف يطرح ضمان لهم بذلك ولكن للأسف مدير المستشفى لا يقبل لأن المادة ليس فيها شيء اسمه الرحمة أو تأجيل إلى مابعد أن يتم الإنقاذ (الدفع أولاٍ أو الموت) يعرض أحد جنود الأمن الذين قاموا بإسعفها سلاحه الشخصي لأجل أن يدخلوا الطفلة غرفة العمليات ولكن للأسف حتى هذه مدير المشفى عبد المجيد اليوسفي يرفضها فما كان من رجال الأمن المركزي اليمني الجندي الذي ظروفه مثل هذا الرجل إلا أن قاموا بقطع الشارع وإيقاف السيارات وجمع المساعدة لهذه الطفلة لكي ينقذوها من موت محقق حتى يستوفوا المبلغ ويسلموه لمدير المستشفى . وبعد أن استلم المبلغ حينها سارع إلى استدعاء الدكتور ليعمل لها عملية لإنقاذها .. هؤلاء الأبطال هم : 1_ رقيب/1 عميرة عمر حسن جماعي ك3صاعقه 2_ عريف / محمود أحمد الشامي ك3صاعقه 3_عريف/ ضيف الله ضيف الله غبارة ك3صاعقه 4_عريف /جميل محمد ناشر ك3صاعقه 5_عريف / محمد حسن الخالد سائق طقم الدورية والأسلوب الذي انتهجوه لإنقاذ حياة تلك الطفلة المعسر والدها قل أن نجده إلا فيما ندر لدى بعض الشرطة في الدول التي تطورت فيها علوم الشرطة وتدرس في جامعاتها ومعاهدها الشرطية الأساليب التي تقود إلى شراكة فاعلة من المجتمع مع أجهزة الشرطة التقليدية في العمل الأمني , وما قام به رجال الأمن الأفذاذ في ذلك الموقف الإنساني دليل على أن الشرطي اليمني متأصلة في جوارحه نخوة العروبة التي منها نجدة الملهوف ويحاول جاهدا تقديم كل ما باستطاعته لخدمة مجتمعه. ويبقى على من في قيادة الدولة أن يعيدوا النظر في منح رجل الشرطة والأمن بعض حقوقه التي هي سبيله ليكون نموذجا للشرطي المثالي. ولعل أهم هذه الحقوق إعادة النظر في رواتب الشرطة التي تقبع في أدنى سلم الرواتب الحكومية في بلادنا !!! ولعل من أرادها كذلك رمى إلى إجبار رجل الشرطة والأمن في اليمن على أن يكون أحد اثنين : إما مرافقا وحارسا لذوي النفوذ السلطوي والمالي ليحصل منهم على ما يغطي حاجات أسرته المعيشية أو لإجباره على تلقي الرشى للغرض ذاته , وإلا فما تفسيرنا لأن تكون رواتب زملائهم في النيابات أضعاف أضعاف رواتبهم مع أن أعمال النيابة إدارية ولهم فيها كل مزايا العمل المدني من الأجور الإضافية والعلاوات والإجازات والعطل التي يحرم منها جميعها رجل الأمن والشرطة ناهيكم عن أن الشرطي مشروع شهيد منذ ارتدائه بزته الشرطية لأنه يعمل في مجتمع يمتلك من أنواع الأسلحة القاتلة مالا يتوفر للشرطي ذاته . لقد انتظر منتسبو الأمن والشرطة عقودا من الزمن لفرصة التغيير ولا يجوز أن يتخاذل المسئولون في منحهم أبسط حقوقهم , حق العيش براتب يحفظ لكل منهم كرامته ويمكنه من أداء واجباته وهو مطمئن على أسرته وأبنائه بوجود ما يكفيهم . لا زلت انتظر من فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير الداخلية تكريم أولئك الأبطال الذين قاموا بذلك العمل المشرف بما يليق بتفانيهم وإنسانيتهم ليكون ذلك التكريم مكافأة لهم على ما قدموه من واجب أمني وإنساني نادر الحدوث وتشجيعا لبقية زملائهم في الأمن والشرطة ليحذوا حذوهم ويقدموا ما ينتظره منهم المجتمع من خدمات أمنية , اجتماعية و إنسانية . همسة أمنية : نحن على أبواب العطلة الصيفية التي يأتي معها فراغ لأبنائنا وبناتنا إن لم نملئه بالبرنامج الذي يفيدهم فإنه سيكون فراغا قاتلا وطريقا إلى المخدرات والآفات التي تجلبها لهم صحبة السوء لا سمح الله . دام اليمن ودمتم بإذن الله سالمين . [email protected]